ممارسة العادات السيئة وقلة النوم والإكتئاب وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

من العوامل المخيفة التي تؤدي إلى تقلص المخ

ممارسة العادات السيئة وقلة النوم والإكتئاب وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ممارسة العادات السيئة وقلة النوم والإكتئاب وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية

تقلص حجم المخ
لندن ـ رولا عيسى

تقلص حجم المخ أمر مخيف ومؤلم، ولكنه في الواقع يمكن أن يكون بسبب عادات سيئة أو من جراء تعاطي المواد المخدرة وقلة النوم وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية.

وترتبط بتقلص المخ أعراض مثل تراجع الذاكرة وصعوبات في التفكير وحل المسائل العقلية.

وينصح الخبراء بدايةً بضرورة الحصول على ليلة نوم جيدة، في ما لا يقل عن 6 إلى 8 ساعات يوميًا، ما يؤدي إلى حماية المخ من تقلص المادة الرمادية مع مرور الوقت، حيث يتكون المخ من مادة بيضاء وآخرى رمادية، وتشكل المادة الرمادية جزءًا كبيرًا من الجهاز العصبي المركزي، وتقع فيها غالبية الخلايا العصبية للمخ، التي تسمح لنا بالتفكير وبأن نرى ونسمع ونتكلم ونشعر ونتحرك.
والمادة الرمادية من ناحية آخرى هي مفتاح معالجة المعلومات بمجرد حملها على الألياف العصبية حتى تصل إلى وجهتها.

أما المادة البيضاء فهي التي يستخدمها المخ لزيادة سرعة الرسائل بين جميع أنحاءه، وأيضا الأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب معرضون إلى تقلص حجم المخ، وفقًا لدراسة أجراها باحثون في جامعة Yale، وجدوا أنّ التشعبات والهياكل التي تربط رسائل الخلايا العصبية معًا، تتقلص مع نقص المتعة والسعادة والإحساس بالإكتئاب.

ويمكن في الواقع لضغوط الحياة الرئيسية أن تؤدي لتقلص كمية الخلايا العصبية في قشرة فص الجبهة الأمامي" "PFC، وهو المسؤول عن التمثيل الغذائي والجلوكوز ومعالجة العواطف وحل المشاكل.

وهناك جزء آخر من المخ أيضًا مسؤول عن التحفيز ويسمى "striatum"، وهو الذي يفسر قدرة الأفلام الإباحية على تقليص حجم المخ، حيث كشف علماء ألمانيين مؤخرًا في دراسة أنّ الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 45 عامًا، ويداومون على مشاهدة الأفلام الإباحية تقل لديهم بشدة مساحة المادة الرمادية داخل المخ.

ويعتقد الباحثون أنّ النتائج تشير إلى أنّ الأشخاص الذين يداومون على مشاهدة الأفلام الإباحية لديهم سيطرة عقلية أقل وقدرات أضعف على اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية من الأشخاص الطبيعيين.

وهنا بعض النصائح الهامة، التي قد تفيد في تعزيز قدرات المخ، محاولة استخدام اليد غير المسيطرة في الكتابة والرسم وأداء مهام بسيطة، اليد اليمني في حالة الشخص الأعسر، واليسرى في حالة الأيمن، ما سيعزز قدرة المخ على القيام بنشاطات جديدة.

تناول جرعة يومية بمعدل 600 غرام من حمض الدوكوساهيكسانويك DHA لمدة 6 أشهر، وهو حمض من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تشكل اللبنة الأساسية في تكوين أنسجة المخ.

ممارسة تمارين مثل اليوغا، والتأمل الروحي تؤدي إلى الإسترخاء لإعطاء المخ الطاقة التي يحتاجها، وتؤدي إلى خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والقلق بالإضافة إلى أنّ الصلاة أيضًا تساعد في الإسترخاء، عكس العواطف التعبيرية الحادة التي تتسبب في موت خلايا المخ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممارسة العادات السيئة وقلة النوم والإكتئاب وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية ممارسة العادات السيئة وقلة النوم والإكتئاب وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia