الرضاعة الطبيعيّة تسهم في خفض نسبة حساسيّة الحليب إلى 005
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يعدُّ نقص ثقافة التّغذية السليمة لدى الأسر السبب الرئيس في الإصابة

الرضاعة الطبيعيّة تسهم في خفض نسبة حساسيّة الحليب إلى 0.05%

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرضاعة الطبيعيّة تسهم في خفض نسبة حساسيّة الحليب إلى 0.05%

الرضاعة الطبيعيّة تسهم في خفض نسبة حساسيّة الحليب
أبوظبي ـ جمال المجايدة

أكّدت "مدينة الشيخ خليفة الطبيّة"، في آخر إحصاء لها، أنَّ من 2 إلى 5% من الرضّع في أبوظبي، ممن يتناولون حليب الأبقار كبديل عن الرضاعة الطبيعة، يصابون في عامهم الأول بحساسية الحليب، مشيرة إلى أنَّ الرضاعة الطبيعيّة تسهم في خفض نسبة الإصابة إلى 0.05%.
وبيّن خبراء في القطاع الطبي، وأطباء ومختصون، على هامش مؤتمر أمراض الجهاز الهضمي لدى الأطفال، الذي نظّمته مدينة الشيخ خليفة الطبية، في أبوظبي، واختتم أعماله، الجمعة، في حضور 300 طبيب ومختص عالمي ومحلي، أنَّ "نقص ثقافة الأسرة بشأن طريقة التغذيّة السليمة للأطفال مازال المسبّب الأول للكثير من الأمراض، وعلى رأسها أمراض الجهاز الهضمي للطفل في عامه الأول".
وأوضحوا أنَّ "هناك تحديات صحية متنامية تهدّد صحة الأطفال جراء إصابتهم بحساسية الحليب، أهمها أمراض ظهور الطفح الجلدي، وضيق التنفس، والعطس، والتقيؤ، وآلام البطن، والإسهال وفقدان الشهية، فضلاً عن احتمالات الوفاة".
وأبرزت استشارية طب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية الدكتورة أسماء المرزوقي أنَّ "نقص ثقافة التّغذية السليمة لدى الأسر هي السبب الرئيس في إصابة الأطفال بأمراض عدة، لاسيما في عامهم الأول"، مبيّنة أنَّ "رد فعل حساسية الحليب تظهر في فترة زمنية بسيطة، تصل في بعض الأحيان إلى الدقائق".
وبدوره، أكّد رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي لدى الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية، وعضو الهيئة الطبية في "كليفلاند كلينيك" في الولايات المتحدة الأميركيّة، ورئيس المؤتمر، الدكتور محمد مقدادي أنَّ "حساسية الحليب لدى معظم الأطفال تختفي تلقائياً، مع تقدم الطفل في العمر، إلا أنَّ آثارها تبقى لدى نسبة بسيطة منهم".
ولفت مقدادي إلى أنَّ "أمراض الجهاز الهضمي والكبد تعدُّ أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال في عامهم الأول، ولذلك يجب على الوالدين توفير أفضل رعاية صحية، وغذائيّة لأبنائهم".
وشدّد على "ضرورة إلمام الوالدين بالتغذية الجيدة والمتوازنة لأطفالهم، تجنباً لاضطرابات المعدة والأمعاء، لاسيما أنَّ هناك أبحاثاً علمية تشير إلى وجود علاقة اقترانية بين مرض التوحد والتغذية، والاضطرابات الوراثية، والعديد من القضايا الصحية الأخرى".
من جانبه، كشف رئيس جمعية "ناسبيغان"، وأستاذ طب الأطفال المشارك لدى كلية طب هارفرد، ومستشفى الأطفال في بوسطن، الدكتور آثوس بوسفاروس عن التطوّرات الحاصلة في إدارة أمراض الجهاز الهضمي والتهاب الأمعاء، والتي تبذل فيها الكثير من الأبحاث جهوداً مضنية في الوقت الجاري، نظراً لأهميتها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرضاعة الطبيعيّة تسهم في خفض نسبة حساسيّة الحليب إلى 005 الرضاعة الطبيعيّة تسهم في خفض نسبة حساسيّة الحليب إلى 005



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia