أزمة السمنة قد تعرّض الأفراد لخطر الإصابة باضطراب دماغي كان نادرًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أزمة السمنة قد تعرّض الأفراد لخطر الإصابة باضطراب دماغي "كان نادرًا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أزمة السمنة قد تعرّض الأفراد لخطر الإصابة باضطراب دماغي "كان نادرًا"

السمنة
واشنطن - تونس اليوم

حذرت دراسة من أن أزمة السمنة قد تؤدي إلى زيادة عدد حالات الإصابة باضطراب دماغي كان نادرا، ويمكن أن يسبب الصداع المزمن والعمى.وحلل باحثون من ويلز 1765 حالة من حالات ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب (IIH) - وهي حالة تحاكي أعراض الورم. وتحدث عندما يرتفع الضغط في السائل المحيط بالدماغ - ويمكن أن يسبب صداعا مزمنا ودرجات متفاوتة من مشاكل الرؤية.ويتضمن العلاج الشائع لهذه الحالة برنامجا لفقدان الوزن. وتعتبر النساء في سن الإنجاب الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

وقال الفريق إن تشخيص IIH ارتفع 6 أضعاف بين عامي 2003-2017، حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون مع الاضطراب من 12 شخصا من كل 100000 إلى 76.وفي عام 2013، بالمثل، تم تحديد شخصين من بين كل 100000 شخص مصابين بالاضطراب.وقال الباحثون إن الدراسة الجديدة التي نظرت إلى 35 مليون مريض في ويلز على مدى 15 عاما، حددت 1765 حالة من حالات ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب - 85% من هؤلاء المرضى من النساء.

ووجد الفريق روابط قوية - لكل من الرجال والنساء - بين مؤشرات كتلة الجسم الأعلى، أو "مؤشر كتلة الجسم"، وخطر الإصابة بالاضطراب.ومن بين النساء اللواتي حددتهن الدراسة، هناك 180 حالة حيث كان لدى الشخص المعني مؤشر كتلة جسم مرتفع، مقارنة بـ 13 حالة فقط حيث كان لدى النساء مؤشر كتلة جسم "مثالي".

وبالنسبة للرجال، كانت هناك 21 حالة من بين أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع، مقارنة بثماني حالات لمن لديهم مؤشر كتلة جسم مثالي.ووجد الفريق أيضا أنه - بالنسبة للنساء فقط - يبدو أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية تلعب دورا في تحديد المخاطر.وقال معد الورقة البحثية وطبيب الأعصاب أوين بيكريل، من جامعة سوانسي: "الأمر الأكثر إثارة للدهشة من بحثنا هو أن النساء اللائي يعانين من الفقر أو غيره من العوائق الاجتماعية والاقتصادية قد يكون لهن أيضا مخاطر متزايدة بغض النظر عن السمنة. ومن بين المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الخمس للمشاركين في دراستنا، شكلت النساء في المجموعتين الأقل انخفاضا أكثر من نصف المشاركات الإناث في الدراسة".وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل النظام الغذائي أو التلوث أو التدخين أو الإجهاد، التي قد تلعب دورا في زيادة خطر إصابة المرأة بهذا الاضطراب.

قد يهمك ايضا :

6 وفيات و86 إصابة جديدة بكورونا في المنستير

76 وفاة و 2859 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة السمنة قد تعرّض الأفراد لخطر الإصابة باضطراب دماغي كان نادرًا أزمة السمنة قد تعرّض الأفراد لخطر الإصابة باضطراب دماغي كان نادرًا



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia