فكرة جديدة توضّح لماذا تصدر الرئتان أصوات صفير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فكرة جديدة توضّح لماذا تصدر الرئتان أصوات صفير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فكرة جديدة توضّح لماذا تصدر الرئتان أصوات صفير

الرئة
لندن - تونس اليوم

استخدم بحث جديد مزيجا من النمذجة والفيديو عالي الدقة لمحاولة إلقاء بعض الضوء على آليات الأزيز، واكتشف أن هناك عملية "عنيفة" يمكن أن تجعل الرئة تصدر هذه الأصوات الخشنة.ومع توفر هذه المعلومات الجديدة، يأمل الفريق في أن يتم فهم الأزيز وتشخيصه بشكل أفضل في المستقبل.ويقول المهندس أليستر غريغوري، من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة: "نظرا لأن الأزيز يجعل التنفس أكثر صعوبة، فإنه يضع ضغطا هائلا على الرئتين. واستُخدمت الأصوات المرتبطة بالصفير في التشخيص لعدة قرون، لكن الآليات الفيزيائية المسؤولة عن بدء الأزيز غير مفهومة جيدا، ولا يوجد نموذج للتنبؤ بوقت حدوث الأزيز".

وللوصول إلى الجزء السفلي من الأزيز، كان على العلماء الوصول إلى نهاية أنابيب القصيبات المرنة التي تشكل الشبكة المتفرعة في الرئتين. وقاموا ببناء بديل الرئة عن طريق تكييف جهاز يسمى المقاوم Starling، ويتكون من أنابيب مرنة رقيقة بأطوال وسماكة متفاوتة.ودُفع الهواء عبر الأنابيب بدرجات توتر مختلفة، ثم صُوّر باستخدام إعداد مجسم متعدد الكاميرات. وتمكّن العلماء بعد ذلك من ملاحظة كيفية بدء الأزيز واستمراره، من خلال سلسلة من الاهتزازات في الأنابيب (أو في الرئتين).

ويقول غريغوري: "وجدنا أن هناك شرطين لحدوث الصفير: الأول هو أن الضغط على الأنابيب يسبب انهيارا واحدا تقريبا أو أكثر من القصيبات، والثاني أن الهواء يُدفع عبر مجراه المنهار بقوة كافية".وفي كلتا الحالتين، يتم الحفاظ على التذبذبات من خلال آلية الرفرفة، حيث يكون لموجات الهواء المتنقلة تردد فتح وإغلاق الأنبوب نفسه. ويمكن أن يؤدي النوع نفسه من سيناريو الرنين إلى انهيار الأنابيب، ما يوضح مدى الضرر الذي قد يلحق بالرئتين.

وواصل العلماء تطوير "قانون الأنبوب"، الذي يأخذ في الحسبان خصائص المواد وهندسة الأنابيب، بالإضافة إلى مقدار الشد الموجود أسفلها، لحساب وقت حدوث التذبذبات. وإذا كان من الممكن تكييف القانون مع رئتي الإنسان، فقد يكون لدينا طريقة جديدة لتحليل الأزيز، وتحديد نوع ومكان مشاكل الشعب الهوائية الخطيرة.وستكون هناك حاجة إلى مزيد من العمل لضبط النظام والتقاط أصوات الصفير بشكل أفضل، لكن الباحثين يأملون في أن يحل إعداد تسجيل صوتي بسيط في بعض الظروف محل الأشعة السينية وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وهي مكلفة وتتطلب وقتا.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دراسة تؤكد أن ارتداء الكمامة لا يضعف وظائف الرئة أثناء النشاط البدني

باحثون يدرسون أسباب زيادة الإصابة بسرطان الرئة بين غير المدخنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة جديدة توضّح لماذا تصدر الرئتان أصوات صفير فكرة جديدة توضّح لماذا تصدر الرئتان أصوات صفير



GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 12:44 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"حلوة بلدنا مصر" أحدث إصدارات "كتاب اليوم"

GMT 02:09 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

5 أفكار مميزة لتزيين البيت بالشموع والعطور

GMT 14:23 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

تعرفي على فوائد نبات الثعبان في منزلك

GMT 08:23 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ارتفاع مبيعات "ماروتي سوزوكي" الهندية بنسبة 3.2%

GMT 11:50 2014 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

ملتقى لتعزيز الوقاية من فيروس "السيدا" في سطيف

GMT 12:42 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

"ناسا" تتوقع اصطدام نيزك أبوفيس بالأرض عام 2068

GMT 23:16 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وائل شرف يرفض المشاركة في الجزء الجديد من "باب الحارة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia