دراسة حديثة تكشف ارتباط درجات الحرارة بزيادة خطر ولادة طفل ميت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة حديثة تكشف ارتباط درجات الحرارة بزيادة خطر ولادة طفل ميت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة حديثة تكشف ارتباط درجات الحرارة بزيادة خطر ولادة طفل ميت

فترة الحمل
لندن - تونس اليوم

راجع العلماء نحو 12 دراسة، ووجدوا أن التعرض الشديد ل درجات الحرارة المحيطة طوال فترة الحمل يبدو أنه يزيد من خطر الإملاص، خاصة في وقت متأخر من الحمل.وقالت الدكتورة جيسيكا سيكستون، من جامعة كوينزلاند، إنه بينما كان هذا بحثا مبكرا جدا، فقد أظهر وجود صلة محتملة بين الإملاص والتعرض ل درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة أثناء الحمل.وأضافت سيكستون: "بشكل عام، يبدو أن خطر الإملاص يزداد عندما تكون درجة الحرارة المحيطة أقل من 15 درجة مئوية وفوق 23.4 درجة مئوية، مع أعلى درجة من المخاطر أعلى من 29.4 درجة مئوية".

وتابعت: "يُقدر أن 17 إلى 19% من حالات الإملاص يُحتمل أن تُعزا إلى التعرض المزمن لدرجات حرارة شديدة البرودة والحرارة أثناء الحمل. ومع ارتفاع درجات الحرارة في العالم بسبب تغير المناخ، من المحتمل أن يزيد هذا الارتباط من احتمالية ولادة جنين ميت على مستوى العالم. لكن هذه النتائج مأخوذة من بحث محدود للغاية متاح حاليا، لذلك لا ينبغي أن تشعر الأمهات الحوامل بالقلق، وما يزال هناك الكثير من أبحاث المتابعة التي يجب إجراؤها".

وقال عالم البيئة الدكتور سكوت ليسكي إن النتائج تشير إلى أنه مع ارتفاع درجات الحرارة، ستشعر النساء في العالم النامي بالتأثيرات.وأوضح الدكتور ليسكي: "تحدث أكثر من مليوني حالة إملاص كل عام في جميع أنحاء العالم، ومعظمها يحدث في الأماكن منخفضة الموارد. ولم تتأثر هذه البلدان الأفقر بالفعل بشكل غير متناسب بالإملاص فحسب، بل ستتأثر الآن بشكل غير متناسب بتغير المناخ أيضا".وواصل: "إذا كان الرابط الظاهر في هذا البحث يؤيد مزيدا من التدقيق، فإن غالبية حالات الإملاص الجديدة ستحدث دائما في الدول التي تعاني بالفعل أكثر من غيرها".

وقال البروفيسور فيكي فلنادي، مدير مركز التميز البحثي في ​​ستيلبيرث (Stillbirth CRE) في Mater Research، إن الدراسة سلطت الضوء على أهمية البحث لتقليل معدلات الإملاص العالمية.

وأشار البروفيسور فلنادي: "حتى في عام 2021، تحدث ولادة جنين ميت في مكان ما في العالم كل 16 ثانية. إن الإملاص له تأثير صادم طويل الأمد على النساء وأسرهن، اللواتي غالبا ما يعانين من مشكلات نفسية عميقة، حتى في البلدان ذات الدخل المرتفع. وهنا في أستراليا، ما يزال الإملاص مشكلة صحية عامة كبرى".وقال: "هناك حاجة إلى مزيد من العمل لفهم الدور الذي تلعبه درجة الحرارة في الحفاظ على سلامة النساء والأطفال أثناء الحمل".

وأضاف: "من أجل الفهم الكامل لتأثيرات تعرض الأمهات لدرجات الحرارة المحيطة وولادة جنين ميت، يجب أن تركز الدراسات المستقبلية على الآليات البيولوجية المعنية والعوامل المساهمة، بالإضافة إلى تحسين قياس التعرض لدرجة الحرارة المحيطة. وفي غضون ذلك، نشجع النساء الحوامل على التحدث إلى مقدمي الرعاية الصحية حول البقاء بأمان خلال أيام الشتاء الباردة وأيام الصيف الحارة".

قد يهمك ايضا 

خبراء صحه يوضحون حقيقة ارتداء كمامتين تقي من فيروس "كورونا"

الذكاء الاصطناعي يبتكر علاجا عشبيا للفيروس التاجي المستجد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف ارتباط درجات الحرارة بزيادة خطر ولادة طفل ميت دراسة حديثة تكشف ارتباط درجات الحرارة بزيادة خطر ولادة طفل ميت



GMT 14:53 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ابتكار جديد لتنظيم ضربات القلب بحجم حبة العنب

GMT 17:40 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

30 % من النساء يصابون بسرطان الثدي في تونس

GMT 17:22 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"فايزر" تؤكد أن لقاح كورونا فعال بأكثر من 90% على الأطفال

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia