مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضمت نداءات لإصلاح قوانين الزواج ومنع التمييز في الجامعات

مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة

مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة
إسلام آباد ـ أعظم خان

وجهت العديد من الجمعيات والناشطات في حقوق المرأة، النداء للنساء في باكستان، للخروج في سلسلة من المسيرات، خلال يوم المرأة العالمي، في العديد من المدن الباكستانية ، ودعت إلى إعادة ترسيخ مكانة المرأة في المجتمع.

وظهرت أول مسيرة للنساء في مدينة كراتشي فقط، العام الماضي، إلا أن هذا العام خرجت النساء في شوارع مدن أخرى، مثل لاهور، وحيدر أباد، وفيصل أباد، ومولتان ولاركانا.

ووفقًا لـ صحيفة "الغارديان" البريطانية، كان يأمل المنظمون في أن تؤدي مسيرة "المرأة"، ومسيرة "تحرير المرأة" إلى دخول شرائح مختلفة من المجتمع إلى الشوارع لجذب الانتباه إلى النضال، من أجل العدالة الإنجابية والاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء باكستان.

أقرأ ايضَا:

كاثرين زيتا جونز تكشف عن الصراع الذي عاشته بسبب اتهام زوجها بالتحرش الجنسي

وبشكل عام تحتج المرأة في باكستان ضد التحرش الجنسي في مكان العمل، وزواج الأطفال، وجرائم الشرف، وعدم المساواة في الأجور، والتمثيل السياسي المحدود، والهدف من تلك المسيرات، هو الوصول إلى النساء العاديات في المصانع والمنازل والمكاتب ، حسب قول نيجات داد، وهي منظمة مسيرات النساء في لاهور.

وقالت نيجات: "إننا نريد حركة فعالة للنساء تطالب بالمساواة في الوصول إلى العدالة وإنهاء التمييز بجميع أنواعه"، وتُشير ناشطة زميلتها، لينا غاني، إلى أن النساء الباكستانيات لديهن تاريخ في النزول إلى الشوارع، كان معروفًا في عهد الدكتاتور العسكري ضياء الحق في الثمانينات، وتُضيف: "لقد مهدت العديد من النساء قبلنا الطريق لنا حيث نادن بتقدمية المرأة الباكستانية سياسيا لإنهاء التمييز والعنصرية".

ووفقًا لغاني فإنه في حين أن باكستان خطت خطوات واسعة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، وتحقيق مشاركة أكبر للقوى العاملة، وتخصيص مقاعد في البرلمان للنساء، وقوانين مناهضة للتمييز، فإن النساء الفقيرات والمهمشات ومجتمع الجنس الثالث يواصلون النضال.

وابتكرت المصممة والفنانة الباكستانية، شيهزيل مالك، سلسلة من الملصقات واللافتات التي ظهرت في مسيرة النساء التي تتصدى للصورة النمطية للنساء الباكستانيات على أنهن طائعات وخاضعات للرجل أيا كان، وتضم المسيرات النسائية في باكستان، نداءات لإصلاح قوانين الزواج وقانون عمال إقليم البنجاب المحليين والمطالبة بتشريع يحظر عمل الأطفال ويوفر استحقاقات الأمومة للعاملات من النساء.

وأكّدت لاالين سوخيرا، والتي نظمت مسيرة للاحتجاج على قوانين الأسرة الرجعية: "لقد حان وقت التغيير الآن"، موضحة: "يمنح النظام للأمهات في كثير من الأحيان الحضانة لأطفالها بعد الطلاق من زوجها، إلا أنه لا يقدم سوى القليل من الدعم لمساعدتها في تربية الأطفال".

كما تحتج النساء على السياسات التمييزية في الجامعات، حيث يتم منح الطلاب والطالبات مستويات مختلفة من الحرية، وتقول وفاء آشر ، 21 سنة، طالبة جامعية في لاهور تشارك في مسيرة تحرير المرأة: "معظم بيوت الشباب الجامعية تفرض قوانين مبالغة في ضبط الملابس والسلوك وحظر التجول المبكر للنساء".

وبما أن أكثر من نصف القطاع غير الرسمي في باكستان، يتألف من نساء، فإن محنة العاملات هي أيضًا موضوع رئيسي في مسيرات النساء، وعلى مدى أشهر، لم تدعم الحكومة الموظفات التي عانت من التحرش والمضايقات، في مركز العنف الوحيد ضد المرأة في باكستان، حسب قول سلمان صوفي فقد عالج المركز في مولتان ما يقرب من 3000 حالة من حالات الإساءة والاغتصاب والعنف المنزلي، وكان أداة رئيسية في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تتجاهله الإدارات الحكومية الأخرى.

وقد  يهمك أيضَا:

إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة

مواطنات نيجيريا ينتفضن ضد المضايقات والتحرش الجنسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia