المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في ظل مخاطر فقدان الوظيفة بعد العودة من البيت

المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة

صورة لمراة حامل 
صورة لمراة حامل  لندن ـ سامر شهاب أكّدت أحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتبة مجلس العموم البريطاني أن نسبة 14 في المائة من النساء اللاتي يحصلن على إجازة ولادة وأمومة كل عام يواجهن خطر فقدان وظائفهن عند استئناف العمل بعد الإجازة، وعندما تطلب المرأة أن تتحول إلى موظّفة غير متفرِّغة وتعمل بعض الوقت فإن طلبها يقابل في غالب الأحوال بالرفض التام . وكشفت أحدث الدراسات عن أنه لا يزال من الصعب جدًا جدًا أن تعود المرأة إلى عملها بعد إجازة الحمل والولادة، وذلك في إشارة واضحة إلى أن إجازة الولادة باتت واحدة من أكبر الإشكاليات التي تواجه العمل اليوم في الشركات، وخاصة الصغيرة منها.
ويزداد الأمر صعوبة في الشركات وخاصة الصغيرة منها، حيث لا يُعرَف ما إذا كان المرأة الحامل ستعود بعد إجازتها أم لا، ومن الصعب في هذه الحالة التخطيط للمستقبل.
وكثيرًا ما تجد العديد من زملاء المرأة من الرجال وبعض زميلاتها من النساء وهم يُعرِبون عند عدم احترامهم بصورة شنيعة لزميلاتهم من النساء، بحجة أنها بعد أن تلد يصبح عقلها منشغلاً بالطفل ودورها في البيت على حساب عملها.
ويُوجَد من يرى أن العكس هو الصحيح، حيث تحاول المرأة بعد الولادة أن تبرهن على أنها قادرة على العمل على نحو أفضل مما كانت عليه قبل الولادة، على الرغم من بعض المشاكل مثل مرض الطفل.
ووفقًا للقوانين الحالية المعمول بها في بريطانيا فإن صاحب العمل ليس من حقّه أن يسأل المرأة الحامل عما إذا كانت تفكِّر في العودة للعمل، وبطبيعة الحال فإنه من حقّ المرأة ألا تتخذ قرارًا في هذا الشأن قبل أن تتعرف على الأمومة ومشاكلها على أرض الواقع، سواء على المستوى المالي أو المستوى العاطفي، ومع ذلك فإن هناك من يقترح قيام صاحب العمل بين الحين والآخر بإرسال إشعارات إلى الأمهات الجدد بشأن ما يحدث في العمل أثناء غيابهن، وأن يتم ذلك بصورة ودية وليس على سبيل التهديد.
ومن شأن هذا التواصل أن يساعد في الحد من الحالة العَدائية تجاه المرأة بعد عودتها من الإجازة، وهناك بعض النساء اللاتي استأنفن العمل بعد شهور قليلة، أي قبل انتهاء الإجازة التي مدتها سنة.
والواقع أنه لا توجد حلول سحرية لهذه المشكلة، والأمر يتطلب قَدْرًا من المرونة من صاحب العمل.
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia