أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـالإكزيما
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد العثور على الجين المسؤول عن الإصابة به

أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـ"الإكزيما"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـ"الإكزيما"

علاج لـ"الإكزيما" قريبًا
لندن ـ ماريا طبراني اكتشف العلماء الجين المسؤول عن الإصابة بمرض الإكزيما، مما يجدد الأمل في التوصل إلى علاج لهذا المرض في وقتٍ قريبٍ. وبهذا يكون العلماء قد اقتربوا من التوصل إلى عقار يعالج الإكزيما الذي يصيب الملايين حول العالم بإصابة الجلد ببقع جافة والتهابات تثير الحكة، وهو المرض الذي ينتج جراء اضطراب في وظائف البروتينات في الجسم وخلل في نسبها، وتحديدًا ذلك النوع من البروتين المسمى بـ "Ctip2".
ويعتبر هذا البروتين هو المسؤول الأول عن التحكم في الدهون في الجسم، مما يساعد على بقاء الجلدي رطبًا وفي حالة صحية. أما في حالة نقص "Ctip2" في الجسم، فمن المتوقع أن يُصاب الجسم بالتهابات في الجلد تنتشر على نطاقٍ واسعٍ، وهي المعروفة بالإكزيما. وتسمح الإكزيما باختراق العناصر المسببة للحساسية للجلد بسبب نقص السوائل الذي يحدثه هذا المرض.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نُشرت في جريدة "بلوس وان"، إلى أن "هذا الكشف الجيني من الممكن أن يمهد الطريق أمام اكتشاف علاج لمرض الإكزيما الذي يصيب الملايين سنويًا في جميع أنحاء العالم، ولم يتوصل العلماء بعد لأي علاج له".
وفي الوقت نفسه، من الممكن أن يؤدي العلاج المحتمل للإكزيما إلى توفير إمكان تكوين البروتينات التي تحفز الحساسية. ومن الجدير بالذكر، أنه كلما تزايدت الالتهابات، كلما قلت قدرة البشرة على مقاومتها، وهو الأمر الذي يفقد البروتين المسؤول عن التحكم في الدهون في الجسم فاعليته تمامًا.
وتجدر الإشارة إلى نسبة الإصابة بالاتهابات الجافة المثيرة للحكة ذات اللون الأحمر، وهي درجة متقدمة من الإصابة بالإكزيما، يمثل عدد الأطفال من بينهم 20%، بينما تبلغ نسبة الغاية بهذه الدرجة من الإكزيما لدى البالغين 10% فقط من  إجمالي المصابين. ويرجع البعض السبب المباشر في الإصابة إلى أحد أمرين، أولهما نقص أو سوء التغذية، بينما الثاني فهو خلل في الجهاز المناعي.
وبصفة عامة، لم يتمكن العلماء من التوصل إلى علاج ناجع للإكزيما، إذ يتم التعامل مع الحالات الخفيفة من خلال استخدام مرطبات البشرة المختلفة، بينما الحالات الخطرة والمتقدمة، فيتعامل معها الأطباء بعقار ستيرويد. ومن الممكن أن يتخلص معظم المصابين من هذا المرض الخطير بعد الوصول إلى مرحلة البلوغ، بينا يبقى عدد من المصابين كما هم من دون تغيير، ليستمر معهم المرض مدى الحياة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـالإكزيما أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـالإكزيما



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia