أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الطريقة الجديدة تنتج أطفالًا أكثر صحة

أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب

أطباء بريطانيون يتوصلون إلى عمليات تخصيب بديلة عن أطفال الأنابيب
واشنطن - يوسف مكي

توصل العلماء إلى طريقة جديدة لزرع أطفال الأنابيب للنساء اللاتي يرغبن بشدة في الإنجاب، وذلك من خلال السماح للإخصاب بأن يتم داخل جسم المرأة وليس في أنبوب اختبار، ويأملون أن تؤدي الطريقة الجديدة إلى أطفال أكثر صحة.

ويمكن للتقنية الجديدة أن تزيد معدلات نجاح علاج العقم، ويحتمل أن تكون أرخص في التكلفة المالية وأقل ألمًا نفسيًّا، حيث تنطوي على استخدام جهاز يسمى AneVivo، يسمح للجنين بأن يبدأ حياة بالتغذية الطبيعية من الرحم.

وقد تحظى العملية بشعبية كبيرة مع النساء اللاتي يحرصن على أن يكون لهن اتصال فعلي مع طفلهن منذ البداية، فضلًا عن كونها أكثر قبولًا للكنيسة الكاثوليكية، التي لا توافق على عمليات أطفال الأنابيب التقليدية لأن الإخصاب يتم خارج الجسد.

ويأمل الطبيب في مركز الخصوبة في ساوثامبتون الإنجليزية، نيك ماكلون، أن يولد أول طفل بريطاني من AneVivo هذا العام. وقال إن إدخال هذا الجهاز يشير إلى انفراج حقيقي في علاج أطفال الأنابيب، لأنه يتيح للمرأة لأول مرة رعاية الجنين في المراحل الأولى من التكوين.

وخلال عملية التلقيح الاصطناعي التقليدي، يخصب الحيوان المنوي البويضة في طبق بتري في المختبر، بينما مع AneVivo، توضع الخلايا التناسلية في كبسولة واضحة أصغر من عود الثقاب، ثم يوضع بعد ذلك بشكل غير مؤلم في رحم المرأة، حيث يحدث الإخصاب. ويبلغ طول الجهاز 1 سم وعرضه 1 سم أيضًا، وبه فتحات صغيرة تسمح للسوائل الطبيعية للرحم بأن تتدفق إلى الداخل والخارج، ويمكِّن البروتينات والهرمونات من إطعام ورعاية الجنين في مرحلة مبكرة، ثم يتم إزالته في وقت لاحق، ويتم اختيار أفضل الأجنة لإعادتها إلى رحم المرأة على أمل جعلها أمًّا.

ويُعتقد أن استخدام المواد المغذية في الجسم الخاصة بتغذية الخلايا، بدلًا من التلفيقات التي يصنعها الإنسان في المختبر، وتحسين نجاح العملية، من شأنه أن يعزز من صحة الطفل الذي ينتج عن ذلك. وقال البروفيسور ماكلون إن العملية يمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية المحتملة للأطفال الرضع المولودين بعد علاج الخصوبة. وعلى الرغم من أن التلقيح الصناعي آمن تمامًا، إلا أن الأطفال يميلون إلى أن يولدوا أقل وزنًا قليلًا، وهناك اقتراح بأنهم كلما تقدموا في السن تتكون لديهم زيادة طفيفة في ضغط الدم.

وأوضح ماكلون أن الفكرة هي أنه "إذا تمكنا من جعل العملية أكثر طبيعية، سيكون باستطاعتنا تقديم بداية أفضل للجنين في الحياة"، موضحًا أن "الجميع متحمسون للغاية لأن نكون قادرين على تقديم خيار طبيعي لعملية الإخصاب".

وسيُتاح الجهاز السويسري الصنع فقط لبعض المرضى في البداية، ويضيف نحو 800 إلى أربعة آلاف جنيه إسترليني إلى تكلفة عمليات التلقيح الصناعي، ومع ذلك، فمن المأمول أن يصبح في نهاية المطاف جزءًا من علاج المستشفيات العامة في بريطانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia