المدير الإبداعي لـ بال زيليري يؤكّد رغبته في عودة ملابس الرجال الأنيقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قرّر بدء فصل جديد مع دار الأزياء وتحويل الأنظار إلى مدينة البندقية

المدير الإبداعي لـ "بال زيليري" يؤكّد رغبته في عودة ملابس الرجال الأنيقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المدير الإبداعي لـ "بال زيليري" يؤكّد رغبته في عودة ملابس الرجال الأنيقة

أسبوع الموضة في ميلانو
ميلانو ـ ريتا مهنا

ذاع صدى أسبوع الموضة في ميلانو، والذي يعدّ بمثابة ساعة الذروة في إيطاليا، ولكن قرّر المدير الإبداعي لدار أزياء بال زيليري الإيطالية للرجال في مدينة البندقية، روكو إنون، أن يكون مختلفا ويحول الأنظار إلى البندقية، حيث قال "إن ظلال البحيرة مع هذا اللون الرمادي العقيق وألوان الصدأ من قصر دوغي، والأزرق السماوي، كان بمثابة شعر للغة البصرية لمدينة البندقية".

المدير الإبداعي لـ بال زيليري يؤكّد رغبته في عودة ملابس الرجال الأنيقة

وأطلق المدير الإبداعي المعين حديثا في دار الأزياء أول مجموعة له في الشهر الماضي خلال أسبوع الموضة في ميلانو للرجال، وتأسست بال زيليري في عام 1970 من قبل جيانفرانكو باريززا وأورون ميولا، أصحاب شركة النسيج. وأضاف إنون " يبلغ عمر دار الأزياء ما يقرب من 50 عاما، لذلك نمتلك أيضا بعض التراث، ولكن بشكل أكبر في الخبرة الصناعية، فنحن نعرف كيف نصنع الأقمشة من المواد والألوان الجميلة".

وعمل المصمم لعشر سنوات في قسم الملابس الرجالية في دار أزياء جورجيو أرماني، واختار التصاميم الرومانسية كنقطة انطلاقة. وتعدّ مدينة البندقية مركزا لحرفة الأزياء منذ عقود، وذلك بفضل موقعها على طرق التجارة التاريخية من الشرق إلى الغرب، وهي مقر وجود مصممي وفناني بال زيليري، ويقول إنون "نحن نعمل في ميلانة، ولكن نذهب إلى البندقية كثيرا، فهناك ثقافة لفهم الألوان واللوحات الفينسية الغنية ومليئة بالحياة والضوء، وهي جزء من نمط الحياة هناك".

المدير الإبداعي لـ بال زيليري يؤكّد رغبته في عودة ملابس الرجال الأنيقة

واعتمد المصمم على تصميم المعاطف الصوف والقطيفة ذات الياقات، وكذلك المخملية اللامعة، وقد ظهر كل ذلك على منصة عرض الأزياء، وأوضح "أردت أن تكون المجموعة أكثر ليونة، وأردت إعادة عنصر الأناقة، حيث ما تزال تحتفظ إيطاليا بهذا الاتجاه في ملابس الرجال، ففي الملابس الأخرى نرى الرجال يرتدون ملابس تصغر قياسهم بثلاثة أرقام ليظهروا أجسادهم، وهذا ما أردت تغيره".

المدير الإبداعي لـ بال زيليري يؤكّد رغبته في عودة ملابس الرجال الأنيقة

وصُمّمت هذه المعاطف التقليدية من الصوف والقماش المخملي ليعود إلى أناقة الماضي، مع ارتداء هذه المعاطف مع زوج من الأحذية والقميص الجلد، حيث قال " أحب فكرة أن يأخذ الشاب ملابس والده ويجري عليها بعض التعديلات ويضيف الرموز الجديدة، ولكن لا يهم ماذا، فهو دائما الرجل المثالي بالطريقة التي يرتدي بها ثيابه المريحة والذكورية، فالأمر لا يخص السلوك الرجولي العنيف".

المدير الإبداعي لـ بال زيليري يؤكّد رغبته في عودة ملابس الرجال الأنيقة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدير الإبداعي لـ بال زيليري يؤكّد رغبته في عودة ملابس الرجال الأنيقة المدير الإبداعي لـ بال زيليري يؤكّد رغبته في عودة ملابس الرجال الأنيقة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia