سعوديون يستذكرون مشاركة أبو بكر سالم في العيد الوطني بفيديو

يحظى العيد الوطني السعودي الـ 90 بتفاعل واسع بين الجمهور عبر مواقع التواصل في ظل الاحتفال بفعاليات هذه المناسبة التي تصادف الأربعاء 23 سبتمبر/أيلول، وعلى إثر هذه الاحتفالات كان للفنان السعودي الراحل أبوبكر سالم، نصيب من ذلك الاحتفال عندما استذكره الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي بآخر مشاركة له في العيد الوطني وكان وقتها يحمل الرقم الـ 87 أي قبل 3 أعوام.

وتداول المغردون مقطع فيديو مؤثرا ظهر خلاله أبو بكر سالم أمام جمهور يعدّ بالآلاف خلال الاحتفال بالكرنفال الوطني الذي أقيم وقتها عام 2017 في الصالة المغلقة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، حيث ظهر في لحظة دخوله على المسرح وهو جالس على كرسي متحرك.ونشر حساب باسم أبو بكر بلفقيه، مقطع الفيديو عبر "تويتر" وسط تفاعل واسع من المتابعين، حيث ظهر الفنان محاولًا أداء أغنيته الشهيرة "يا بلادي وأصلي" رغم مرضه الشديد، إلا أن حالته الصحية لم تسعفه لاستكمال الأغنية وسط تصفيق حار من الجمهور الحاضر بالمسرح.

وتسلم أبو بكر سالم درعًا تكريمية من رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، وقتها، إلى جانب قميص المنتخب الوطني من رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.وحرص متابعون على الدعاء له بالرحمة كونه رحل عن عالمنا في العام ذاته من آخر مشاركة له وذلك في يوم الـ 10 ديسمبر 2017، ووصفه المعلقون بأنه عميد الفن العربي، والبعض أكد أنه بكى بسبب هذا المشهد فيما اعترض آخرون على استعادته مجددًا في العيد الوطني للمملكة العربية السعودية.

ومما جاء في تعليقات المتابعين: "نبرته هنا تدمي القلب، ألف رحمة ونور عليه"، و"ياحبيبي الله يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته ويجمعنا به بأعلى مراتب الجنة يارب"، و"رحمة الله تغشى هذه الصوت الشجي الذي فقدناه"، و"أوجعت قلبي والله"، و"أجمل وأوفى من غنى وتغنى بحب الوطن ويابلادي وأصلي رحم الله العم ابو بكر سالم أيقونة من ذهب لن تتكرر".

ويعود الفيديو إلى يوم الـ 23 من سبتمبر 2017، حيث نشره حساب Mbc عبر موقع "تويتر" كاملًا وسط تمنيات له وقتها بالشفاء؛ إذْ كان على قيد الحياة حيث قيل بأنه لم تسعفه حالته الصحية لاستكمال أغنيته.وكان الفنان أبو بكر سالم يعاني من تراجع حالته الصحية منذ سنوات بسبب مشاكل صحية في القلب وفشل كلوي دخل على إثرها العناية المركزة أكثر من مرة، إلى أن رحل عن عالمنا.

قد يهمك ايضا :

أول مركز ثقافى في "الرقة" السورية يفتح أبوابه بعد طرد "داعش"