بشار إسماعيل يُؤكّد أنّه يدعم المَشاهد الجريئة ويبتعد عن الفن قسرًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف سبب غيابه الطويل عن الأعمال التلفزيونية

بشار إسماعيل يُؤكّد أنّه يدعم المَشاهد الجريئة ويبتعد عن الفن قسرًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بشار إسماعيل يُؤكّد أنّه يدعم المَشاهد الجريئة ويبتعد عن الفن قسرًا

الفنان السوري بشار إسماعيل
القاهرة - تونس اليوم

ردّ الفنان السوري بشار إسماعيل، على العديد من الأسئلة التي تناولت جوانب مختلفة من حياته المهنية والفنية والإنسانية بصراحته وأسلوبه الجريء، إضافة إلى آرائه ببعض جوانب الفن وما آلت إليه الحركة الفنية بشكل عام.وتحدث إسماعيل عن غيابه الطويل عن الأعمال التلفزيونية، مبيناً أن شركات الإنتاج لا تطلبه للعمل، واصفا الوضع حاليا في الوسط الفني بـ"حارة الحبايب".

وهاجم إسماعيل بعض المنتجين الذين يبحثون عن السهولة في بعض أمورهم، وعن الوجوه الجديدة التي تجنبهم تكاليف إضافية للأعمال الفنية، معتبرا أن بعض المنتجين جهلة يبحثون عن ممثلة جميلة يصنعون لها مسلسلا تلفزيونيا، ووصف هذا الأمر بالمعيب، وحول السبب الحقيقي لابتعاده عن الأعمال الدرامية قال إنه لا يقبل الخطأ، ولا يحتمله لذلك يرفض المخرجون وجوده، إلى جانب ما أسماه لهاث البعض وراء الفائدة المادية، دون إعطاء أهمية للقيمة الفنية.

وشدد إسماعيل على انتفاء صفة الوفاء من الوسط الفني وقال: "ما حدا بيحب حدا الا حسب المصلحة". بينما تحدث عن حضوره في سلسلة "مرايا" المرتقبة للفنان ياسر العظمة، مشيراً إلى أنه لم يتم التواصل بينه وبين العظمة، لكنه يعتبره أستاذا في الفن، ووصف بأنه الكوميديان الأول في الدراما السورية والعربية، معربا عن شوقه بالعمل معه لكن حتى الآن لا يوجد أي شيء يشير إلى مشاركته، وحول مدى تأثر الحالة المادية للفنان بشار إسماعيل بسبب غيابه عن الأعمال الدرامية لفت إلى أن عمله بالفن كان وسيبقى هواية، وهو يعتمد على مصدر آخر غير الفن للحياة.
وفي الحديث عن الدراما والنجوم الحاليين وعن إمكانية أن يعوضوا غياب النجوم الكبار ذكر: "لا أحد يستطيع أن يغطي مكان عدنان بركات، وأحمد عداس، ويعقوب أبو غزالة، ونهاد قلعي" مبينا أن الجمهور يتابع حتى اليوم الأعمال القديمة للدراما السورية، ويتعلق بها أكثر من الأعمال التي يتم إنتاجها حاليا.

وحول الجرأة في الأعمال الدرامية قال إسماعيل إنه لا يرى ما يمنع من الجرأة في المشاهد، معلنا وقوفه إلى صفها إن كانت ضمن الحكاية الدرامية والسياق السليم للنص، منتقدا من رفض هذا الموضوع بحجة الأطفال، وتحدث عن موقف حصل معه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرض لهجوم بسبب ملابسه في المسبح.

قد يهمك ايضا 

نجوم دخلوا بنزاعات مع عائلاتهم ورفعوا قضايا ضد آبائهم‎

إليك أشهر 45 فيلمًا فى الدورة العاشرة لـ"مالمو" للسينما العربية

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار إسماعيل يُؤكّد أنّه يدعم المَشاهد الجريئة ويبتعد عن الفن قسرًا بشار إسماعيل يُؤكّد أنّه يدعم المَشاهد الجريئة ويبتعد عن الفن قسرًا



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia