جوانا ملاح تكشف عن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تحدّثت عن أغنية "أنا عربيّة" التي طرحتها مؤخّرًا

جوانا ملاح تكشف عن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جوانا ملاح تكشف عن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية

الفنانة جوانا ملاح
القاهرة - تونس اليوم

أطلت النجمة اللبنانية جوانا ملاح في أول حوار تلفزيوني بعد غياب طويل مع الإعلامي سعيد حريري، لتتحدث عن العمل الوطني الذي طرحته مؤخراً في الساحة الفنية إبان عودتها والذي حمل عنوان "أنا عربية".وعن هذا العمل قالت جوانا: " "أنا عربيّة" هي نشيد وطني كتبته في العام ٢٠١٧، وجسد هذا العمل تصوّري للبنان والدول العربيّة التي شبّهتها لطفلة لا تمتلك منزلاً، ولا ألعاباً، ولا أماناً، وصوّرت الأغنية على طريقة الفيديو كليب مع بشير أسمر، إبن المخرج الراحل سيمون أسمر، وكلّ جلسات التحضير للكليب الجديد كانت في منطقة "مار مخايل" في بيروت، وهي المنطقة الأكثر تضرّراً بفعل إنفجار مرفأ بيروت، وفي الحقيقة أن التفجير حصل في الوقت الذي نجتمع فيه في تمام الساعة السادسة بعد الظهر، فتعرّضنا لأضرار كثيرة، وخسرنا كلّ ما حضّرناه".

وتابعت ملّاح:" كلّ الشباب معي في الفريق ذهبوا إلى المستشفيات، حتّى أن أحدهم كان بحال حرجة لأنّه تعرّض لكسر في وجهه، مما أدّى إلى تسرّب الهواء إلى دماغه، الأمر الذي جعلني أعيش ظروفاً نفسيّة صعبة، وخصوصاً بعدما فقدتُ صديقاً يعدّ من الأشخاص المقرّبين من عائلتي، وهو جهاد سعادة، وهو من ضمن الشهداء الذي سقطوا هو وإبنته، وقد وضعت صورتهما في الكليب، حيث أنّنا فقدناه بعدما كان متواجداً وقت التفجير في مستشفى الروم في بيروت، وهي المستشفى التي تعرّضت أيضاً لدمار كبير بفعل الإنفجار".

وعن قرارها المفاجئ بالإبتعاد عن الساحة الفنيّة بعدما قدّمت عدداً من الأعمال الفنيّة الناجحة في السابق قالت: " بصراحة، فضلاً عن إنتقال العائلة إلى أوروبا، مررتُ بظروف خاصّة وشخصيّة، ولهذا السبب إضطررتُ للإبتعاد، ولكن ما أردّده دائماً هو أنّ الفنّ يمشي في عروقي ولن أتركه أبداً إلا إذا شعرتُ بأنّي لن أقدّم أي جديد".

وبعدما أكّدت بأنّها تكره السياسة، أبدت جوانا إنطباعاتها بزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى السيّدة فيروز ومنحها وسام جوقة الشرف الفرنسي، وهو أرفع الأوسمة الفرنسية، قائلة: " عندما زار الرئيس الفرنسي سفيرتنا فيروز، شعرتُ بأنّ لبنان عاد معها، وهذا الأمر لامس قلبي بشدّة، وتفاءلت، وشعرتُ بأنّنا جميعاً بحاجة لهذا الأمل"، وأضافت: " يحاولون كثيراً تحطيم أرزتنا، ولكن على الرغم من إنكسار هذه الأرزة، إلا أنّها دائماً تقوم وتعانق أولادها، وأولادها بدورهم يعانقونها، ويستمرّون معاً، هذا لبنان، وهذا نحن".

وعن النهضة الفنيّة التي شهدتها المملكة العربيّة السعوديّة في فترة غيابها قالت: "سعدتُ كثيراً بهذه النهضة في المملكة العربية السعودية الغنيّة أصلاً بالمواهب، كما أنّي نلتُ شرف مشاركتي لحفل مع الفنّان محمد عبده، كما أنّي أحبّ كثيراً الفنّانيْن أبو بكر سالم، وطلال المدّاح، وعموماً السعودية والشعر واللحن الخليجي يمتلك خصوصيّة في الإحساس وتاريخاً غنيّاً وحافلاً".

قد يهمك ايضا 

افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الرابعة في الغردقة

"نتفليكس" تكشف النقاب عن تفاصيل مسلسل عالم ما وراء الطبيعة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوانا ملاح تكشف عن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية جوانا ملاح تكشف عن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia