انطلاق مهرجان مسرح الأمل بمركز الفنون الدرامية والركحية في صفاقس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انطلاق مهرجان مسرح الأمل بمركز الفنون الدرامية والركحية في صفاقس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انطلاق مهرجان مسرح الأمل بمركز الفنون الدرامية والركحية في صفاقس

مهرجان الفنون الدرامية
تونس-تونس اليوم

انطلقت امس الاثنين فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مسرح الأمل بمركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس، لتتواصل الى يوم 28 مارس الجاري متضمنة 29 عرضا مسرحيا من انتاج وتمثيل المودعين بالوحدات السجنية والاصلاحية داخل الجمهورية، وذلك ببادرة من الهيئة العامة للسجون والاصلاح بالشراكة مع جمعية رؤى للفنون والثقافة وفرع تونس للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب. وكان العرض الافتتاحي لهذه التظاهرة بمسرحية “أرواح” ، وهي من إنتاج عدد من المودعين بسجن المهدية، ويطرح هذا العمل قضايا إنسانية هادفة أبرزها علاقة الفن بالمجتمع وعصر العولمة ومسألة الابداع والخيال لدى السجناء.
وفي هذا السياق، أفاد المكلف ببرامج التنشيط الثقافي والرياضي والتكوين والتاهيل بالادارة العامة للسجون والاصلاح، طارق الفني، في تصريح ل”وات “ان هذه البادرة تهدف الى تكريس الفعل الثقافي داخل الوحدات السجنية والاصلاحية وتعويد المودعين على ممارسته من خلال البرامج والنوادي الثقافية القارة التي تم احداثها منذ سنوات داخل الوحدات السجنية، وذلك من اجل زرع الامل والتفاؤل لدى المودعين وتسهيل ادماجهم في الحياة الاجتماعية عند الافراج عنهم وضمان عدم العود”.
وأوضح المتحدث ان الدورة الاولى لمهرجان مسرح الامل التي ستتوزع عروضها على مركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس والمركز الثقافي المدرسي “محمود المسعدي” بتونس العاصمة لتختتم يوم 28 مارس بالمركب الثقافي والشبابي بالمنزه 6 ، وتتضمن من 22 الى 24 مارس الجاري العروض الخاصة بالوحدات السجنية والاصلاحية بالوسط والجنوب وعددها 12 عرضا، ومن 25 الى 28 مارس العروض الخاصة بالوحدات السجنية والاصلاحية بالشمال وعددها 17 عرضا، مشيرا الى ان العروض المسرحية المضمنة في هذه الدورة الاولى لمهرجان مسرح الامل جميعها هادفة تحاكي واقع المودعين وهي من انتاجهم بداية من كتابة النص والاخراج والسينوغرافيا والتمثيل، وذلك بتاطير من اساتذة محترفين في المجال المسرحي.
وفي هذا الصدد، أفاد مدير مركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية، حسام الغريبي، في تصريح لمكتب (وات) بصفاقس انه “قد تم من خلال هذه البادرة الاشتغال على جعل السجين محور المسرحية بداية من كتابة النص وصولا إلى الآداء وتجسيد الادوار مرورا بالاخراج قصد إبراز الطاقات الابداعية الكامنة في السجين واكسابه شحنة من الثقة في نفسه تساعده على الاندماج في الحياة الاجتماعية عند الافراج عنه” مشيرا الى ان “اثنين من المودعين بسجن المهدية سوف يلتحقان بعد الافراج عنهما قريبا بمركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية للعمل في مجال التمثيل والتقنية”.
وأردف قوله “ليست الماساة ان تكون في السجن ولكن الماساة ان تحمل السجن بداخلك وقرارك.”

قد يهمك ايضا 

24 شاعرًا من 19 دولة يشاركون في مهرجان "سيدي بوسعيد" التونسي

سينمائيون مخضرمون ينافسون مخرجين واعدين في مهرجان كان

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مهرجان مسرح الأمل بمركز الفنون الدرامية والركحية في صفاقس انطلاق مهرجان مسرح الأمل بمركز الفنون الدرامية والركحية في صفاقس



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia