مبادرات وقاعات للأطفال في مهرجان كان السينمائي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

3 مُخرجات فقط هذا العام ينافسن على أفضل الجوائز

مبادرات وقاعات للأطفال في مهرجان "كان" السينمائي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مبادرات وقاعات للأطفال في مهرجان "كان" السينمائي

مهرجان "كان" السينمائي
واشنطن - رولا عيسى

يأتي مهرجان "كان" السينمائي في دورته هذا العام بتنظيم مختلف كليًا، حيث يطلق العديد من المبادرات التي تخدم المرأة والطفل من ضيوفه، كما خصص في قاعاته أماكن للأطفال والرضاعة الطبيعية. ويقدم مهرجان كان السينمائي هذا العام مبادرة أطلق عليها اسم "لا بالون روج" تيمنًا باسم فيلم للأطفال من تأليف ألبيرت لامورسي، والتي تقدم مجموعة من الخدمات تهدف إلى جعل المهرجان أكثر جاذبية للعائلات.

ويوفر المهرجان مناطق للرضاعة الطبيعية وتغيير ملابس الأطفال، كما يوجد جناح مخصص للأطفال لتسهيل وصول الآباء والأمهات إليهم وعربات للأطفال، بالإضافة إلى وجود منطقة تسمى "بالون روج" والتي تشمل قائمة من المربيات المعتمدات يراعين الأطفال.

وتعد كل تلك الابتكارات جزء من عملية تحديث المهرجان، في رد على فضيحة هارفي واينشتاين، المنتج والمخرج الأميركي الذي يحاكم حاليا بتهمة التحرش الجنسي، وكذلك حركة "أنا أيضا" المناهضة للتحرش الجنسي، ولكن هل هذه المبادرة تستحق الاهتمام أم أنها حيلة لا يمكن تطبيقها؟

وترحب الناقدة السينمائية ليزلي فيلبرين، بتلك الإجراءات، ولكنها تتسائل عن مدى نجاحها، قائلة:" إنها لفتة لطيفة، لكنني لا أعرف أي أم عاملة كانت ستحلم يوما بإحضار أطفالها إلى كان، إن فكرة وضع عربة أطفال هناك فكرة مروعة، فحتى المشاة لن يتمكنوا من التحرك."

ورغم المبادرة، بدا أن المهرجان لا يريد معالجة بعض القضايا الصارخة، إذ وجهت انتقادات لمهرجان كان بسبب منحه جائزة الشرف الذهبية للممثل الفرنسي آلان ديلون، رغم المخاوف التي أثارتها المجموعات حول تصريحاته التي تعارض تبني الأزواج من نفس الجنس، حيث قال إنها ضد الطبيعة، وقبوله بصفع النساء. ويأتي القرار بعد 12 شهرا بالترحيب بعودة النجم لارس فون للمهرجان، والذي اتهمته المعنية بيورك، بمضايقتها جنسيا.

ويشهد هذا العام، وجود عدد قليل من المخرجات الإناث اللاتي ينافسن على أفضل الجوائز، حيث 3 نساء فقط، جيسيكا هوسنر، سيلين سياما، وجوستين ترييت، وبالتالي في كل الأحوال يبدو أن المبادرة تتعلق بالعمل فقط وليس دعم النساء.

وفي هذا السياق، قالت الممثلة والمخرجة الإيطالية آسيا أرغنتو، في العام الماضي:" في عام 1997، اغتصبني هارفي واينشتاين في مدينة كان، كان عمري 21 عاما."، وهاجمت في المهرجان من تعتقد أنهم ساندوا واينشتاين، مؤكدة أنه سيعيش في خزي. ونظمت 82 امرأة، على السجادة الحمراء احتجاجا ضد التحرش، ولكن يعود مهرجان هذا العام، بفيلم افتتاحي يسمى "ديد دونت داي" لجيم غارموش، يتحدث عن شبح الاعتداءات الجنسية الذي مايزال قائما، وعدم القدرة على أخذ التفاوت بين الجنسين على محمل الجد.

وقد يهمك ايضًا:

لجنة تحكيم "كان" تضم مجموعة من أكثر مخرجي العالم شهرة

أليساندرو غونزاليس رئيسًا للجنة تحكيم المسابقة الأساسية لمهرجان "كان"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرات وقاعات للأطفال في مهرجان كان السينمائي مبادرات وقاعات للأطفال في مهرجان كان السينمائي



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia