أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

84% من الأسطول تقليدي لا يوفر الاحتياجات المحلية

أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات

حجم صادرات المغرب من الأسماك 12 مليار درهم
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار بلغ ، على الرغم من غياب الثروة البحرية عن الأسواق المحلية، مت فتح باب المُضاربات، وأدى إلى ارتفاع في الأسعار، فضلًا عن خلو الأسواق من أصناف متعددة. ويتجاوز ثمن الكيلو الواحد من "السردين" (غذاء الفقراء) الدولارين في بعض الأسواق، بعد أن كان أقل من نصف دولار لعقود، فضلاً عن ندرة الأسماك، التي تؤشر على أزمة قطاع حيوي في المغرب، المطل على واجهتين بحريتين، هما المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، في شريط ساحلي تتعدى مساحته الـ 3،5 كيلومترًا، والمحتضن لمجال بحري سيادي، يتجاوز المليون و100 ألف كيلومتر مربع.
وعلى الرغم من تحقيق صادرات الأسماك المغربية، لرقم معاملات بلغ 12 مليار درهم، دون احتساب عائدات كميات الأسماك بأنواعها، الموجهة إلى الاستهلاك المحلي، إلا أن القطاع يعيش أزمة حقيقية، لتأثير الزيادة في ثمن المحروقات، وهي الأزمة التي دفعت بوزارة الفلاحة والصيد إلى الإعلان عن مخطط استعجالي تحت اسم "المخطط الأزرق"، لإنقاذ القطاع.
ووعد وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش بتدخل سريع لحل كل المشاكل العالقة، المتعلقة بالصيد البحري في المغرب، والتي تؤدي إلى توقف الصيادين بين الفينة والأخرى، ومنها تعليق فرض الضرائب على المحروقات التي يستعملها الصيادون في مراكبهم.
وتشير الإحصائات الصادرة عن المكتب المغربي للصيد البحري إلى وجود قسمين من أساطيل الصيد، الأول تقليدي، يتضمن أكثر من 12.500وحدة، تمثل 84% من حجم الأسطول، وتساهم بـ83% من مجموع الكمية المصطادة، والثاني حديث، يختص بالصيد في أعالي البحار، ويستعمل التقنيات والأساليب الحديثة، إلا أن هذا الأسطول، الذي تعزز باستمرار، مازال عاجزًا عن تأمين حاجيات الأسواق من الأسماك، هذا بالإضافة إلى القدرة الشرائية للمواطن المغربي، الذي لم يعد يقو على اقتناء السمك
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia