تونس تواجه خسارة ملايين اختلسها أقارب الرئيس الأسبق بن علي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تونس تواجه خسارة ملايين اختلسها أقارب الرئيس الأسبق "بن علي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تونس تواجه خسارة ملايين اختلسها أقارب الرئيس الأسبق "بن علي"

الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي
تونس-تونس اليوم

تواجه تونس خطر خسارة عشرات ملايين الدولارات اختلسها قريبون من الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي وهي مجمدة في سويسرا، بسبب انتهاء مدة تجميد هذه الأصول عند منتصف ليل الثلاثاء، وفق ما أفاد مسؤول تونسي.وقال المسؤول في الرئاسية التونسية طالباً عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس السبت إن "المجلس الفدرالي السويسري أعلن أن التجميد الإداري لجزء من هذه الأصول التابعة لمعسكر بن علي سينتهي منتصف ليل 19 يناير، وقد أُبلغنا بهذا الأمر من خلال قنوات دبلوماسية".في 19 يناير 2011، بعد خمسة أيام من فرار الرئيس بن علي الذي أطاحت به انتفاضة شعبية، أمر المجلس الفدرالي السويسري على سبيل الاحتياط بتجميد أصول بن علي وأوساطه في سويسرا. ويمكن أن تمتدّ فترة التجميد القانونية إلى عشرة أعوام.

وتوفي الرئيس المخلوع عن عمر يناهز 83 عاماً في 2019 في منفاه في السعودية.وبحسب منظمة "بابليك آي" السويسرية غير الحكومية، قد يكون قريبون من بن علي نقلوا 320 مليون دولار عبر مركز جنيف المالي أثناء سنوات 2000.وأكد المسؤول في الرئاسة التونسية أن نتيجة رفع تجميد هذه الأصول منتصف ليل الثلاثاء ستكون أن بين 30 و50 شخصاً من أوساط بن علي خصوصاً زوجته ليلى الطرابلسي وشقيقها بلحسن الطرابلسي، "سيتمكنون من استعادة الأموال".وأضاف "نحن على تواصل يومي مع السلطات السويسرية لكن رغم تفهمها، سيكون من الصعب القيام بأي شيء بحلول الثلاثاء".

وأوضح أنه كي تتمكن تونس من استعادة هذه الأموال، تطلب السلطات السويسرية صدور أحكام نهائية. إلا أن الاجراءات القانونية لا تزال قائمة.وقال إن انعدام الاستقرار السياسي في تونس منذ الثورة وتتالي تسع حكومات، عقّدا معالجة هذا الملف.وبحسب صحيفة "لو تان" السويسرية، فإن وزارة الخارجية السويسرية "أعطت السلطات التونسية الجديدة الوقت اللازم لإقامة تعاون قانوني مع سويسرا".وقالت الوزارة للصحيفة "خلال العام المنصرم، تم تنبيه السلطات التونسية من جانب السلطات السويسرية مرات عدة على مستويات عدة لجهة الانتهاء المقبل للتجميد الإداري".

وجاء في بيان موجه للرئيس التونسي قيس سعيّد وقعته سبع منظمات غير حكومية، بينها محامون بلا حدود، أنه "خلال هذه السنوات العشر الطويلة، لم يقم الحكام المتعاقبون سوى بالإهمال وتضارب المصالح وتجاهل مطالب مواطنيهم في معالجة هذه المسألة التي كان ينبغي اعتبارها أساسية وضرورية وعاجلة".وأضاف البيان أن فشل الدولة في استعادة الأموال "سيبقى وصمة عار لا تمحى من الأذهان وهضماً لكرامة كل التونسيين، وجرحاً لا يمكن للعديد من المواطنين، الذين يصارعون اليأس، شفاءه".ووفق الصحيفة السويسرية، فإن الرئيس التونسي السابق الباجي قائد السبسي (أواخر 2014-2019) لم يخفِ يوماً تحفظاته بشأن تعقّب قريبين من بن علي، مفضلاً إصدار قرارات عفو.

قد يهمك ايضا 

اتحاد "الصناعة " التونسي يدعو لعدم تعطيل إنتاج "الفسفاط"

"مشروع تونس" تدعم مبادرة اتحاد العمل بشأن الحوار الوطني

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تواجه خسارة ملايين اختلسها أقارب الرئيس الأسبق بن علي تونس تواجه خسارة ملايين اختلسها أقارب الرئيس الأسبق بن علي



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia