الصين تكشف عن معدل نمو اقتصادها خلال الربع الأخير من 2018
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقعات بتباطؤ قياسي في إنتاجها خلال العام الماضي

الصين تكشف عن معدل نمو اقتصادها خلال الربع الأخير من 2018

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصين تكشف عن معدل نمو اقتصادها خلال الربع الأخير من 2018

الاقتصاد الصيني
بكين - العرب اليوم

من المنتظر أن تعلن الصين اليوم الاثنين عن نتائج الربع الرابع من 2018، ويرجح خبراء أن تظهر البيانات الصينية أن اقتصاد البلاد كان ينمو العام الماضي بأبطأ وتيرة خلال 28 عاماً.وتوقع محللون استطلعت وكالة رويترز آراءهم أن يكون ثاني أكبر اقتصاد في العالم قد نما بنسبة 6.4% على أساس سنوي في الربع الممتد من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول)، مقارنة مع 6.5 في المائة في الربع السابق، وهي مستويات لم يشهدها منذ أوائل 2009 إبان الأزمة المالية العالمية.

ومن شأن ذلك أن يهبط بمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للعام الماضي إلى 6.6 في المائة، وهو أقل مستوى له منذ عام 1990. انخفاضا من6.8 في المائة بعد التعديل في 2017.

وعلى أساس فصلي، من المرجح أن يكون النمو قد انخفض إلى 1.5 في المائة في الربع الأخير من 2018، من 1.6 في المائة في الربع السابق.

وتقول «رويترز» إن معظم التحليلات التي تتعرض للشأن الصيني تتوقع أن يزداد الأمر سوءاً في البلاد قبل أن يتحسن الوضع الاقتصادي، وأن يهبط النمو إلى 6.3 في المائة هذا العام. ويرى محللون أن النمو الحقيقي أقل من الأرقام المعلنة.

وحتى إن استطاعت بكين أن تصل لاتفاق مع واشنطن لوقف الحرب التجارية المتصاعدة بينهما منذ العام الماضي، يرى محللون أن ذلك لن يغير كثيراً من الواقع الاقتصادي طالما ظلت الدولة عاجزة عن إيجاد حل لمشكلة ضعف الاستثمار والطلب الاستهلاكي. 

ويقول شين زينجدونج، الاقتصادي في «بي إن بي باريبا»، إن الحزمة التنشيطية التي تطبقها السلطات الصينية في الوقت الراهن من غير المتوقع أن تحدث أثراً مماثلاً للإجراءات التحفيزية المتبعة خلال الأزمة المالية العالمية في 2008 - 2009. والتي رفعت من معدلات النمو بشكل ملموس.

أقرا أيضًا: ترامب يتوقع رضوخ الصين للشروط الأميركية بشأن الرسوم الجمركية

ويعلق الاقتصادي بقوله: «ما تستطيع الصين فعله حقيقة هذا العام هو منع حدوث تضخم سالبdeflation) ) ومنع حدوث ركود والهبوط الشديد للاقتصاد».

وسيتزامن إعلان بيانات النمو اليوم مع بيانات الإنتاج الصناعي في ديسمبر (كانون الأول) والمبيعات العقارية والاستثمار في الأصول الثابتة.

وتتسبب الزيادة الضعيفة في الإنتاج الصناعي مع ضعف الإنفاق الاستهلاكي في فرض ضغوط على هوامش أرباح الشركات، مما يثبط من الاستثمارات الجديدة ويزيد مخاطر فقد أكبر في الوظائف.

وأوقفت بعض المصانع في جوانجدونج، أحد مراكز التصدير الصينية، أعمالها بشكل مبكر عن المعتاد قبل إجازة العام الجديد الطويلة مع تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة على الطلب على إنتاج الشركات. وهناك شركات أخرى توقف العمل على خطوط إنتاج وتخفض من ساعات العمل.

وتقترب المفاوضات التجارية من الموعد النهائي لإتمامها في مارس (آذار) المقبل، بينما تهدد واشنطن بزيادة حادة في التعريفات الجمركية إذا لم تكن هناك مؤشرات على تحقيق تقدم.

ولتحفيز الطلب المحلي، تعمل الصين على تسريع تنفيذ المشروعات الإنشائية وتخفيض الضرائب وبعض أعباء الاستيراد.

ويهدف البنك المركزي الصيني لتيسير توفير التمويل، خاصة للشركات الصغيرة، وفي هذا السياق قام العام الماضي تخفيض الاحتياطي الإلزامي في البنوك خمس مرات، ووجه بتخفيض فائدة الإقراض.

ومن المرجح أن يسمح «المركزي» بخفض جديد في الاحتياطي الإلزامي خلال الفصل المقبل، ولكن لا يتوقع المحللون خفضاً جديداً في الفائدة، حيث يراقب صناع السياسات مدى نجاح الخطوات السابقة في التأثير على الوضع الاقتصادي للبلاد.

وتقول «رويترز» إن المزيد من تيسير السياسات قد يفرض ضغوطاً على اليوان الصيني ويزيد من معدلات الدين، مع اتجاه الأموال إلى استثمارات أقل كفاءة أو أقرب لنشاط المضاربة.

ومن المنتظر أن الحكومة عن إجراءات مالية تحفيزية خلال الاجتماع السنوي للبرلمان في مارس (آذار) تشتمل على خفض أكبر في الضرائب والمزيد من الإنفاق على مشروعات البنية الأساسية، وفقاً لمحللين.

ويقدر مراقبون أن الصين تستطيع أن تطبق خفضاً في الضرائب والرسوم بما يساوي تريليوني يوان من الحصيلة (295.13 مليار دولار)، وأن تسمح للحكومات بطرح سندات خاصة بقيمة تريليون يوان والتي تهدف بشكل رئيسي لتمويل مشروعات.

وقد يهمك ايضًا:

البنك المركزي الصيني يصدر سندات باليوان الصيني للمرة الأولى

ترامب يُكلف مسؤولين بالتفاوض مع الصين لتحفيف حِدة الحرب التجارية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تكشف عن معدل نمو اقتصادها خلال الربع الأخير من 2018 الصين تكشف عن معدل نمو اقتصادها خلال الربع الأخير من 2018



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 20:58 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أماني السويسي تطرح أغنيتها الخليجية "عاشقين"

GMT 10:03 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

أول 6 عيوب تظهر في هاتف "أيفون x"

GMT 07:41 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

إصدار تحديث طارئ لسد ثغرة في برمجية "جافا"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia