تونس ستصبح قاعدة لوجستية ضخمة لإعادة إعمار ليبيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تونس ستصبح قاعدة لوجستية ضخمة لإعادة إعمار ليبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تونس ستصبح قاعدة لوجستية ضخمة لإعادة إعمار ليبيا

وزارة الأقتصاد التونسية
تونس-تونس اليوم

قالت مجلة ''Formiche'' الإيطالية، إن تونس يمكنها الآن أن تلعب دورًا مهمًا في إعادة إعمار ليبيا رغم أن وكالة موديز كانت قد خفّضت تصنيفها إلى B3 مع نظرة سلبية، مشيرة إلى أن إيطاليا يمكن أن تلعب دورها محوريا في ذلك.واشارت المجلة، إلى أن بعد تصنيف تونس إلى B3 مع نظرة مستقبلية سلبية من قبل وكالة موديز ، تضاعفت التعليقات والتحليلات والاتهامات المتبادلة للأطراف حول المسؤوليات المتعلقة بهذا الوضع في الصحافة المحلية. ويوجد في قفص الاتهام مكان للجميع؛ الحكومة وأحزاب المعارضة والنقابات والمؤسسات والطبقة الحاكمة والطبقة العاملة.وأضافت: ''في هذه الأثناء، يبدو أن البرلمان والحكومة ورئاسة الجمهورية ، التي انخرطت منذ شهور في حرب شد وجذب ثلاثية تشل البلاد، لا تريد أن تفهم وتستمر في تحدي بعضها البعض بينما تستمر البلاد في السقوط مع بداية نفاذ صبر صندوق النقد الدولي والمانحين الدوليين''.

وتابعت: ''ومع ذلك، فإن هذا الوضع يبدو متناقضًا وغير مفهوم إلى حد ما إذا تم النظر إليه من منظور قصير المدى، والذي يرى تونس كمرشح ليكون المنصة اللوجستية لإعادة الإعمار في ليبيا، وهي صفقة ضخمة تهدف إلى ضمان عقد من النشاط المكثف في ليبيا على الأقل''. ولفتت المجلة، إلى أن الحكومة التي ستنبثق من من انتخابات نهاية العام الجاري، ستعود للتصرف الكامل من خلال المؤسسة الوطنية للنفط، في العائدات المالية المتأتية من الاستخراج الكامل للنفط، يكفي إلى حد كبير لتغطية تكاليف إعادة الإعمار بالكامل.

إعادة الإعمار ستشمل العشرات من الشركات الكبيرة في كل قطاع، من الأشغال الكبرى إلى التكنولوجيا المتقدمة، وحتى صناعة الأثاث والمفروشات. وتونس كقاعدة لوجستية حيث ستجد جميع الشركات المعنية الظروف المثالية لتأسيس نفسها من وجهة نظر تنظيمية ومن وجهة نظر الخدمات المالية ستكون أول من يستفيد من هذا المنصب.

وبينت المجلة الإيطالية، أن ألمانيا تمول منذ ثماني سنوات تكوين طبقة الاطارات المستقبلية التي ستدير ليبيا في المدرسة القومية للادارة Ena و مركز التكوين و دعم اللامركزية CFAD وهي مدراس تابعة للدولة التونسية.
وتابع المقال: ''في هذه اللعبة، التي تمثل أحد الأسواق الكبرى في القرن، يمكن لإيطاليا أن تلعب دورًا كبيرا إذا توقفت للحظة فقط عن النظر إلى تونس حصريًا على أنها بلد المهاجرين غير النظاميين وبدأت على الفور العمل التعاوني لإنشاء الهياكل المنصة اللوجستية لإعادة الإعمار في ليبيا''. ودعت المجلة، الحكومة الإيطالية، للتحرك في هذا الاتجاه عبر مكاتب وزارة الخارجية المسؤولة عن تعاوننا الإنمائي الإيطالي، مذكرة بوجود حوالي تسعمائة شركة برأسمال إيطالي على الأراضي التونسية في مختلف قطاعات التصنيع. كما قالت مجلة ''Formiche'' الإيطالية: ''إنه لأمر مؤسف حقًا أن يتم النظر إلى العلاقات بين إيطاليا وتونس وتمثيلها بشكل رمزي بشكل حصري تقريبًا من خلال تلك الـ 11 مليون يورو المخصصة لمراقبة السواحل ورفض المهاجرين غير الشرعيين التي تم الإعلان عنها كمبادرة فاضلة من حكومتنا. عار حقيقي ، بالتأكيد، ولكن ربما ليس مستحقًا تمامًا''

.قد يهمك أيضا:
التعاون الاقتصادي والمالي بين تونس وأسبانيا محور لقاء وزير الاقتصاد بسفير اسبانيا
 تونس وكندا تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس ستصبح قاعدة لوجستية ضخمة لإعادة إعمار ليبيا تونس ستصبح قاعدة لوجستية ضخمة لإعادة إعمار ليبيا



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia