وزراء المال في دول مجموعة العشرين يختتمون اجتماعهم في مدينة بادن الألمانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مؤكدين على أهمية مكافحة غسل الأموال وتمويل التطرف

وزراء المال في دول مجموعة العشرين يختتمون اجتماعهم في مدينة بادن الألمانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزراء المال في دول مجموعة العشرين يختتمون اجتماعهم في مدينة بادن الألمانية

دول مجموعة العشرين
بادن ـ العرب اليوم

يختتم وزراء المال في دول مجموعة العشرين اجتماعهم، السبت، في مدينة بادن في ألمانيا، حيث سيتمسكون حتى اللحظة الأخيرة بكل كلمة تتعلق بمواقفهم حول التجارة العالمية، في مقابل وجهات نظر أميركية معاكسة. وذكرت مصادر عدة أن هناك توافقًا حول إعادة تأكيد المواقف من بعض القضايا، مثل مكافحة غسل الأموال وتمويل التطرف، ومكافحة التهرب الضريبي.

 ويشار إلى أن قضيتين تثيران جدلاً حادًا، هما التبادل الحر والبيئة، وذلك في حضور الإدارة الأمريكية الجديدة، ممثلة في الاجتماع بوزير الخزانة، ستيفن منوتشين، الذي يشارك للمرة الأولى في اجتماع اقتصادي متعدد الأطراف.

ومنذ توليه الحكم، في يناير / كانون الثاني الماضي، لم يتردد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في إطلاق التصريحات حول مواقفه المبدئية من "الحمائية"، ومعارضته لاتفاقات التبادل الحر، والمشككة في قضايا المناخ والبيئة. وتصر مجموعة العشرين، منذ سنوات، على تضمين بيانها الختامي إدانة لكل "حمائية" تجارية، وهي إشارة تريد الولايات المتحدة الآن إسقاطها.

 ولم يخف اللقاء بين المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، وترامب، الجمعة، الخلافات الواضحة بينهما، رغم أن الرئيس الأميركي أكد أنه لا يؤمن بالنزعة الانعزالية. وتسعى ألمانيا، التي تترأس مجموعة العشرين هذه السنة، إلى تجنب أي خلاف علني في الاجتماع، لكن كل هذا ثمنه مساومة على كل كلمة في البيان، مثل شطب كلمة "التعددية"، للدعوة إلى تجارة دولية "حرة ومنفتحة" فقط.

 وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية، بيار موسكوفيسي، في تصريحات إلى وكالة "فرانس برس"، إن تقاليد مجموعة العشرين تقضي بتأكيد التبادل الحر، ورفض الحمائية. وبشأن قضية المناخ، التي أدرجت العام الماضي عندما كانت الصين رئيسة للمجموعة، لا تريد الولايات المتحدة الإشارة إلى اتفاق باريس، الذي وقع في 2015، بينما خفضت، في الميزانية الفيدرالية، الأموال المخصصة لمكافحة التغير المناخي.  واعترف مصدر أوروبي بأن الوفد الأميركي لديه رغبة في التفاوض، وليس في إدارة الظهر فجأة لمجموعة العشرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء المال في دول مجموعة العشرين يختتمون اجتماعهم في مدينة بادن الألمانية وزراء المال في دول مجموعة العشرين يختتمون اجتماعهم في مدينة بادن الألمانية



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia