مؤشر مورغان ستانلي لمجلس التعاون الخليجي يسجل تراجعًا باستثناء السعودية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأسواق الإقليمية تواصل أداءها الضعيف مقارنة بالأسواق العالمية

مؤشر "مورغان ستانلي" لمجلس التعاون الخليجي يسجل تراجعًا باستثناء السعودية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مؤشر "مورغان ستانلي" لمجلس التعاون الخليجي يسجل تراجعًا باستثناء السعودية

مؤسسة "مورغان ستانلي"
الرياض - العرب اليوم

تراجعت الأسواق الإقليمية في الربع الثاني من عام 2017، مواصلة أداءها الضعيف مقارنة بالأسواق العالمية، باستثناء السوق السعودية. فقد تراجع مؤشر "مورغان ستانلي" السعري لدول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء السعودية، بنسبة 5.2 في المائة، بين أول أبريل/ نيسان وآخر يونيو/حزيران الماضيين، وصاحبه تراجع في معظم الأسواق مع انخفاض ملحوظ في كمية الأسهم المتداولة.

وقال تقرير لبنك الكويت الوطني إنه "رغم ذلك، فقد تعزز أداء السوق السعودية، وارتفع مؤشر البورصة بنسبة 7 في المائة في الربع الثاني من عام 2017، بعد أن وضعت الأسهم السعودية على لائحة المراقبة لاحتمال إدراجها في مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة".  واستقرت القيمة السوقية للأسواق الخليجية عند 971 مليار دولار مع حلول نهاية الشهر الماضي، مسجلة زيادة بلغت قيمتها 17 مليار دولار خلال الربع الثاني من عام 2017، على خلفية الارتفاع السعودي بالدرجة الأولى.

وأكد التقرير أن المعنويات في المنطقة تواصل ارتباطها بأسعار النفط، التي هي حول 50 دولاراً للبرميل، على الرغم من تمديد منظمة أوبك لاتفاقية تخفيض الإنتاج. وبقيت معنويات الأعمال والمستهلكين ضعيفة، وذلك في مستويات أسعار النفط، وضبط الأوضاع المالية، وتخفيض بعض التصنيفات السيادية. وقد أثر ذلك بدوره في أسعار الأسهم، وتراجع مؤشر "مورغان ستانلي" الخليجي، وكانت الأسهم السعودية الاستثناء الوحيد، حيث ارتفعت على خلفية إعلان مورغان ستانلي إمكانية انضمام السوق لمؤشر الأسواق الناشئة، وتولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة.

وفي 20 يونيو/حزيران، أعلن "مورغان ستانلي" عن وضع السوق السعودية على لائحة المراقبة، تمهيداً لقرار بضمها إلى مؤشره للأسواق الناشئة في وقت لاحق. وقد جاء هذا الإعلان في أعقاب بعض الإصلاحات التي تمت في أنظمة السوق السعودية. ومن المقرر أن ينتج عن انضمام "تداول" إلى مؤشر الأسواق الناشئة تدفقات نقدية تقدر بالمليارات، بحسب معظم المحللين. وقد قفزت الأسهم السعودية بنسبة 5 في المائة خلال أول جلسة تداول بعد هذا الإعلان، التي تزامنت مع خبر تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد. وفي حين لم تقدم أرباح الشركات الخليجية أي دعم يذكر لأسعار الأسهم في الربع الثاني من عام 2017، فقد أعلنت 630 شركة خليجية عن تحقيق أرباح نامية بنسبة 18 في المائة في الربع الأول من عام 2017 على أساس سنوي. وكانت الأرباح المعلنة أفضل من المتوقع، حيث فاقت أرباح عينة من الشركات توقعات المحللين بواقع 3 في المائة، إلا أن الأسواق الخليجية لم تتأثر بإعلانات الأرباح النامية، أو انخفاض تقييمات أسعار الأسهم التي تبدو الآن جاذبة مقارنة بالأسواق الأخرى.

وكان أداء السوق القطرية أكثر تراجعاً مقارنة بالأسواق الإقليمية، على خلفية مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر. وتراجع المؤشر العام للسوق القطرية بنسبة 15 في المائة في الربع الثاني من عام 2017، وفقد أكثر من 7 في المائة من قيمته عند إعلان قطع العلاقات مع الدوحة. وتراجعت القيمة السوقية للأسهم القطرية بين 4 و29 يونيو نحو 15.3 مليار دولار مقابل صعود الأسهم السعودية في الفترة نفسها 33 مليار دولار.

وتضررت الثقة قي سوق قطر بعد اندلاع الأزمة، مما أثار المخاوف الاقتصادية والمالية، وأدى إلى تخفيض التصنيف الائتماني السيادي للدولة. وكان أداء الأسهم القطرية ضعيفًا حتى قبل اندلاع الأزمة، إذ فشلت ترقية السوق في مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة في مارس/آذار في تحقيق دعم مستدام.

أما على صعيد أنشطة التداول، فقد شهدت تراجعاً ملحوظاً مع تراجع قيمة التداولات في كل الأسواق الإقليمية. وبلغ المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة مليار دولار، بتراجع بلغت نسبته 30 في المائة مقارنة مع المتوسط اليومي في الربع الماضي. وكانت السوق الكويتية الأكثر تراجعاً من حيث أنشطة التداول، بعد الأداء القوي الذي سجلته في الربع الأول من العام. وشهدت أنشطة التداول مزيداً من التراجع، تزامناً مع دخول موسم الصيف وشهر رمضان المبارك.

كما شهدت التدفقات الخارجية للمنطقة تراجعاً ملحوظاً. ووفقاً للمجموعة المالية "هيرمس"، بلغ متوسط التدفقات في المنطقة نحو 126 مليون دولار خلال الشهرين الأولين من الربع الثاني لعام 2017، بتراجع بلغت نسبته 70 في المائة مقارنة مع متوسط الربع الأول من عام 2017. وفي الوقت ذاته، تأثرت التدفقات الواردة إلى الخليج وسيولة السوق بصفة أشمل نتيجة لارتفاع إصدارات الدين في المنطقة، حيث تحولت البنوك والجهات السيادية لأسواق الدخل الثابت.

ووفقاً للتحليل، سوف تواصل الأسهم الإقليمية تحركها، وفقاً لتطورات أسواق النفط والتقدم الملحوظ في مجال تصحيح الأوضاع المالية والإصلاحات الهيكلية. كما ستتم مراقبة السياسات الإقليمية عن كثب، وسيكون لها تأثير أكبر على بعض الأسواق أكثر من غيرها. أما على الصعيد الدولي، فستتم مراقبة الإصلاحات الضريبية ومبادرات الإنفاق على البنية التحتية في الولايات المتحدة الأميركية، في حين ستبقى السياسات النقدية في الأسواق المتقدمة هي محور الاهتمام الرئيسي للمستثمرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشر مورغان ستانلي لمجلس التعاون الخليجي يسجل تراجعًا باستثناء السعودية مؤشر مورغان ستانلي لمجلس التعاون الخليجي يسجل تراجعًا باستثناء السعودية



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia