مخيم النازحين الأردنيين الأول في مدينة المفرق حلاً للأزمة السكنية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لتوافد اللاجئين السوريين على المدينة واستغلال المالكين القانون

"مخيم النازحين الأردنيين الأول" في مدينة المفرق حلاً للأزمة السكنية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مخيم النازحين الأردنيين الأول" في مدينة المفرق حلاً للأزمة السكنية

أسعار الشقق في تزايد في الأردن
عمان ــ إيمان أبو قاعود يواجه الأردنين في مدينة المفرق أزمة إسكان خانقة بعدما ارتفت أسعار الشقق السكنية إلى 600 دينار أردني (ما يعادل 850 دولار أميركي) الأمر الذي دفعهم إلى النزوح من مدينتهم باتجاه "مخيم النازحين الأردنين الأول". احتار الأردنيان أحمد العموش وكريم المشاقبة بالتصرف، عندما جاءتهم، إلى مكتبهم في مدينة المفرق الأردنية، شابة في العشرينات من عمرها, تطلب مكان لإيواءها هي وعائلتها، بعد أن جاءهم أمر إخلاء المنزل الذي تقطنه الأسرة في مدينة المفرق الأردنية.
العموش قال، في حديث خاص مع "العرب اليوم"، موضحًا "لم استطع أن أتصرف مع هذه الفتاة, وعرضت إيوائها مع أسرتها في مكتبي، حتى تدبر أمورهم, لكني فوجئت في اليوم الثاني بقدوم 4 عائلات أردنية من مدينة المفرق، تطلب سكنًا، بعد أن تم طردهم من بيوتهم، واصفين حالهم أنه "أصبح مثل حالة اللاجئين السوريين، في ضوء ارتفاع أسعار الشقق السكنية، التي وصلت إلى 600 دينار شهريًا".
وأضاف العموش "فكرت أنا وصديقي كريم مشاقبة بتدبير أمور هذه العائلات، فقمنا بجمع ما معنا وأصدقائنا من نقود، واشترينا 4 خيم من اللاجئين السوريين، الذين يحصلون عليها من الهيئات الداعمة، لإيواء هذه العائلات، واختارنا مكانًا قريبًا من المسجد، ليتم استعمال الحمامات الموجودة في المسجد، وأطلقنا عليه اسم مخيم النازحين الأردنيين الأول".
ويوضح العموش أن "هذه العائلات، والتي بلغ عددها، الجمعة، 20 عائلة أردنية تقطن 7 خيم, طردت من منازلها نظرًا لضغط اللاجئين السوريين على مدينة المفرق، فضلاً عن إقرار قانون المالكين والمستأجرين، الذي يجعل مالك المنزل يفرض شروطه على المستأجرين"، كاشفًا عن وجود 182 قضية في محكمة المفرق لإخلاء منازل، خلال آذار/مارس الجاري.
وأشار العموش إلى أن "هذه العائلات بحاجة فعلية وحقيقة للمساعدة، لكون ظروفها صعبة"، منوهًا إلى أن "الأسر السورية اللاجئة تحصل على المعونات من أكثر من هيئة خيرية، لكن هذه العائلات الأردنية لا معيل لها".
وتُعد مدينة المفرق الأردنية الأكثر تأثرًا نتيجة لتوافد اللاجئين السوريين، حيث يقيم غالبية اللاجئين، الذين يتم تكفيلهم من المخيم في المدينة، وتتكفل جمعيات الإغاثة باستئجار المنازل، الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب على البيوت والشقق، ورفع أسعارها.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخيم النازحين الأردنيين الأول في مدينة المفرق حلاً للأزمة السكنية مخيم النازحين الأردنيين الأول في مدينة المفرق حلاً للأزمة السكنية



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia