صعوبة إيصال المادة من المستودعات في ريف دمشق سبب في الاختناقات على الأفران
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عودة أزمة الرغيف إلى الواجهة والحكومة السورية تؤكد وجود الطحين بوفرة

صعوبة إيصال المادة من المستودعات في ريف دمشق سبب في الاختناقات على الأفران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صعوبة إيصال المادة من المستودعات في ريف دمشق سبب في الاختناقات على الأفران

أزمة "الخبز" تعود إلى  دمشق
أزمة "الخبز" تعود إلى  دمشق دمشق - جورج الشامي عادت خلال الأيام القليلة الماضية أزمة "الخبز" إلى العاصمة السورية دمشق، لتتراكم طوابير السوريين على الأفران بغية الحصول على الرغيف، وهو الأمر الذي حدث أكثر من مرة في السنتين الماضيتين، وامتدت الأزمة في كل مرة لفترة طويلة، عانى خلالها المواطن السوري من غياب الطحين، وزيادة في أسعار ربطة الخبز التي وصلت في بعض الأحيان إلى 200 ليرة سورية، فيما يقدر سعرها الرسمي ب15 ليرة سورية فقط.
وأكد مدير فرع دمشق للمخابز الآلية معن خضور في تصريح لجريدة" الثورة المحكومية" الأحد أن مستلزمات صناعة الرغيف متوفرة وعلى رأسها مادة الطحين حيث يوجد كميات احتياطية كبيرة عازياً الاختناقات على الأفران خلال الأيام الماضية إلى صعوبة إيصال مادة الطحين من المستودعات في ريف دمشق والتي تم تجاوزها بتأمين المادة من أفران خارج ريف دمشق.‏
ورأى خضور أن الاختناقات لن تطول طالما أن مواد صناعة الرغيف متوفرة والأوضاع الأمنية إلى تحسن ولدى الحكومة خيارات متعددة لنقل المستلزمات مشيراً بأن الإنتاج اليومي لفرع دمشق والبالغ 200 طن يومياً لم يتأثر، مشيراً إلى أن إنتاج الأفران الاحتياطية بدمشق 400 طن يومياً في حين تصل الحاجة الكاملة للمدينة في الظروف الراهنة نحو 1200 طن يومياً.‏
وأوضح خضور إلى أن القطاع الخاص يقوم بتغطية 50% من حاجة المدينة، ولكن الفارق السعري بين مادة المازوت المدعومة والبالغ لليتر الواحد 8 ليرات فيما في السوق يصل سعر الليتر إلى 40- 50 ليرة والسعر المدعوم للطحين 7 ليرات للكلغ الواحد فيما يصل في السوق إلى 80 ليرة.‏
ودفع هذا الفارق ضعاف النفوس من أصحاب الأفران الخاصة إلى عدم الالتزام بتصنيع كامل المخصصات كخبز والعمل على بيعها كمادة أولية للاستفادة من الفارق المذكور على حساب قوت المواطن.‏
وهنا نشير إلى أن ظروف الأزمة التي تجاوزت العامين وأشهر تستدعي التحرك بسرعة أكبر في عمليات توسيع خطوة الإنتاج في الأفران الآلية والاحتياطية لأنها تبقى صمام الأمان لوصول الرغيف بالنوعية الجيدة والكمية الكافية.‏
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعوبة إيصال المادة من المستودعات في ريف دمشق سبب في الاختناقات على الأفران صعوبة إيصال المادة من المستودعات في ريف دمشق سبب في الاختناقات على الأفران



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia