كاهن فرنسي يخاطر بحياته لإنقاذ قطع أثرية من حريق كاتدرائية نوتردام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ساعد الجرحى في هجوم باتاكلان ونجا من كمين في أفغانستان

كاهن فرنسي يخاطر بحياته لإنقاذ قطع أثرية من حريق كاتدرائية نوتردام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كاهن فرنسي يخاطر بحياته لإنقاذ قطع أثرية من حريق كاتدرائية نوتردام

حريق كاتدرائية نوتردام
باريس- العرب اليوم

أصبح كاهن فرنسي، حديث الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بعدما ساعد الجرحى في هجوم باتاكلان الإرهابي ونجا من كمين في أفغانستان، ثم ظهر بثوب "البطل المنقذ"، خلال الحريق المهول الذي شب، الاثنين، في كاتدرائية نوتردام بالعاصمة باريس.

ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الكاهن جان مارك فورنييه، الذي يشتغل مع فريق الإنقاذ من الحرائق في باريس، أبى إلا أن يقتحم الكاتدرائية وينقذ القطع الأثرية ذات القيمة الدينية البارزة، بما في ذلك ما يُعتقد أنه تاج الشوك الخاص بالسيد المسيح، رغم شدة النيران التي كانت مستعرة في كل أرجاء المكان.

ونقلت الصحيفة البريطانية، أن فورنييه كان يخشى على المصنوعات الدينية من الاحتراق، لذلك خاطر وغامر بحياته من أجل إخراجها من مكان الحريق.

وقبل أربع سنوات، عمل الكاهن جاهدا لتقديم يد العون والمساعدة لضحايا الهجوم الإرهابي، الذي شهدته باريس، في مسرح باتاكلان.

اقرأ أيضا:

تعرّف على أفضل أماكن الإقامة المذهلة في أستراليا

اقرأ أيضا:

وخلال الفترة التي قضاها كقسيس في الجيش، نجا "الأب فورنييه" من كمين قتل فيه 10 جنود بأفغانستان.

وبحسب مصدر في خدمات الطوارئ الفرنسية فإن "الأب فورنييه لم يبد أي تخوف من دخول الكاتدرائية رغم شدة النيران المشتعلة، إنه بطل حقيقي"، مضيفا "أنه يتعامل مع الموت كل يوم، ولا يخشى شيئا".

وتضم كاتدرائية نوتردام، التي تقع وسط العاصمة الفرنسية باريس، وتم تشييدها قبل نحو 850 عاما، الكثير من الكنوز الثمينة ذات القيمة الفنية والدينية والثقافية العالية، مما يجعلها لا تقدر بثمن.

ودمر حريق هائل اندلع في كاتدرائية نوتردام لأكثر من 12 ساعة البرج والسقف، لكن لم يصب برجا الجرس اللذان يعودان إلى القرون الوسطى بأي ضرر.

وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة وبناء وترميم المعلم الحضاري، الذي يعود للقرن الثاني عشر في غضون خمس سنوات.

وبهدف إعادة ترميم الكاتدرائية، أعلن أشخاص عاديون ورجال أعمال ومشاهير من جميع أنحاء العالم، تبرعهم بما يقترب من مليار دولار، حتى الآن.

وقال مبعوث التراث الثقافي الرئاسي ستيفان بيرن لراديو "فرانس إنفو"، الأربعاء، إنه تم جمع 880 مليون يورو (995 مليون دولار).

ومن بين المساهمين شركة "أبل" وأصحاب شركات "لوأوريال" و"شانيل" و"ديور"، فضلا عن كاثوليكيين وغيرهم من جميع أنحاء العالم.

وقامت فرق البناء بجلب رافعة ضخمة وألواح من الخشب إلى الموقع، صباح الأربعاء، تمهيدا فيما يبدو للبدء فورا في تقييم الخسائر والمراحل الأولى من الإصلاح.

قد يهمك أيضا:

مكتشف كنوز يجد خاتمين مميّزين من القرون الوسطى

مدينة فاس تعتبر عاصمة المغرب الثقافية في القرون الوسطى وتختلف عن مراكش

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاهن فرنسي يخاطر بحياته لإنقاذ قطع أثرية من حريق كاتدرائية نوتردام كاهن فرنسي يخاطر بحياته لإنقاذ قطع أثرية من حريق كاتدرائية نوتردام



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia