بيت المدى يحتفي بالتراثي والباحث باسم عبد الحميد حمّودي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أول مقالاته صدر عام 1959 عن مسرح "المعقول واللامعقول"

بيت "المدى" يحتفي بالتراثي والباحث باسم عبد الحميد حمّودي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بيت "المدى" يحتفي بالتراثي والباحث باسم عبد الحميد حمّودي

الباحث باسم عبد الحميد حمّودي
بغداد - نجلاء الطائي

احتفى بيت "المدى"، بالتراثي والباحث باسم عبد الحميد حمّودي، بتاريخه الأدبي الطويل، انتقل فيه من مجال جمالي إلى آخر، فمن القصة والسرديات، الى النقد الادبي في مجالهما، الى الانتقال إلى التراث والحكايات الشعبية وفولكلور المدينة وروحها، اضافة الى كتاباته الصحفية المميزة، لايزال عطاؤه مستمراً ،عطاء كبير بنفس متواضع وبروح مخلصة، المعلم، المخضرم، الذي وجد مع أهم جيل أدبي في العراق وهم جيل الستينيات، وذلك في جلسة خاصة في بيت المدى في شارع المتنبي بحضور كبير لعدد من الشخصيات الثقافية والادبية التي زامنت المحتفى به وتتلمذت على يده.

وعمل  القاص والصحافي حسين رشيد، معه في صحيفة المدى، وبحكم اهتمامه الادبي ومنجزه كان له تواصل أدبي مع المحتفى به، حيث قدم جلسة الاحتفاء بالباحث والناقد التراثي باسم عبد الحميد حمودي، مؤكداً أنّه "لا يحتاج باسم حمودي الى تعريف، فمجرد لفظ اسمه سيقودنا هذا الى تاريخ ثقافي كبير." وأضاف رشيد "كنت أحتفظ بمجلة الآداب البيروتية وكان له مقالة صدرت عام 1959 أو 1960 ، وكانت المقالة التي نشرها حمودي آنذاك عن مسرح المعقول واللامعقول وكان هذا في بدايات كتابته عن المسرح."

الحديث عن حمودي حديث عن تجربة ذات أبعاد متعددة إنسانياً وثقافياً وعملياً، الناقد د. علي حداد يتحدث عن المحتفى به قائلاً " عن التراث الشعبي سأتحدث وهي من المجلات التي مرّت عليها أسماء كبيرة وعملت فيها وتركت بصمة مهمة فيها ولكن باسم حمودي صاحب البصمة الاكبر في هذه المجلة حيث تولى أطول مدة كرئيس تحرير لهذه المجلة وعمقها وأوصلها لحدود أبعد في البيئة العربية وأصدرت سلسلة كتب في التراث الشعبي."

تعدّ  مجلة التراث الشعبي من المجلات الرائدة التي صدرت بحهود شخصيات معطاءة ونبيلة أمثال حمودي حيث يذكر حداد " باسم حمودي على صعيد مجال التراث خصص جهداً كبيراً في مجاله حيث يشكر وتقبّل جبهته أنه عمل على السيرة الشعبية ثم انتقل من دراسة القصة والرواية مستخدما أدوات السرد نحو السيرة الشعبية وهذا جهد نبيل يحسب له، هو معلم ونحن تعلمنا منه صنعة حفظ التراث الشعبي"، المداخلات كثيرة منها للقاص حسين الجاف، الذي تحدث بصورة مقتضبة عن تأريخ المحتفى به التربوي والمعرفي، كذلك شهدت الجلسة مداخلة للسيدة هناء صالح جاسم، وهي زوجة الناقد والاديب الشهيد علي عبد الحسين الذي زامن وزامل المحتفى به ادبياً وثقافيا ، وشهدت الجلسة تقديم هدية خاصة من الكاتب عدنان الجنابي الذي أكد أن حمودي من الشخصيات التي تمتلك آراء مهمة يجب الاخذ بها لأنها موثوقة."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت المدى يحتفي بالتراثي والباحث باسم عبد الحميد حمّودي بيت المدى يحتفي بالتراثي والباحث باسم عبد الحميد حمّودي



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia