رسالة من شيخ الأزهر لمبرري الإساءة للنبي محمد ويعتبرها حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رفض أن تكون رموزه ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة في سوق الصراعات

رسالة من شيخ الأزهر لمبرري الإساءة للنبي محمد ويعتبرها حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رسالة من شيخ الأزهر لمبرري الإساءة للنبي محمد ويعتبرها حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
القاهرة - تونس اليوم

وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة لمبرري الإساءة للنبي محمد، عبر فيها عن استنكاره للحملة ضد الإسلام. وأعرب الإمام الأكبر، عن رفضه أن تكون رموزه ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية في الغرب.وكتب الإمام الطيب خلال تدوينة على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، مساء السبت، باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، "نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية". 

وأضاف شيخ الأزهر في رسالة شديدة اللهجة، لاقت إشادة من قبل المغردين: "أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير".

وليست المرة الأولى، التي يندد فيها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بواقعة إعادة مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، نشر رسوم مسيئة للنبي محمد، عبر صفحته الرسمية بـ "فيسبوك"، ولكن هذه المرة جاء استنكاره ممن يبررون الإساءة لنبي الإسلام.

وقبل أيام، كررت صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، فعلتها الشنيعة التي جعلتها هدفا لهجوم أوقع قتلى وجرحى من هيئتها التحريرية قبل نحو خمس سنوات، ونشرت الصحيفة الهزلية، رسوم الكاريكاتير المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي كانت قد أشعلت العالم عام 2015، باحتجاجات غاضبة وإدانات شاجبة.

ومنذ عام 2006 أصبحت "شارلي إيبدو" هدفا لتهديدات، بعد أن أعادت نشر 12 رسما مسيئا للرسول الكريم، على غرار صحف أوروبية أخرى، وفي يناير/كانون الثاني عام 2015، استهدف هجوم إرهابي "شارلي إيبدو" ما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم أبرز محرري الصحيفة الساخرة.

قد يهمك ايضا 

باحثون يُعلنون عن اكتشافات علمية جديدة في قصر الحمراء في غرناطة

وزير الثقافة يبحث مع هشام رستم واقع المسرح والسينما في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من شيخ الأزهر لمبرري الإساءة للنبي محمد ويعتبرها حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك رسالة من شيخ الأزهر لمبرري الإساءة للنبي محمد ويعتبرها حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia