أسبوع للمسرح التّونسي ابتداء من 15 مايو تحت شعار وين ما تكون المسرح يكون
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أسبوع للمسرح التّونسي ابتداء من 15 مايو تحت شعار "وين ما تكون المسرح يكون"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسبوع للمسرح التّونسي ابتداء من 15 مايو تحت شعار "وين ما تكون المسرح يكون"

المسرح التونسي
تونس- تونس اليوم

ألقت الجائحة العالمية ثقلها على كلّ القطاعات الفنيّة في تونس والعالم، وهو ما دفع السّلطات ومختلف الهيئات الثّقافية إلى تأجيل أو إلغاء تظاهرات كبرى ومهرجانات ذات تاريخ عريق وجمهور عريض بسبب الانتشار السّريع لفيروس كورونا تحسّبا من تفاقم الوضع الصّحي في البلاد.ولم يكن المسرح بمعزل عن هذه الأزمة، فالعاصفة أتت على التّظاهرات والمهرجانات كبيرها وصغيرها.وفي هذا السياق، افادت لجنة تنظيم ايام قرطاج المسرحية في بلاغ صادر عنها تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه: "ورغم سعينا وعملنا بجدّ لإقامة التّظاهرة السّنوية الأكبر للمسرح في بلادنا، إلّا أنّ إستحالة تنقّل الفرق المسرحية من خارج البلاد، وصعوبة حضور الجمهور في ظروف وبائية دقيقة، جعلنا نؤجّل الدّورة 22 من أيّام قرطاج المسرحية إلى موعد لاحق.

تأجيل التّظاهرات الكبرى وإلغاء بعضها وإيقاف العروض المسرحية ألحق ضررا كبيرا على المستويين الفنّي والاقتصادي. حيث لم تشهد السّاحة الثّقافية موسما مسرحيا أكثر قتامة من موسم 2019/2020 والذي امتدّ حتّى السنّة الحالية: قاعات هجرها جمهورها وأغلقت أبوابها، وأعمال تكدّست دون أن ترى النّور على الخشبة، ووضع اقتصادي ومادّي حرج وصعب لمختلف العاملين  في القطاع والذين يكسبون قوت يومهم من العروض المسرحية التي كانت تنتظم على مدار السّنة ومن خلال المهرجانات المحلية والوطنية والدّولية التي علّقت إلى أجل غير معلوم.

كلّ هذه العوامل دفعتنا، نحن فريق تنظيم أيام قرطاج المسرحية، إلى التّفكير في خلق بديل لهذا الرّكود الذي أصاب القطاع الفنيّ عامة والمسرحي بشكل خاصّ. فكانت فكرة تنظيم تظاهرة مسرحية بعد تأجيل عدد من التّظاهرات في المركز والجهات بسبب الجائحة حيث فكّرنا في إعادة الحركية الثّقافية للمسرح والمسرحيين التّونسيين وإعادة الحياة للفضاءات المهجورة بتنظيم أسبوع للمسرح التونسي  تحت إشراف المؤسّسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتّظاهرات الثّقافية والفنية التي رحّبت بالفكرة وعملت على رصد ميزانية استثنائية لهذه التّظاهرة رغم أنّها غير مدرجة في الميزانية العامة للتّظاهرات والمهرجانات المبرمجة لسنة 2021.

انطلقنا في تحديد الملامح العامة والخطوط العريضة لهذا الأسبوع الذي تأجّل تنظيمه إلى شهر ماي 2021 بسبب عدم استقرار الوضع الصحي في البلاد".ويتمثّل الهدف الأساسي من تنظيم "أسبوع للمسرح التّونسي" في إعادة الرّوح إلى المسارح والمسرحيين وخلق حركية مسرحية داخل قاعات العرض العامة والخاصّة المتضرّرة بسبب الإغلاق الذي فرضته الأوضاع الوبائية، وهو ما أثّر سلبا على وضع المسرحيين والتقنيين ومختلف العاملين  في القطاع  الثّقافي، حسب نص البلاغ.وتهدف التّظاهرة إلى تشريك عدد هام من الهياكل المسرحية المحترفة والهاوية وإتاحة الفرصة للإنتاجات التّونسية لموسم 2019/2020 والتي لم تروّج بسبب الوضع الوبائي، وقد تلقّى فريق التظاهرة 81 ملفّا اختارت منها لجنة الانتقاء 43 عرضا، منها 37 مسرحية محترفة بمعدّل 11 عرضا موجّها للأطفال والنّاشئة، و26 مسرحية للكبار، و5 مسرحيات هاوية وعرضا تنشيطيا واحدا. وحفاظا على سلامة المسرحيين والصحفيين والجمهور من الأخطار الوبائية وحرصا على إقامة التظاهرة وعدم إلغائها مهما كانت الظّروف، فقد ارتأت الهيئة المديرة استغلال المنصّات الرّقمية الحديثة لعرض المسرحيات ومواكبة كل الفعاليات الموازية بتقنية البثّ الحي(Streaming Live)  عبر الصفحة الرّسمية لأيام قرطاج المسرحية علما ان التّظاهرة لا تقوم على التّنافس فالهدف ليس المسابقة إنّما خلق متنفّس للهياكل المسرحية لتقدّم أعمالها أمام الجماهير في مختلف قاعات العرض العامة والخاصة الموجودة في العاصمة، إضافة إلى النّقاش حول قضايا تهمّ المسرحيين وورشات مختصة وقد يكون هذا اللّقاء الاستثنائي فرصة للتّفكير في تأسيس محطّة سنوية قارّة للمسرح التّونسي ببرمجة أوسع وإشعاع أكبر.

قد يهمك ايضا 

تفاصيل تسجيل موقع "المقطع" بقفصة والموقع الأثري بسبيطلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو

أصحاب المهن الدرامية يطالبون الحكومة بمراجعة قرار حظر التجوّل

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع للمسرح التّونسي ابتداء من 15 مايو تحت شعار وين ما تكون المسرح يكون أسبوع للمسرح التّونسي ابتداء من 15 مايو تحت شعار وين ما تكون المسرح يكون



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia