أدباء يُناقشون تحديات القراءة ومستقبل المعرفة في معرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّدوا أن التجارة الالكترونية تواجه بعض الأزمات في الوطن العربي

أدباء يُناقشون تحديات القراءة ومستقبل المعرفة في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أدباء يُناقشون تحديات القراءة ومستقبل المعرفة في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

أدباء يُناقشون تحديات القراءة
الشارقة - العرب اليوم

شهد "ملتقى الكتاب" الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، ضمن فعاليات الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ندوة حوارية بعنوان "مستقبل الكتاب"، ناقشت تحديات الكتاب الورقي، وتأثير تصاعد الاعتماد على المواقع الالكترونية، وأثر ذلك على مستقبل صناعة المعرفة من خلال العديد من المؤثرات الاجتماعية والفكرية والاقتصادية وتفاعلها العام مع منظومة التطور الحضاري المتنوع.

شارك في الجلسة كل من الكاتب أوكيشوكوا أوفيلي من نيجيريا، والكاتبة الإماراتية صالحة غابش، وقدمها تامر سعيد، حيث تطرق المتحدثون إلى القراءة الإلكترونية وفعلها التنويري ومصطلح التجارة الالكترونية، وأكّدوا أن هذا الشكل من القراءة ظهر في تسعينيات القرن الماضي، وشمل عمليات البيع والشراء وتبادل المعلومات في الفضاء الإلكتروني.

وأوضَح المتحدثون أن نسبة التعامل في سوق القراءة الإلكترونية، وصلت في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وغيرها من الدول إلى نسب عالية، لكن التجارة الالكترونية تواجه بعض التحديات والأزمات في الوطن العربي من خلال القوانين المنظمة فيها، وخاصة التشريعات القانونية.

وتطرق المتحدثون في الندوة إلى أثر تباين مستويات القراءة ومستقبلها وفعل التلقي كونها محور المعرفة في الكثير من المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، وخاصة على مستوى النشر والتوزيع، مُشيرين إلى أن الكتاب الإلكتروني وفعل القراءة أصبحا يمثلان استقراراً اقتصادياً للناشر العربي والعالمي.

وشهدت الندوة العديد من الرؤى، التي تشير إلى مستقبل القراءة والآفاق الجديدة المعاصرة على الكتاب الورقي والالكتروني، حيث توقف المتحدثون عند مشروع "أمازون" وتطوره في عملية النشر والتوزيع والانتشار، من خلال الكتب الالكترونية التي ساعدت في الوصول إلى عدد كبير من الناس.

وناقش المتحدثون أهم ملامح  عملية بيع الكتاب وتطورها من خلال مستقبل القراءة والكتابة وجذورهما الضاربة في أعماق الحضارة الإنسانية، وبخاصة تطور عملية الكتابة والتلقي عبر الكتابات الحجرية والمدونات الطينية، وغيرها من آفاق البحث والتفاعل والاكتشاف.

كما ناقشا مصطلح " الأمية الالكترونية "، من خلال استعراض أهم التحديات والتجاذبات بين الكتاب الورقي والالكتروني، وآثار ذلك على سوق النشر والناشرين، كما شهدت الندوة طرح عدد من الملامح والأفكار التي ناقشت عملية صناعة الكتاب والبواعث الجمالية والحضارية والإنسانية، التي تتفاعل بشكل مثمر في دفع عجلة النشر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء يُناقشون تحديات القراءة ومستقبل المعرفة في معرض الشارقة الدولي للكتاب أدباء يُناقشون تحديات القراءة ومستقبل المعرفة في معرض الشارقة الدولي للكتاب



GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان

GMT 01:13 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أشرف العشماوي يكتب رواية "المرشد"

GMT 06:03 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اشعري بالحيوية مع أزياء ديان فون لربيع 2017

GMT 14:18 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للسعودي عبدالله ثابت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia