تمثال للخديوي إسماعيل يُثير أزمة جديدة في الإسماعيلية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أثار طلائه غضب النشطاء لِمَا اعتبروه تشويهًا بصريًّا

تمثال للخديوي إسماعيل يُثير أزمة جديدة في الإسماعيلية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تمثال للخديوي إسماعيل يُثير أزمة جديدة في الإسماعيلية

.تمثال للخديوي إسماعيل يثير أزمة جديدة
الإسماعيلية - العرب اليوم

يبدو أن للخديوي إسماعيل، الحاكم الخامس لمصر الحديثة من أسرة محمد علي، حظا عاثرا مع المصريين في ما يخص تماثيله المنتشرة في شتى المدن المصرية، والتي طالتها عمليات "التجميل".

وتداول نشطاء موقع "فيسبوك" منذ ما يقرب العام، صورا لتمثال الخديوي إسماعيل في مدينة الإسماعيلية بعد طلائه باللون الأسود الداكن، وبعض أجزائه باللون الفضي.
وأثار طلاء التمثال على هذا النحو غضب النشطاء، لما اعتبروه تشويها بصريا للمدينة، واستهانة بالأعمال الفنية التي تزين ميادينها، وعبثا بتمثال الوالي، الذي سميت المدينة بـ"الإسماعيلية" تيمنا به في القرن التاسع عشر.
ويواجه تمثال الخديوي إسماعيل في الإسكندرية هذه المرة عملية "تجميل" من نوع آخر، حيث دهنت الأجهزة التنفيذية بحي وسط الإسكندرية التمثال باللون الأسود، دون الرجوع إلى وزارة الآثار، المنوط بها العمل على ترميم التمثال.

أثار ذلك أزمة، صرح على أثرها مدير عام منطقة الآثار الإسلامية بالإسكندرية، محمد متولي، بأن صبغ ورشّ التمثال باللون الأسود جاء مخالفا للطبيعة الأثرية للنصب، وأوضح أن المادة المستخدمة في طلائه مخالفة للتعليمات، وأن اللون الأصلي للتمثال هو اللون البرونزي المائل للون الأخضر، ما يجعل لونه يتلألأ مع ضوء الشمس.

وتابع المسؤول من وزارة الآثار: "تم نقل التمثال من دون قاعدته المتواجدة إلى الآن بميدان الجندي المجهول، حيث صنعت التمثال الجالية الإيطالية بالإسكندرية، ثم أهدته للمحافظة"، وحول أعمال الترميم، أكّد متولي أنها تتم بمعرفة المتخصصين من وزارة الآثار، وليس متخصصي الفنون الجميلة، وأنه جار التنسيق مع المحافظة لإعادة ترميم التمثال وكشط طبقة الدهان الخاطئة، وإعادة اللون الأصلي بعد التكليف الرسمي من قبل المحافظة.

كان حي بوسط الإسكندرية أعلن عن طلاء التمثال بحضور رئيس الحي، في إطار أعمال التطوير الجارية بالمشاركة المجتمعية بميدان الخديوي إسماعيل.

وقد يهمك ايضا:

العثور على كشف أثري جديد خلال عملية ترميم "زوسر" في سقارة

"أبو الهول" يشعل الخلاف بين مصر والصين بسبب ظهور نسخة طبق الأصل

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمثال للخديوي إسماعيل يُثير أزمة جديدة في الإسماعيلية تمثال للخديوي إسماعيل يُثير أزمة جديدة في الإسماعيلية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia