معرض صور أفندينا يحتفي بحياة الأمير محمد علي في القاهرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ينظمه متحف "قصر المنيل" ويستمر لمدة 3 شهور

معرض صور "أفندينا" يحتفي بحياة الأمير محمد علي في القاهرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معرض صور "أفندينا" يحتفي بحياة الأمير محمد علي في القاهرة

معرض صور "أفندينا"
القاهرة - العرب اليوم

تُبرز صور شخصية نادرة من الألبومات الخاصة بالأمير محمد علي، كل مجموعة منها جانبًا جديدًا من حياة أشهر أمراء الأسرة العلوية الذي حمل ألقابًا كثيرة اكتسبها من حياته الشخصية وهواياته، وليس مكانته الرسمية، فلقب بـ"ابن بطوطة عصره"، نظرًا لحبه للسفر، وزيارة كثير من الدول، كما لُقب أيضًا بـ"المقتني الأعظم"، حيث كان يحب جمع المقتنيات الفنية والثقافية من البلاد التي يزورها.

وصور الأمير الشخصية التي تعرض للمرة الأولى ضمها معرض "أفندينا" الذي ينظمه متحف قصر المنيل، بالتعاون مع جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل، ويستمر لمدة 3 شهور.

ويضم المعرض 17 صورة شخصية من الألبوم الخاص بالأمير محمد علي، قسمت إلى مجموعات، تروي كل منها قصة تبرز جانبًا مختلفًا من حياته ومراحل إنشاء قصره التراثي. وتركز إحدى مجموعات الصور على علاقته بعائلته، فيما تبرز مجموعة أخرى هواياته المتنوعة، التي كان من بينها تربية الخيول العربية، كما تسلط بعض الصور الضوء على رحلاته الخارجية التي زار فيها كثيرًا من بلدان العالم.

اقرأ ايضًا:

زكي نسيبة يشهد إطلاق المتحف الرقمي "مايكرو- فولي" في أبوظبي

وقال الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير عام المتحف: "صور الأمير محمد علي الموجودة ب المعرض هي صور شخصية من ألبومه الخاص، وهي من مقتنيات المتحف، وتعرض للمرة الأولى على الجمهور،  ولأنها صور شخصية صغيرة الحجم، قمنا بنسخها ًإلكترونيًا، وقمنا بتكبيرها بتقنيات تكنولوجية حديثة لضمان جودتها ونقائها، ثم قسمناها إلى مجموعات".

وأضاف: "وضعنا كل مجموعة على حامل عرض مستقل، وهي طريقة عرض معروفة في متاحف العالم، حيث تكون كل مجموعة صور قصة مختلفة تسلط الضوء على جانب من حياة الأمير، ومنها مجموعة تسلط الضوء على علاقته بعائلته، وأخرى عن هواياته، ومجموعة عن رحلاته إلى بلدان كثيرة، وكذلك مجموعة عن مهامه الرسمية".

ووثقت صور المعرض بعض رحلات الأمير إلى الدول الأوروبية، مثل رحلته إلى إنجلترا عام 1886 ميلادية، وإيطاليا عام 1887، وزيارته للإمبراطور النمساوي عام 1888، ورحلته إلى ألمانيا وروسيا في العام نفسه، ورحلته إلى فرنسا 1889، ثم كل من النرويج والسويد والدنمارك وبلجيكا وبولندا عام 1890، وتنوعت رحلات الأمير لتشمل معظم قارات العالم، حيث زار البوسنة عام 1900، واليابان 1909، وأميركا الجنوبية 1926، وأستراليا 1928، كما زار كلًا من الهند وجزر جاوا الإندونيسية عام 1929.

ولد الأمير محمد علي توفيق عام 1875 ميلادية، ووالده هو الخديوي محمد توفيق الأول الذي حكم مصر في الفترة ما بين 1879 و1892 ميلادية، وهو أحد أبناء أسرة محمد علي الكبير، ووالدته هي الأميرة أمينة إلهامي، إحدى أميرات الأسرة العلوية، وهو أيضًا الشقيق الأصغر للخديوي عباس حلمي الثاني الذي حكم مصر في الفترة من 1892 إلى 1914 ميلادية.

 

وشغل الأمير محمد علي منصب ولي العهد لعرش مصر والسودان مرتين: الأولى في الفترة من 1892 إلى 1899 ميلادية، والثانية من 1936 حتى 1952، وكان وصيًا على العرش إلى أن بلغ الملك فاروق السن القانونية للحكم، وتوفي الأمير محمد علي في المنفى بمدينة لوزان السويسرية عام 1955.

وكان للأمير محمد علي كثير من الهوايات التي دفعته إلى تأليف كثير من الكتب. فبجانب عشقه للرحلات، وجمع التذكارات والقطع الفنية والثقافية من البلاد التي يزورها، كان أيضًا يحب تربية الخيول، وقد قام بنشر كثير من الكتب في مجالات مختلفة، بينها كتابان عن تربية الخيول، وكثير من الكتب عن رحلاته.

وتطرق في كتابه بعنوان "ذكريات الشباب"، الذي صدر باللغة الفرنسية عام 1950، إلى حبه للرحلات، وكتب قائلًا: "أعرف خمس قارات، أنا أؤمن بأن المرء يجب أن يسافر صغيرًا، فليس هناك ما هو أكثر تنويرًا من رحلة، لأنها تتيح للمرء أن يفهم حضارات الدول الأجنبية وملابسهم وديانتهم وأسلوب حياتهم وجمال طبيعتهم".

وتقول هدير عادل، رئيس قسم المعارض المؤقتة بالمتحف، إن "الأمير محمد علي كان يحرص على جمع القطع الفنية المختلفة من البلاد التي يزورها، ولدينا ضمن مقتنيات المتحف كثير من القطع التي تؤرخ ليس لرحلاته فقط، وإنما تؤرخ لثقافات وفنون مختلفة في حقبات تاريخية متنوعة، كما كان يتعامل مع معظم هواياته بجدية وإخلاص، ومن بينها هواية تربية الخيول، حيث كان يمتلك (إسطبلًا) لتربية الخيول ملحقًا بالقصر".

وقد يهمك ايضًا:

خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا

نحاتون إيطاليون يؤكدون استعدادهم لترميم آثار مدينة تدمر السورية التاريخية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض صور أفندينا يحتفي بحياة الأمير محمد علي في القاهرة معرض صور أفندينا يحتفي بحياة الأمير محمد علي في القاهرة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia