37 قتيلاً الجمعة والحر يشتبك مع قوات الحكومة في حلب ودرعا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

13 حالة إصابة بغاز السارين في حي جوبر نيسان الماضي

37 قتيلاً الجمعة و"الحر" يشتبك مع قوات "الحكومة" في حلب ودرعا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 37 قتيلاً الجمعة و"الحر" يشتبك مع قوات "الحكومة" في حلب ودرعا

عناصر من الجيش السوري الحر 
عناصر من الجيش السوري الحر  دمشق ـ جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الجمعة، توثيق سبعة وثلاثين قتيلاً بينهم خمس سيدات وثلاثة أطفال و2 تحت التعذيب، فيما شهدت درعا وحلب اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات الحكومة، بينما صد "الجيش الحر" محاولة اقتحام أحياء القابون وبرزة ودرايا في دمشق وريفها، في حين أظهرت تحاليل أجراها مختبر فرنسي متخصص لعينات جلبها صحافيون يعملون لحساب صحيفة "لوموند" الفرنسية، بعد هجوم حصل منتصف نيسان/ أبريل في جوبر في ضواحي دمشق، وجود 13 حالة إصابة بغاز السارين، وفق ما أفادت الصحيفة.
وسجلت اللجان المحلية مقتل ستة عشر في دمشق وريفها، سبعة في حلب، خمسة في درعا، 2 في حمص، 2 في إدلب، 2 في الحسكة، 1 في الرقة، 1 في دير الزور، 1 من القنيطرة، و1 في حماه.
وأحصت اللجان 315 نقطة للقصف: القصف بالطيران الحربي سجل في إحدى عشرة نقطة كان أعنفها على تدمر في حمص، تم قصف سبعة صواريخ أرض أرض، جميعها على بلدتي دير سلمان وشبعا في ريف دمشق، القصف بالقنابل العنقودية الفراغية سجل في الطيبة الشرقية في حمص.
وسجل القصف بقذائف الهاون في 88 نقطة، والقصف الصاروخي في 94 نقطة، أما القصف المدفعي فقد سجل في 113 نقطة على مختلف المدن والبلدات السورية.
فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات الحكومة في 85 نقطة كان أعنفها في درعا، حيث تمكن في جاسم من تدمير دباباتين وعدد من الآليات أثناء تصديه لرتل عسكري كان متجهًا لفك الحصار عن المشفى الوطني، وقتل العديد من جنود الحكومة أثناء استهدافه لسيارات تحمل عددًا منهم في إنخل، في حلب استهدف الحر ثكنة المهلب ومحيط دوار الشيحان بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة في صفوف قوات الحكومة.
وفي دمشق استمر "الجيش الحر" في التصدي لمحاولات قوات الحكومة في اقتحام أحياء برزة والقابون وجوبر والأحياء الجنوبية، أما في ريفها فقد صد "الحر" محاولات قوات الحكومة اقتحام داريا التي تتعرض لحصار خانق للشهر الثامن على التوالي، وصد محاولات قوات الحكومة اقتحام مدن الغوطة الشرقية وكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
في غضون ذلك أظهرت تحاليل أجراها مختبر فرنسي متخصص، لعينات جلبها صحافيون يعملون لحساب صحيفة "لوموند" الفرنسية، بعد هجوم حصل منتصف نيسان/ أبريل في جوبر في ضواحي دمشق، وجود 13 حالة إصابة بغاز السارين، وفق ما أفادت الصحيفة.
وكان صحافيو "لوموند"، جلبوا 21 عينة تم تحليلها في مختبر، تابع للإدارة العامة للتسلح التابعة لوزارة الدفاع الفرنسية.
وكتبت الصحيفة في عددها بتاريخ السبت الماضي، أن "7 عينات استحال تحليلها أو كانت نتيجتها سلبية، في حين جاءت نتائج 14 عينة لـ 13 ضحية إيجابية، وأثبتت وجود السارين في البول (8 مرات) وفي الشعر (مرتان) وفي الملابس (3 مرات)، وفي دم ضحية وجد أيضًا السارين في ثيابه".
وأضافت الصحيفة أن "هذا التحليل يؤكد النتائج التي أعلنت في الرابع من حزيران/يونيو، من قبل وزير الخارجية لوران فابيوس، وصحيفة لوموند للعينات الثلاث الأولى التي تم تحليلها".
واتهمت فرنسا، في الرابع من حزيران/ يونيو الحكومة السورية، بـ"استخدام غاز السارين على الأقل مرة واحدة في سورية". وبعد 10 أيام اتهمت الإدارة الأميركية الحكومة السورية، بـ"استخدام غاز السارين ضد المعارضة المسلحة".
وينتظر فريق خبراء، تابع للأمم المتحدة منذ 3 أشهر، إذن السلطات السورية للتحقيق ميدانياً في كافة الحالات، التي يشتبه باستخدام أسلحة كيميائية فيها.
وطالب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون مرارًا بـ"حرية الوصول إلى الأراضي السورية للمحققين".
ورغم الاتهامات الفرنسية والأميركية، فإن الأمم المتحدة تؤكد أن "فريق خبرائها، هو الوحيد المؤهل لتقديم أدلة دامغة من خلال جمع عينات ميدانيًا".
وأكد رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سورية باولو بينيرو، مجددًا الأسبوع الماضي، أنه "لا يمكنه أن يؤكد استخدام أسلحة كيميائية في سورية".
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

37 قتيلاً الجمعة والحر يشتبك مع قوات الحكومة في حلب ودرعا 37 قتيلاً الجمعة والحر يشتبك مع قوات الحكومة في حلب ودرعا



GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 23:14 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

رمضان صبحي يرحل عن "الأهلي" في نهاية الموسم

GMT 14:27 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

GMT 04:42 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 00:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس صن داونز يُخطِّط لتولي منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي

GMT 07:47 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"البلاد" يطرح بطاقة "فيزا انفنت" لعملاء البنكية الخاصة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia