بوتفليقة يشرف على أول مجلس وزراء منذ 10 أشهر للتصديق على قوانين مالية مؤجلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد المطالبة بمعرفة حقيقية وضعه الصحي في فترة العلاج والنقاهة

بوتفليقة يشرف على أول مجلس وزراء منذ 10 أشهر للتصديق على قوانين مالية مؤجلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بوتفليقة يشرف على أول مجلس وزراء منذ 10 أشهر للتصديق على قوانين مالية مؤجلة

الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني كشفت مصادر خاصة إلى "العرب اليوم" أن "الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، يشرف، غدًا الأربعاء، على أول مجلس للوزراء منذ 10 أشهر، وذلك لبحث التصديق على مشاريع قوانين مهمة تم تأجيلها؛ بسب فترة العلاج والنقاهة التي مر بها منذ أشهر عدة". وأكدت المصادر، أن "أهم تلك المشاريع، قانون المالية التكميلي للعام 2013، وكذا إعداد مشروع قانون المالية للعام 2014، الذي لابد له أن يودع في البرلمان في الأيام الأولى لشهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل، حسبما ينص عليه القانون الجزائري".
وأفاد محللون سياسيون، أن "غياب الرئيس بوتفليقة شكل ضغطًا شديدًا على مؤسسات الدولة الجزائرية، بسبب وجود مشاريع قوانين ليس بالمقدور تأجيلها أو تجاوزها، وتحتاج هذه القوانين إلى موافقة مجلس الوزراء المعطل منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي".
وأشار المحللون إلى أن "فترة غياب بوتفليقة لم تضغط فقط على السلطات العمومية، بل على الشعبية أيضًا وحتى السياسية، وذلك بسبب مطالبة الأحزاب والرأي العام بحقيقة الوضع الصحي للرئيس".
وأكدت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم"، أن "مجلس الوزراء سيصادق على مشروعي الميزانية السالفي الذكر، بالإضافة إلى الكثير من المشاريع، منها أكثر من أربعة مشاريع مهمة توجد حاليًا على طاولته، وتتمثل في مشروع قانون تعديل الأمر الخاص بتطوير الاستثمار، ومشروع ترقية تنافسية المؤسسات الوطنية، وآخر يتعلق بترقية المناولات الوطنية، ومشروع قانون توجيهي لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".
وأضافت المصادر، أن هناك الكثير من المشاريع الاقتصادية، منها مشروع القانون المعدل والمتمم لقانون مكافحة التهريب، ومشروع القانون المعدل والمتمم لقانون الجمارك".
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه "سيتم التطرق إلى تبعات قرارات اقتصادية أخرى تم اتخاذها على أساس النهوض بالاقتصاد الوطني؛ للعمل على الرفع من الواردات، وأهمها القرض المستندي، الذي اتخذ أساسًا لتقييد حجم الواردات".
وظهرت تداعيات غياب بوتفليقة عن المشهد السياسي في الجزائر لاسيما على نشاط الهيئة التشريعية التي لم تصادق سوى على 3 قوانين، من أصل 11 كانت موجودة في الدورة الربيعية التي اختتمت أعمالها يوم 6 تموز/يوليو الماضي، وذلك بسبب عدم اجتماع مجلس الوزراء للمصادقة على بقية مشاريع القوانين
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يشرف على أول مجلس وزراء منذ 10 أشهر للتصديق على قوانين مالية مؤجلة بوتفليقة يشرف على أول مجلس وزراء منذ 10 أشهر للتصديق على قوانين مالية مؤجلة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia