اشتباكات في محيط الكونكرس في درعا و قصف البويضة في ريف دمشق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الحر" يسيطر على حاجز لحايا في حماة و انفجار مفخخة داخل سجن حلب

اشتباكات في محيط "الكونكرس" في درعا و قصف البويضة في ريف دمشق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اشتباكات في محيط "الكونكرس" في درعا و قصف البويضة في ريف دمشق

عنصر من عناصر الجيش الحر السوري
دمشق - جورج الشامي
قصف الطيران الحربي للقوات الحكومية السورية بلدة البويضة في ريف دمشق ، الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وجرح آخرين، فيما طال القصف معظم مناطق الغوطة الشرقية  وداريا والمليحة ما أدى لمقتل عائلة بأكملها من أهالي المنطقة، هذا وجرح 5 مدنيين في قصف مدفعي على بيت سحم في الريف الدمشقي، كما استمر استهداف مواقع مختلفة في العاصمة دمشق بقذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع لليوم الثاني على التوالي، وطالت هذه القذائف محيط السفارة الروسية في منطقة المزرعة، ومحيط معامل الدفاع في الدحاديل جنوب العاصمة، ومحيط جامع القاعة في حي الميدان الدمشقي، هذا و شهدت مدينة درعا اشتباكات عنيفة في محيط كتيبة الكونكرس، فيما استهدفت القوات الحكومية منازل المدنيين في المدينة، وتعرضت قلعة الحصن الأثرية لقصف عنيف، بينما سيطر "الحر" في حماة على حاجز لحايا، في حين انفجرت سيارة  "BMB" مفخخة في سجن حلب المركزي.
قصفت القوات الحكومية، الثلاثاء، بلدة قلعة الحصن الأثرية بالمدفعية الثقيلة، وراجمات الصواريخ المتمركزة في بلدة رأس النبع في حمص، ما أدى لإصابة 5 مدنيين معظمهم من النساء، كما قصفت قوات  الحكومة الرستن بقذائف الهاون من خلال نقاطها المتمركزة داخل  كتيبة الهندسة شمالي المدينة، هذا وقد استهدفت قوات الحكومة حي الوعر في حمص بقذائف الهاون ما أدى لجرح عدد من الأشخاص، ويذكر أن هذا الحي يقطنه عدد كبير من نازحي البلدات المجاورة له، والذين هربوا تفاديا لاستهداف الحكومة منازلهم داخل تلك المناطق، كما شهدت قريتي الغنطو وسهل الحولة قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة ما أدى لوقوع أضرار مادية ولا أنباء عن سقوط ضحايا حتى الآن.
كما قصفت الطيران الحربي لقوات الحكومة بلدة البويضة في ريف دمشق ما أدى لاستشهاد 4 أشخاص وجرح آخرين، وطال القصف معظم مناطق الغوطة الشرقية  وداريا والمليحة ما أدى لمقتل عائلة بأكملها من أهالي المنطقة، هذا وجرح 5 مدنيين في قصف مدفعي على بيت سحم بالريف الدمشقي، كما استمر استهداف مواقع مختلفة في العاصمة دمشق بقذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع لليوم الثاني على التوالي، وطالت هذه القذائف محيط السفارة الروسية في منطقة المزرعة، ومحيط معامل الدفاع في الدحاديل جنوب العاصمة، ومحيط جامع القاعة في حي الميدان الدمشقي.
وفي المقابل سيطر الجيش السوري الحر على حاجز لحايا في حماة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة  أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوفه،  في حين قصفت قوات الحكومة اللطامنة في حماه بالمدفعية الثقيلة ما أدى لمقتل 3 أشخاص ووقوع عدد كبير من الجرحى، كما طال القصف مدن وبلدات عقرب وخطاب بالمدفعية الثقيلة بالتزامن مع محاصرة قوات الحكومة لمساجد مدينة حماه ومنع المصلين من خروج مظاهرات ضد النظام السوري.
هذا وانفجرت سيارة مفخخة، الثلاثاء، من نوع "BMB"استهدفت قوات الحكومة في سجن حلب المركزي في مدينة حلب وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والحكومة ولا أنباء وقوع ضحايا في المنطقة، في حين قصفت قوات الحكومة حيي بستان القصر والكلاسة بالمدفعية الثقيلة ما أدى لمقتل طفل وجرح 4 أشخاص، و في غضون ذلك ألقى الطيران الحربي لقوات الحكومة البراميل المتفجرة على بلدة السفيرة وقصفت بالرشاشات بلدة دير حافر موقعا عدد من الجرحى و أضرارا مادية كبيرة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات في محيط الكونكرس في درعا و قصف البويضة في ريف دمشق اشتباكات في محيط الكونكرس في درعا و قصف البويضة في ريف دمشق



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia