اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد الكشف عن تعاون "الخارجية" الأميركية مع الحكومة في القبض على "الرقيعي"

اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله

رئيس الوزراء الليبي علي زيدان
طرابلس ـ العرب اليوم
اختطف أعضاء إحدى الميليشيات شبه المستقلة، والتي تعتبر بمثابة الشرطة الأولية في الحكومة، رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، من إحدى الفنادق في العاصمة، طرابلس، الخميس، وتم احتجازه لفترة وجيزة، في فعل يبدو واضحًا أنه انتقام على موافقة الحكومة على تدخل فريق "الكوماندوز" الأميركي وإلقاء القبض على زعيم تنظيم "القاعدة" المشتبه فيه.
وأكدت مصادر مطلعة أنه "تم اختطافه قبل الفجر، وأُفرج عنه في وقت مبكر بعد ظهر الخميس، وذلك وفقًا للمتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، أمل الجراري، والتي لم تتمكن من تقديم أية تفاصيل عن الحادث أكثر من ذلك".
وأشارت المصادر إلى أن "خطف زيدان، والذي دام فترة قصيرة، كان نذير شؤم بالنسبة إلى استقرار الحكومة الليبية الانتقالية، ولاسيما في تعاونها مع أميركا في جهود مكافحة الإرهاب".
وأوضحت الحكومة الليبية، أنها "لم يكن لديها سابق إنذار أو معرفة بالغارة الأميركية، السبت، والتي  تم خلالها القبض على، نزيه عبد حمد الرقيعي، زعيم تنظيم "القاعدة" المشتبه فيه"، مطالبة بـ"تفسير لما وصفته باختطاف مواطن ليبي في شوارع العاصمة".
وكشف مسؤولون في الولايات المتحدة، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن "حكومة زيدان قد صرحت سرًّا باعتقال حمد، وربما غيرها من الاعتقالات"، بينما تعهد أعضاء في البرلمان الليبي إلى عزله من منصبه إذا ظهرت أدلة تفيد بأنه كان يعلم بالغارة مُسبَّقًا".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia