اجتماع القيادات التنظيمية في لاهور و المناورة في تركيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد تهديد التنظيم الدولي بالتفكيك ومواجهة الجيش المصري

اجتماع القيادات التنظيمية في "لاهور" و المناورة في تركيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اجتماع القيادات التنظيمية في "لاهور" و المناورة في تركيا

عناصر من الجيش المصري
القاهرة ـ محمد الدوي
كشفت مصادر مصرية ل"العرب اليوم" عن اجتماع التنظيم الدولي للإخوان في "لاهور" الباكستانية ، لوضع خطط لمواجهة انهيار التنظيم "الأم" في مصر، بعد انتكاسته، وتهديد تفكك تنظيم الإخوان حول العالم جاء ذلك عبر تتبع تحركات قادة في التنظيم هربوا من مصر عقب ثورة 30 يونيو، وعلي رأسهم الأمين العام للتنظيم محمود حسين، بالإضافة الى الأمين العام للتنظيم الدولي للإخوان إبراهيم منير الذى يعيش في لندن. وكانت الأجهزة الأمنية المصرية قامت بتوقيف القيادي الإخواني صلاح سلطان، من قبل  في مطار القاهرة، قبل سفره الى الخرطوم، إذ كان مقرراً أن يسافر منها إلى باكستان لحضور المؤتمر، بحسب المصادر.
و كان هناك اجتماع "لاهور" الذى استضافته الجماعة الإسلامية في باكستان، التابعة للتنظيم الدولي للإخوان، ويتزعمها سيد منور حسن.
وحضر اجتماع "لاهور" قيادات التنظيم الدولي للإخوان في الدول العربية والإسلامية، وذلك لبحث إمكانية تقديم الدعم المباشر لتنظيم الإخوان في مصر، وكذلك مواجهة تصاعد الخطر على التنظيم في الدول الأخرى خاصة السودان وتونس، بالإضافة للأردن والجزائر، ومناقشة وضع حماس بعد الصدام مع الجيش المصري، وأيضاً فقدان الإخوان إمكانية التحرك في غالبية دول الخليج.
وبينما نجد أن المؤتمر المنعقد في إسطنبول، يحضره أعضاء التنظيمات الإخوانية في دول أمريكا وأوروبا، سواء من المتعاطفين أو التنظيميين، وذلك من أجل التخطيط للتصعيد الإعلامي والسياسي ضد مصر في المحافل الدولية والعواصم الغربية، ينظم مؤتمر "إسطنبول" مؤسستين، وهما منتدى المفكرين الإسلاميين والمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين، وهما مؤسستان تعدان من ضمن مشروع الواجهات للجهاز السياسي في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
وحسب جدول الأعمال والأوراق التحضيرية لمؤتمر "إسطنبول"، فإنه يبحث "الموقف الدولي من التحولات الديمقراطية في دول الربيع العربي والخطاب السياسي الإسلامي المستقبلي، ومستقبل العلاقات مع النظام الدولي والغربي والإقليمي تجاه الديمقراطية والحريات في المنطقة.
ويناقش مؤتمر إسطنبول قضايا تتعلق بالجانب النظري للتحديات التي تواجه التنظيم العالمي للإخوان بعد سقوط حكمهم في مصر، وكيفية تعبئة منظمات المجتمع المدني والقوى الغربية لدعم عودتهم للحكم على أساس أنهم "اختيار شعبي حر".
أما اللقاء الأهم في لاهور بحث الخطوات العملية على الأرض للتحرك، وتحديداً في مصر، لإسقاط السلطة الانتقالية التي تولت بعد عزل محمد مرسي إثر احتجاجات شعبية.
 وقد حضر مؤتمر لاهور قيادات تنظيمات الإخوان في الدول العربية، والقيادات المركزية في التنظيم الدولي، وهم أمين التنظيم العالمي المصري إبراهيم منير مصطفى، والأمين العام المساعد في التنظيم العالمي المصري محمود أحمد الإبياري، وعضو مكتب الارشاد، والأمين العام للجماعة في مصر محمود حسين حسن، والمراقب العام في الأردن همام سعيد، وعضو مكتب إرشاد عالمي الأردني عبدالمجيد ذنيبات، واليمني عبدالعزيز منصور، واليمني فارع السويدي، والمغربي محمد الحمداوي، وعن حركة حماس محمد نزال، والصومالي محمد حسين عيسى، والماليزي عبد الهادي اوانج والسوداني علي جاويش والليبي بشير الكبتي، والموريتاني محمد الحسن الددو، والسوري محمد شقفه، والجزائر أحمد الدان، وعن حركة النهضة التونسي عبدالفتاح مورو.
وكان قد استخدم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين أسلوب "المناورة"، بالإعلان عن عقد مؤتمر له في إسطنبول بتركيا، للحديث في قضايا عامة، بينما يعقد القادة التنفيذيون للتنظيم اجتماعاً تنظيمياً سرياً موازياً في مدينة لاهور الباكستانية يضم القيادات الحركية للتنظيم.
وجاءت "المناورة" الإخوانية بتسريب معلومات حول مؤتمر إسطنبول الذى ينعقد تحت مسمي "العالم في ظل الانقلاب على إرادة الشعوب"، لمحاولة إخفاء ما يتم من ترتيبات لاجتماع "لاهور"، وذلك بعد أن تم الكشف عن وقائع المؤتمر الأخير للتنظيم الذى عقد في إسطنبول في يوليو/تموز الماضي، عقب عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وكشف عن توصياته التي دعت إلى استخدام ورقة الضغط الدولي على مصر، واستمرار الاحتجاجات وتصعيد أعمال العنف من أجل إفشال السلطة المؤقتة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع القيادات التنظيمية في لاهور و المناورة في تركيا اجتماع القيادات التنظيمية في لاهور و المناورة في تركيا



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia