المغرب يستضيف الثوار الليبيين في مؤسسات التكوين المهني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تتميز ثورة بلاده بأنها تبدأ من الصفر في هيكلة الدولة

المغرب يستضيف الثوار الليبيين في مؤسسات التكوين المهني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المغرب يستضيف الثوار الليبيين في مؤسسات التكوين المهني

الثوار الليبيين
الرباط ـ الحسين إدريسي
عبر المسؤولون الليبيون، أثناء زيارتهم للمغرب، عن حاجة ليبيا في مساعدة مغربية لدمج الثوار في مجال الحياة العامة، فيما أكد وزير الخارجية الليبي أن المغرب سيستضيف الثوار الليبيين في مؤسسات التكوين المهني. وقال وزير الخارجية الليبية محمد عبد العزيز، في أعقاب مشاورات أجراها، الاثنين، مع نظيره المغربي سعد الدين العثماني، أن "المغرب سيعمل على فتح أبواب مؤسسات التكوين المهني، لاستقبال أفواج الثوار، تمهيدًا لدمجهم في سوق العمل".
وثمن الوزير الليبي، الذي يوجد ضمن وفد حكومي يزور المغرب رسميًا، ليثمن مراكز التكوين في المغرب، لتوفير تكوين متخصص في المجالات كافة، وأشار أيضًا إلى أن الجامعات المغربية ستفتح أبوابها أمام الطلاب الليبيين.
ولم يخف وزير الخارجية الليبي أن "ما يميز الثورة في ليبيا، على خلاف دول أخرى، أنها تبدأ بعد ثورتها من نقطة الصفر"، لافتًا إلى "عمق وتجذر العلاقات المغربية الليبية"، واصفًا إياها بـ"الاستراتيجية، وإن تعرضت لبعض الترددات في وقت سابق"، في إشارة إلى عهد العقيد القذافي، الذي كان يمول "جبهة البوليساريو" ضد المغرب.  
وتتوقع مصادر خاصة لـ "المغرب اليوم"، أن يزور مسؤولون مغاربة دولة ليبيا الجديدة، بغية دراسة متطلبات التكوين وأنواع التكوين التي يحتاجها الشباب الليبي".
يذكر أن التعاون المشترك قائم بين المغرب وليبيا في المجالين الأمني والعسكري، ويهم الليبيين بالدرجة الأولى تكوين شبابهم في المراكز والمدارس الوطنية للشرطة في المغرب.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستضيف الثوار الليبيين في مؤسسات التكوين المهني المغرب يستضيف الثوار الليبيين في مؤسسات التكوين المهني



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia