تمرد الفلسطينية تحتفل بانتصارات أكتوبر المصرية وتدعو لتدمير مواقع حماس الإلكترونية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اعتبرت أنها تنفذ المخطط الصهيوأميركي في المنطقة وتهدف إلى تشتيت القضية

"تمرد" الفلسطينية تحتفل بانتصارات أكتوبر المصرية وتدعو لتدمير مواقع "حماس" الإلكترونية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "تمرد" الفلسطينية تحتفل بانتصارات أكتوبر المصرية وتدعو لتدمير مواقع "حماس" الإلكترونية

حملة "تمرد" الفلسطينية
رام الله - وليد أبوسرحان
دعت حملة "تمرد" الفلسطينية، الأحد، للمشاركة في عملية واسعة لتدمير مواقع "حماس" الإلكترونية، موجهة  التهنئة والتحية للجيش والشعب المصري، بمناسبة الاحتفال بانتصارات "أكتوبر"، ومتهمة "حماس" وقطر وإيران بالعمل ضمن مخطط تنفذه المخابرات الأميركية والإسرائيلية، بغية تفتيت المنطقة العربية.ووصفت الحملة، الداعية لإنهاء حكم "حماس" لقطاع غزة، في بيان لها، الأحد، مناسبةالاحتفال بأنها "ذكرى الملحمة البطولية، ذكرى انتصار الإرادة على المحتل"، معتبرة الحرب "حرب العقل والقوة، تلك الحرب التي أثبتت للعدو الصهيوني أن الشعب العربي لا يمكن أن يتنازل عن شبر من أرضه"، وأضافت "نعم لقد كان الجيش المصري على قلب رجل واحد، كما هو الآن، فقد امتلك الإرادة والعزيمة، التي تدفعه دومًا نحو الحفاظ على الأرض والكرامة العربية"، مؤكدة أن "حملة تمرد، من أجل إسقاط حكم حماس (الإخوان) في غزة، ومن ورائنا جموع شعب فلسطين العظيم، نجدد دعمنا المطلق لخارطة الطريق المصـرية، ونؤكد أن ما تقوم به حماس على الأراضي المصرية، من انتهاكات، لا يعبر عن جماهير شعبنا، بل إن شعبنا بريء من هؤلاء القتلة، وبريء من كل أفعالهم الإجرامية، ويسعى الآن بكل قوته للخلاص من هذه العصابات المجرمة، التابعة لإيران وقطر الصهيونية - حسب بيان الحملة -، فقد أثبتت هذه العصابات، وخلال أكثر من 7 أعوام أنها تعمل ضمن مخطط قذر لتفتيت الأمة العربية، وتقسيم أراضيها، ضمن برنامج أعد في المطبخ الأميريكي الإسرائيلي - حسب بيان الحملة-، فها هي كل دول المنطقة تعاني من أفعال الإخوان وأتباعهم، من حماس والقاعدة والمجموعات الإرهابية المتواجدة على الأراضي العربية، وبدعم أميركي، ولذلك وعلى الخطى نفسها التي سارت عليها حملة تمرد في جمهورية مصر العربية، فإننا أعلنا عن انطلاق حملة تمرد من أجل إسقاط حكم حماس (الإخوان) في غزة، والذي أقيم بالقتل والتعذيب، والحصار والتدمير والاعتقالات والتعذيب ، فلا هؤلاء فلسطينيون، ولا هم مصريون، ولا حتى ينتمون إلى أمتنا العربية الإسلامية"، حسب بيان الحملة.
وأضافت الحملة "إننا في تمرد لإسقاط حكم حماس، ومعنا جماهير شعبنا الفلسطيني، ومن خلفه جماهير مصر العروبة، نؤكد أن قضيتنا الفلسطينية، ونتيجة انقلاب هؤلاء القتلة تسرق وتدمر، وأن هذا الانقسام الحاصل، نتيجة سرقة جزء من فلسطين، لهو جزء من مخطط إسرائيلي، يهدف إلى تشتيت وإضاعة الحق الفلسطيني في المقاومة، وإعادة أراضيه المسلوبة منذ العام 67، ولذلك فإن أهم أهدافنا هو إنهاء هذه الحقبة السوداء من تاريخ شعبنا، وتوحيد فلسطين، بغية توجيه كل الجهود نحو برنامج مقاومة وطني، يلتف عليه كل فلسطيني وكل عربي نحو تحرير الأراضي العربية الفلسطينية من دنس الاحتلال الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف"، حسب بيان الحملة.
ودعت حركة "تمرد" الفلسطينية "أحرار العالم إلى الوقوف في وجه ممارسات حماس القمعية لوسائل الإعلام، بكل السبل، بغية ستر عورة فضائحها"، مطالبة بـ"رد على أفعال حماس الإجرامية، والمستمدة من أفعال الإخوان المسلمين"، وأحرار الأمة العربية وأحرار العالم بـ"التضامن معها، واعتبار تاريخ 11تشرين الثاني/نوفمبر 2013 نقطة البدء، وساعة الصفر، لشن أوسع هجوم إلكتروني، بغية تدمير جميع مواقع حماس الإلكترونية، المرتبطة بالإرهاب الدموي العنصري,لأنها أداتها في بث سمومها, وتضليل الرأي العربي، عبر جدول أعمالها المشبوه، والمرتبط بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، والتغطية على جرائمها في حق الشعب الفلسطيني, والتدخل في شؤون الدول الشقيقة، ومشاركتها فى المؤتمرات الخطيرة، التي تهدف لتشتيت الأمة العربية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمرد الفلسطينية تحتفل بانتصارات أكتوبر المصرية وتدعو لتدمير مواقع حماس الإلكترونية تمرد الفلسطينية تحتفل بانتصارات أكتوبر المصرية وتدعو لتدمير مواقع حماس الإلكترونية



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia