قصف دمشق والرقة وحمص واشتباكات في محيط مطار حلب الدولي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

معارك طاحنة ضمن معركة "أيام القادسية" لفك الحصار عن الغوطة

قصف دمشق والرقة وحمص واشتباكات في محيط مطار حلب الدولي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قصف دمشق والرقة وحمص واشتباكات في محيط مطار حلب الدولي

أثار الدمار بعد قصف النظام السوري مواقع لـ"الحر"
دمشق - جورج الشامي
قصف الجيش السوري، الخميس، حي برزة في دمشق، تزامنًا مع قصف حكومي على مناطق في حي جوبر، في حين دارت معارك طاحنة ضمن معركة "أيام القادسية" التي أطلقتها المعارضة لفك الحصار عن الغوطة، فيما اندلعت في حلب اشتباكات على طريق المطار الدولي وسط محاولات للسيطرة على معامل الدفاع من قِبل قوات الحر. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران الحربي نفذ غارة جوية على مناطق في حي برزة شرق العاصمة دمشق، الخميس، بالتزامن مع تواصل المحاولات لاقتحامه، كما تم استهدافه باستخدام المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة، ممّا أسفر عن وقوع دمارٍ كبيرٍ في الأبنية السكنية واندلاع الحرائق في بعضها، فيما وقعت مواجهات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي على أطراف الحي، ولا سيما من جهة منطقة الغمة، حيث حاولت الأخيرة اقتحام المنطقة، مدعومة بالدبابات من دون أن تتمكن من التقدم نتيجة المقاومة التي واجهتها من كتائب المعارضة، في ما أصبح القسم الأكبر من الأبنية في برزة غير صالحٍ للسكن، نتيجة تعرضّها للقصف، حيث نزح معظم المدنيين من منازلهم إثر الحصار الذي تفرضه قوات الحكومة على الحي منذ قرابة ثمانية أشهر، في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات في سقبا وحرستا، بالتزامن مع قصف مدفعي على المعضمية وداريا والنبك، وهي جبهات أخرى ساخنة في محيط دمشق، وبدأت القوات الحكومية قصفًا عنيفًا على قرية حتيتة التركمان ومزارع شبعا في غوطة دمشق تمهيدًا لاقتحامها، حيث تحاول اقتحام الغوطة من جهتها الجنوبية مستفيدة من طريق مطار دمشق الدولي الذي تستخدمه للإمداد، وقد تعرضت المنطقة إلى غارات جوية قتلت ثلاثة مدنيين، فيما بدأ الأهالي بالنزوح من حتيتة التركمان ودير العصافير جراء القصف الشديد، كما شهدت المنطقة الشرقية في الغوطة قرب القاسمية، معارك طاحنة ضمن معركة "أيام القادسية" التي بدأتها قوات المعارضة لفك الحصار عن الغوطة، كما تدور اشتباكات عنيفة على طريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما شنّت مقاتلات جيش الحكومة، الخميس، غارة جوية على بلدة مرج السلطان في منطقة المرج، مما أدّى إلى حدوث دمارٍ هائل في الأبنية السكنية، إضافة إلى تضرّر مسجد البلدة، التي شهد محيطها ومنطقة المرج عمومًا اشتباكاتٍ عنيفة بين قوات المعارضة وجيش الحكومة الذي استهدفت بقذائف المدفعية بلدتي النشابية والقاسمية، فيما نقل ناشطون مدنيون، أن حملةً عسكريةً كبيرة تستهدف منطقة المرج في محاولة من الحكومة لقطع طرق الإمداد والفصل بين المناطق التابعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية، وعلى طريق مطار دمشق الدولي.
وأضاف المرصد السوري، أن الطيران الحربي قصف مناطق في درعا، وشنّ غارتين جويتين على مناطق في بلدة عتمان، مما أسفر عن سقوط جرحى وتهدّم في بعض المنازل، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية ومقاتلين من كتائب معارضة، مما أسفر عن مقتل 4 من المعارضة من جنسيات غير سورية، بينهم ثلاثة من الأردن، في حين تستمر القوات الحكومية في حمص في قصف مناطق في أحياء المدينة القديمة، ترافق مع قصف على المنطقة بصواريخ من نوع "أرض ـ أرض"، وسط اشتباكات عنيفة عند أطراف المنطقة في محاولة من الجيش الحكومي لاقتحام المدينة، وفي حلب درات الخميس اشتباكات عنيفة على طريق السفيرة- مطار حلب الدولي في ريف حلب الجنوبي، والذي يعتبر المنطقة الأكثر توترًا حاليًا في حلب، إذ تسعى قوات المعارضة إلى قطع الطريق بالكامل وبالتالي إحكام السيطرة على معامل الدفاع من كل الجهات وقطع الإمداد عن حلب، في حين تحاول الكتائب المعارضة السيطرة على الطريق الواصل بين المطار ومركز مدينة حلب، حيث تدور المعارك منذ أيام في منطقة الشيخ سعيد وقرية عزيزة وتستمر الاشتباكات بشكل متصاعد، كما تقوم كتائب عدة تابعة للجيش السوري الحر بتوجيه ضربات إلى مبنى القيادة في مطار حلب الدولي والقطع العسكرية المحيطة به، حيث سجل مساء الأربعاء سقوط قذائف عدة على المبنى، لم يتمّ التأكّد من الإصابات التي حققّتها، كما تجددت الاشتباكات في حي الخالديّة، بالتزامن مع تقدم مستمر للكتائب المعارضة في ريف حلب ضمن مجريات معارك "والعاديات ضبحًا"، لليوم الرابع على التوالي، للسيطرة على طريق معامل الدفاع بحلب، وذلك بعد أن تمكنت كتائب الحر من السيطرة على 25 قرية بالقرب من معامل الدفاع.
وبث ناشطون سوريون، مقطعًا يظهر تدمير الثوار لدبابة حكومية بالقرب من جبل عنازة، في الوقت الذي سجل فيه مقتل ثلاثة أشخاص هم محمد عمر كحيل (18 عامًا)،  وعبدالرزاق صبحي آمين (20 عامًا)، ووائل علي العمر (25 عامًا)، وإصابة آخرين بجروح في غارة جوية حكومية استهدفت أطراف بلدة قبتان الجبل، كما قصف الطيران الحربي قرية الجديدة و مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل الثوار في ريف حلب الشرقي، من دون ورود معلومات عن حجم الأضرار أو وجود ضحايا، وفي الرقة شنّ الطيران الحربي، الخميس، غارة جوية على مدينة الطبقة في ريف المحافظة، استهدف بها عددًا من السيارات المدنية عند مدخل المدينة من جهة حي الزويقات، وقد أودى الهجوم بحياة ستة أشخاص قضوا داخل سياراتهم المحترقة نتيجة استهدافها بشكل مباشر، بالإضاف إلى إصابة رجل وامرأة وطفلين.
وشنّت المقاتلات الحربية، الأربعاء، غارة على المدينة، استهدفت سوق الحي الأول، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وجرح 14 آخرين، ويأتي ذلك في ظل انقطاع شبكات الاتصالات الخلوية عن المدينة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف دمشق والرقة وحمص واشتباكات في محيط مطار حلب الدولي قصف دمشق والرقة وحمص واشتباكات في محيط مطار حلب الدولي



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia