منظمات وجمعيات تدعو رئيس الجمهورية إلى عدم إقصاء المجتمع المدني من مراقبة الحوار مع الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

منظمات وجمعيات تدعو رئيس الجمهورية إلى عدم إقصاء المجتمع المدني من مراقبة الحوار مع الاتحاد الأوروبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منظمات وجمعيات تدعو رئيس الجمهورية إلى عدم إقصاء المجتمع المدني من مراقبة الحوار مع الاتحاد الأوروبي

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس- تونس اليوم

وجّهت مجموعة من مكونات المجتمع المدني رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، دعته من خلالها إلى عدم إقصاء المجتمع المدني من مراقبة الحوار مع الاتحاد الأوروبي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان. ودعت هذه الجمعيات والمنظمات إلى ضرورة أن يشارك المجتمع المدني التونسي أكثر من أي وقت مضى، في اي حوار داخل تونس او في إطار العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية التي تنخرط فيها سلطات تونس حتى يصبح التطلع الديمقراطي المنبثق عن الثورة واقعًا ملموسًا ودائمًا وذكرت في رسالتها أنّ المحادثات التي جرت بين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس البرلمان الأوروبي خلال زيارته يومي 3 و4 جوان الجاري إلى بروكسيل تناست نقطة هامة تتعلّق بدور المجتمع المدني في توطيد هذه العلاقة.وعبّرت الاطراف الموقّعة على الرسالة عن تفاجئهم من غياب اي اشارة في البيان المشترك الى العمل الذي قام و يقوم به المجتمع المدني التونسي والذي لعب دورا هاما في إنجاح الإنتقال الديمقراطي في تونس وكلل بتسليم جائزة نوبل للسلام للرباعي الراعي للحوار في 2015.

وذكرت بانّ هذا الحوار الذي اقترحه الاتحاد العام التونسي للشغل وقاده الرباعي المكون منه ومن اتحاد الأعراف وهيئة المحامين ورابطة حقوق الانسان، ساهم في انقاذ تونس من الفوضى التي كانت تهددها بعد الاغتيالات السياسية التي إستهدفت الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. واعتبرت أن تغييب رئيس الدولة للمجتمع المدني من محادثاته مع الإتحاد الأوروبي يشير إلى غياب نظرة استراتيجية وهو ما يؤكده عدم ذكره لمشروع الحوار الثلاثي: تونس، الإتحاد الأوروبي والمجتمع المدني الذي أشيد به سنة 2016 ،كمشروع مهم وفريد من نوعه في المنطقة.واستنكرت المنظمات الممضية على الرسالة المفتوحة ما وصفته بـ "الانتكاسة الكبرى المسجلة فيما يتعلق بالتزام تونس والاتحاد الأوروبي بالمساعدة في عملية بناء دولة ديمقراطية مزدهرة وتحترم الحقوق.واعتبرت انّ التقدم الديمقراطي وحقوق الإنسان في تونس حقيقي ويعود الفضل فيه أيضا إلى مشاركة المجتمع المدني مع عديد الفاعلين الآخرين لكن لا يمكن اعتباره انجازا مكتملا جرّاء الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي الذي تعاني منه البلاد إضافة إلى مسألة الحريات الفردية التي أصبحت موضع تساؤل والعنف الجسدي والمعنوي والسياسي والاقتصادي المسلط على المرأة رغم إحراز بعض التقدم التشريعي الملحوظ.

كما ذكّرت بما تشهده الساحة السياسية اليوم من انسداد حكومي ودستوري وغياب إرادة واضحة لحلحلة الأزمات واستكمال تركيز الهيئات العمومية والدستورية. يشار إلى انّ المنظمات الموقعة هي كلّ من الأورومتوسطية للحقوق والإتحاد العام التونسي للشغل والهيئة الوطنية للمحامين بتونس والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وجمعية القضاة التونسيين والمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية و النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين واللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس.

قد يهمك ايضا 

الرئيس التونسي قيس سعيد يؤكد العزم على انعقاد القمة الفرنكوفونية في أفضل الظروف

الرئيس التونسي قيس سعيد يواجه انتقادات حادة من الأحزاب السياسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات وجمعيات تدعو رئيس الجمهورية إلى عدم إقصاء المجتمع المدني من مراقبة الحوار مع الاتحاد الأوروبي منظمات وجمعيات تدعو رئيس الجمهورية إلى عدم إقصاء المجتمع المدني من مراقبة الحوار مع الاتحاد الأوروبي



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia