الحكومة اليمنية ترى في موقف المبعوث الأممي انحيازاً فاضحاً الى جانب الميليشيات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

غريفيث يفشل في إقناع هادي بتحديد موعد لعقد جولة مشاورات جديدة مع "الحوثيين"

الحكومة اليمنية ترى في موقف المبعوث الأممي انحيازاً فاضحاً الى جانب الميليشيات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومة اليمنية ترى في موقف المبعوث الأممي انحيازاً فاضحاً الى جانب الميليشيات

الموفد الدولي مارتن غريفيث
الرياض ـ سعيد الغامدي

انتقدت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، بشدة، بيانا أمميا يدعو طرفي النزاع اليمني إلى ضرورة ضمان وصول موظفي برنامج الأغذية العالمي إلى مستودعات القمح الكبيرة قرب ميناء الحديدة.

وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في "تويتر" مساء أمس واليوم الثلاثاء إن هذا البيان يعكس "انحيازا واضحا وفاضحا لا يجب السكوت عنه، كونه يخالف الواقع على الارض"، مشيرا إلى أن البيان يتناقض مع تصريحات منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك السابقة والتي قال فيها إن "الحوثيين هم من يرفض السماح لموظفي الوكالات الأممية بعبور خطوط المواجهة والوصول إلى الصوامع".

وكان الموفد الدولي مارتن غريفيث، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، حذرت المنظمة العالمية من خطر تلف القمح الذي تحتوي عليه صوامع مطاحن البحر الأحمر، وهو يكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.

وثمّن غريفيث ولوكوك في بيانهما التزام جماعة "الحوثي" بتنفيذ الاتفاق المبرم في السويد في شهر ديسمبر الماضي مع الحكومة المعترف بها دوليا، وجهودها الرامية إلى إعادة فتح الطريق المؤدي إلى الصوامع، وذلك دون التطرق إلى مواقف الحكومة اليمنية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية دعما لها.

وفي الرياض، التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الاثنين في الرياض، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وبحث معه آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ "اتفاق ستوكهولم" في الحديدة. وأشارت المصادر إلى أن المبعوث الأممي يسعى لتحقيق أي تقدم ولو جزئيا في ملف الأسرى، من خلال تبادل إطلاق سراح عدد محدود من الطرفين، واعتبار ذلك تقدماً في العملية، كما حاول ممارسة الضغط لانتزاع موافقة بعقد جولة مشاورات جديدة لبحث خطة الحل السياسي الشامل، لكن الرئيس اليمني أكد أن لا مشاورات قادمة دون تنفيذ اتفاق ستوكهولم بالكامل.

وأضافت المصادر أن غريفيث فشل في إقناع هادي بتحديد موعد لعقد جولة مشاورات قادمة، أو تحديد مكانها. كما أشارت إلى أن الشرعية اليمنية تتمسك بتنفيذ اتفاق ستوكهولم أولاً بكامل بنوده، وفق الجدول الزمني المتفق عليه، قبل البدء بأي مشاورات جديدة.

وكان غريفيث غادر العاصمة اليمنية صنعاء متوجها إلى الرياض للقاء قادة الحكومة اليمنية، وعلى رأسهم الرئيس، عبد ربه منصور هادي، بهدف بحث تطورات الأزمة والعمل على تنفيذ اتفاق السويد. وأفادت صحيفة "سبق" السعودية بأن هذه الزيارة تهدف إلى استعراض مقترح جديد طرحه رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد، بشأن فتح الممرات الآمنة ونشر القوات الأممية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. كما تتناول المباحثات ملف الأسرى والمعتقلين.

قد يهمك أيضاً :

الجنرال لوليسغارد يصل إلى الحديدة لخلافة كوميرت وتعنّت الحوثيين يؤخر الحل

الأردن يستضيف المرحلة قبل النهائية من اتفاقية "الأسرى" اليمنيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية ترى في موقف المبعوث الأممي انحيازاً فاضحاً الى جانب الميليشيات الحكومة اليمنية ترى في موقف المبعوث الأممي انحيازاً فاضحاً الى جانب الميليشيات



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia