القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يُحتجَز لدى طرابلس منذ تفجير قاعة حفلات مانشستر أرينا

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

الهجوم الانتحاري التفجيري في مدينة مانشستر
طرابلس - فاطمة سعداوي

أكدت مصادر لـ"بي بي سي" أن تسليم شقيق سلمان العبيدي، منفذ الهجوم الانتحاري التفجيري في مدينة مانشستر في 2017، أُجّل بسبب القتال في ليبيا، وقال وزير الداخلية الليبي إن محكمة ليبية وافقت على عودة هاشم العبيدي إلى بريطانيا.

ويُحتجز هاشم العبيدي، المطلوب بسبب علاقته بالهجوم التفجيري في مدينة مانشستر، لدى السلطات في طرابلس منذ تفجير قاعة حفلات مانشستر أرينا في مايو/ أيار 2017 الذي أودى بحياة 22 شخصا، لكن القتال الدائر على أطراف العاصمة الليبية يرجح أن يكون السبب وراء تأخير إجراءات التسليم.

وقال فتحي باشأغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة، لـ"بي بي سي" إن المحكمة وافقت على تسليم العبيدي لأنه مواطن بريطاني، لكنه قال، بعد أسبوع من قرار المحكمة، إن العاصمة تتعرض لهجوم من القوات الموالية لخليفة حفتر، الذي يقود قوات تسيطر على شرق ليبيا، وأكد وزير داخلية حكومة الوفاق أن ليبيا "تنتظر الإجراء" الذي يسمح بتسليم العبيدي إلى بريطانيا، لكنه قال إنه "بسبب الحرب، توقف كل شيء"، مرجحا أن التسليم لن يتم قبل نهاية القتال، وأضاف: "نركز كل اهتمامنا على ردع هجوم ميليشيا حفتر على طرابلس."

اقرأ ايضا : 

انفجار سيارة مفخخة في ليبيا بعد أيام من إطلاق حفتر عملية للقضاء على التطرف

وقُتل نحو 700 من المقاتلين الليبيين في عمليات استهدفت طرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله الساحلي في مدينة سرت في 2016. وحذر الوزير الليبي من أنه حال نجاح مقاتلي التنظيم في إعادة تجميع أنفسهم، قد يتمكنون من السفر بسهولة إلى هدفهم - أوروبا.

وشدد باشأغا على أن السجن الذي يحتجز فيه العبيدي آمن رغم الصراع الذي يهدد طرابلس، والذي أسفر عن مقتل 250 شخصا منذ بداية الهجوم من قبل قوات حفتر في الرابع من إبريل/ نيسان الجاري.

واتهم الوزير الليبي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالتخلي عن طرابلس وقت الحاجة بعد أن سحبت القوات البريطانية وطاقم العمل بالسفارة مع بداية الهجوم على العاصمة.

وتضرّرت العلاقات بين البلدين لهذا السبب، وفقا لوزير الداخلية الليبي، مما يصعب إصلاح ما فسد بينهما في فترة وجيزة، وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أن جميع أعضاء طواقم عمل السفارة البريطانية تم إجلاؤهم من طرابلس لتصاعد العنف هناك، وقالت إنها تحتفظ بعلاقات دبلوماسية كاملة مع ليبيا ولديها اتصالات بالحكومة في طرابلس.

قد يهمك ايضا : 

سلامة يؤكد المجتمع الدولي يعمل من أجل تحسين الأوضاع في ليبيا

وزارة الخارجية ترفض اتهام ليبيا بدعم باريس لـ"خليفة حفتر"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia