السلطات الليبية تُسلم مصر رفات 20 جثمانًا لأقباط مذبحة سرت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد 3 أعوام من تنفيذ الجريمة على أيدي "داعش" واكتشاف موقعها

السلطات الليبية تُسلم مصر رفات 20 جثمانًا لأقباط "مذبحة سرت"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السلطات الليبية تُسلم مصر رفات 20 جثمانًا لأقباط "مذبحة سرت"

عناصر من تنظيم "داعش"
القاهرة ـ أكرم علي ـ جمال علم الدين

تسلم السلطات الليبية نظيرتها المصرية، الإثنين، رفات 20 جثمانًا للأقباط المصريين الذين قتلوا على أيدي تنظيم "داعش" في مدينة سرت الليبية قبل ثلاثة أعوام، حيث تتولى وزارة الخارجية الليبية في طرابلس ومكتب النائب العام الليبي وعددًا من المسؤولين الأمنيين في مدينة مصراتة الإشراف على عملية نقل الرفات.

وكان تنظيم "داعش"، نشر مقطع فيديو في فبراير/شباط 2015، وهو يقتل 21 مواطنًا قبطيًا، وبالتواصل مع السلطات الليبية عُثر على جثامين الشهداء، واستخراجها وأجري تحليل الصفة الوراثية للتأكد من هويتهم، وتنقل الرفات محافظة المنيا بعد دخول مشرحة زينهم خلال 3 ساعات، تمهيدًا لتسليم الجثامين لأسرهم، وفقًا مصدر أمني مصري، وذلك بعد أن أجرت مصلحة الطب الشرعي تحليل DNA، عن طريق أخذ عينات من أسر الشهداء، ومطابقتها بتحاليل العينات التي أخذت من جثامين الشهداء، وأظهرت نتيجة التحليل مطابقتها وحددت أسماء الشهداء وأسرهم.

وأكد مسؤول في الخارجية المصرية لـ"مصر العرب"، أن السلطات الليبية تنسق مع المسؤولين المصريين لنقل رفات الأقباط المصريين، وذلك بالتنسيق مع باقي أجهزة الدولة المصرية، فيما وبق أن اعتراف أحد عناصر "داعش" قبل عدة أشهر عن تفاصيل عملية الذبح والتي كانت أواخر ديسمبر/كانون الأول من عام 2014، عندما أبلغ أمير ديوان الهجرة، هاشم أبو سدرة، بضرورة تجهيز سيارته وتوفير معدات طلبها منه والتوجه بها صحبة "بوسدرة" إلى شاطئ البحر خلف فندق المهاري.

وأضاف العنصر، وفق المركز الإعلامي لعملية البنيان المرصوص، أنه وجد بالمكان عددًا من مقاتلي داعش بزيهم الأسود المعتاد ومعهم 21 شخصًا آخرين بزي برتقالي مصريين ما عدا واحد ليشرف على عملية الذبح والي شمال أفريقيا لدى داعش، أبو المغيرة القحطاني، ويعلن للحاضرين بأن مشهد الذبح سيتم إخراجه في فيديو ليتم بثه للعالم".

وأوضح العنصر، أن المكان كان خلف فندق المهاري في مدينة سرت، مضيفًا أن "عمليات التصوير بالكاميرات التي كانت موزعة على الشاطئ أشرف عليها أمير ديوان الإعلام، محمد تويعب، وأبو عبدالله التشادي وأبو معاذ التكريتي، الذي أصبح واليًا لشمال أفريقيا بعد مقتل القحطاني.

وكشف العنصر أن المتحدث الذي ظهر في الفيديو كان والي طرابلس، أبو عامر الجزراوي، الذي كان يتلقى تعليماته في التصوير والكلام من التكريتي، مشيرًا إلى أن التصوير توقف أكثر من مرة من بينها مرة كان يحاول فيها أحد الضحايا المقاومة وتم ضربه فيما كان بقية الضحايا مستسلمين بشكل تام إلى حين بدء عملية الذبح عندما صدرت بعض أصوات المذبوحين إلا أن العملية استمرت ووضعت الرؤوس فوق الأجساد.

وأبرز الشاهد أنه بعد عملية الذبح وانتهاء التصوير كشف الذباحون عن أقنعتهم ليتعرف عليهم ومنهم وليد الفرجاني وجعفر عزوز وأبو ليث النوفلية وحنظلة التونسي وأبو أسامة التونسي وأبو حفص التونسي، فيما كان الآخرون سمر البشرة وكان أبو عامر الجزراوي قائد المجموعة وهو من كان يلوح بالحربة ويتحدث باللغة الإنجليزية في الإصدار.

وكان تنظيم "داعش" الإرهابي، نشر مقطع فيديو في فبراير 2015، وهو يقتل 21 مواطنًا قبطيًا، وبالتواصل مع السلطات الليبية عُثر على جثامين الشهداء، واستخراجها وأجري تحليل الصفة الوراثية للتأكد من هويتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الليبية تُسلم مصر رفات 20 جثمانًا لأقباط مذبحة سرت السلطات الليبية تُسلم مصر رفات 20 جثمانًا لأقباط مذبحة سرت



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia