الاحتجاجات تعمّ تونس ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الاحتجاجات تعمّ تونس ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاحتجاجات تعمّ تونس ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين

الشرطة التونسية
تونس - تونس اليوم

اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن في مدينة القصرين الواقعة وسط غربي تونس مساء الاثنين.وقال شهود في المدينة إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بينما كان شبان يحرقون الإطارات ويقذفون بالحجارة بعد ساعات من تجمع محتجين في العاصمة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.كما أفادت وسائل إعلام محلية بتجدد المناوشات بين قوات الأمن ومجموعات من الشباب بمدينة باجة الواقعة في إقليم الشمال الغربي.إلى ذلك تجددت المواجهات وعمليات الكر والفر بين عناصر الأمن ومحتجين في بئر الشباك في سوسة

جنوب العاصمة.وجرت عمليات كر وفر بين عدد كبير من الشبان وعناصر قوات الأمن بجهة الكرم وحي التضامن في العاصمة. وفي قرطاج، فتحت وحدات منطقة الأمن الوطني عدداً من الطرق في الضاحية الشمالية للعاصمة بعد أن أغلقها شبان بإشعال الإطارات المطاطية والحاويات البلاستيكية.

اعتقالات وحكم ابتدائي بالسجن
يذكر أن الشرطة التونسية كانت أعلنت في وقت سابق الاثنين أنها اعتقلت نحو ألف شخص بعد احتجاجات استمرت عدة أيام فيما حذرت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان من الاستخدام المفرط للقوة.وأفادت وسائل إعلام محلية عن صدور حكم ابتدائي على 8 أشخاص بالسجن لمدة عامين بتهمة المشاركة في أعمال الشغب التي شهدتها مناطق في مدينة بنزرت شمال العاصمة.تأتي الاحتجاجات والمصادمات في أعقاب الذكرى العاشرة للثورة في البلاد وسط مصاعب اقتصادية واجتماعية، وتزايد الغضب من البطالة المزمنة وتردي الخدمات العامة.من جهتها، دعت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن إلى ضبط النفس، محذرة من الاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين.

أزمة اقتصادية كبرى
وبعد عقد من سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي (في 14 يناير 2011)، سقطت تونس في أتون أزمة اقتصادية كبرى حتى قبل تفشي جائحة فيروس كورونا العام الماضي والتي فاقمت الصعوبات مع ضربة قوية لقطاع السياحة وإغلاق بعض القطاعات الأخرى.إلى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني الاثنين إن الشرطة اعتقلت 632 الأحد بعد ما وصفته بأعمال شغب في أنحاء البلاد شملت أعمال نهب وهجمات على الممتلكات. وكشفت الوزارة أن معظم المعتقلين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاماً.وفي شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة تونس حيث اندلعت أكبر الاحتجاجات في 2011، طالب المتظاهرون الاثنين بإطلاق سراح المعتقلين في أحداث الأيام الماضية.

سعيّد يخاطب
أما في بلدية المنيهلة خاطب الرئيس قيس سعيّد عشرات تجمعوا أمام منزله قائلاً: "أؤكد مجدداً على حق الشعب التونسي في الشغل والحرية وفي الكرامة الوطنية... في المقابل هناك من يسعى بكل الطرق إلى توظيفهم والمتاجرة بفقرهم وبؤسهم وهو لا يتحرك إلا في الظلام وهدفه ليس تحقيق مطالب الشعب بقدر سعيه لبث الفوضى".كما تجمع محتجون أيضاً الاثنين في منطقة منزل بوزيان التابعة لولاية سيدي بوزيد الواقعة وسط البلاد حيث أدى حرق بائع فاكهة في أواخر 2010 إلى اندلاع الثورة. وأشعل عدد من الشباب في سيدي بوزيد الإطارات المطاطية في عدد من الطرقات، وفق وسائل إعلام تونسية.وتجددت الاحتجاجات في مدينة الرقاب الواقعة في ولاية سيدي بوزيد، وتم إغلاق الطريق المؤدية للبلدية في المدينة بعد إشعال الإطارات المطاطية.

قد يهمك ايضا :

قوات الأمن التونسية تنجح في التصدي لمحاولات تخريب ونهب

678 مخالفة وسحب 467 بطاقة رمادية لمخالفة الحجر الصّحي في بن عروس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات تعمّ تونس ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين الاحتجاجات تعمّ تونس ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia