حر فرنسا يصنع وادي موت أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تذكَّرت المدينة المأساة القاتلة في 2003 ووفاة 15 ألفًا

حر فرنسا يصنع "وادي موت" أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حر فرنسا يصنع "وادي موت" أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس

موجة الحر القاسية في فرنسا
باريس - العرب اليوم

بدا جنوب فرنسا، السبت، مع وصول موجة الحر القاسية إلى ذروتها كأنه وادي الموت الأميركي في عز الصيف، لكن مسؤولين في باريس أكدوا أن بلادهم تعلمت الدرس من موجة الحر التي ضربت البلاد في صيف 2003 وراح ضحيتها الآلاف.

وأوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني، مساء السبت، تقريرا عن مدينة "مونبلييه التي تذوب" مع وصول درجات الحرارة إلى 45 مئوية في فرنسا، وهو رقم قياسي في تاريخ الدولة الأوروبية.

وتقع مونبلييه في منطقة هيرولت جنوبي فرنسا، التي كانت من أكثر المناطق تعرضا لموجة الحر الحالية، التي يطلق عليها الأوروبيون "فقاعة الصحراء"، وأشارت "الغارديان" إلى التأثيرات التي طالت ليس البشر فحسب، بل الحيوانات الموجودة في حديقة مونبلييه، حيث اتخذ المسؤولون إجراءات خاصة لتوفير سبل تقيها الحر القائظ.

وقال مسؤول في الحديقة إنه لم يكن قلقا على الحيوانات بقدر قلقه الزوار، وبخاصة بعد نقل 3 أطفال من بلدة مجاورة إلى المستشفى، بعد أن أصيبوا بحالة "الإنهاك الحراري"، التي تصيب الإنسان لدى تعرضه للحرارة العالية.

وسجلت فرنسا، السبت، رقما قياسيا في الحر، إذ وصلت درجة الحرارة في قرية بالجنوب إلى 45.9 مئوية، ومع رفع السلطات التحذير الأحمر بشأن موجة الحر، التي بدأت الأسبوع الماضي، إلا أن التوقعات أشارت إلى استمرار الأجواء الحارة.

وقالت الأرصاد الجوية الفرنسية إن هذه الأجواء الحارة تشبه تلك التي يشهدها وادي الموت الممتد من ولاية كاليفورنيا إلى صحراء نيفادا، خلال أوج الصيف، أي في أغسطس/ آب، ويعرف عن هذا الوادي طبيعته الصحراوية المقفرة.

كانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ذكرت، الأسبوع الماضي، أن 2019 في طريقه ليصبح أكثر الأعوام حرارة.

وذكرت أن الفترة الممتدة بين 2015 و2019 هي من أكثر 5 سنوات سخونة في الذاكرة الحية، موضحة أن الموجة الأخيرة في أوروبا ترتبط تماما بتأثيرات انبعاثات الغازات الدفيئة.

وما زالت فرنسا تذكر مأساة موجة الحر القاتلة في 2003، التي حصدت أرواح 15 ألف فرنسي.

فرنسا تعلَّمت الدرس

وقالت وزيرة الصحة الفرنسية، أنييس بوزين، أثناء تفقدها مستشفى في منطقة نيم التي تعرضت لأعلى درجات الحرارة، إنه لسوء الحظ من المستحيل تفادي وقوع ضحايا، لكن تم اتخاذ إجراءات لتقليص عدد الضحايا.

وأضافت بوزين "مقارنة بعام 203، نحن في استعداد جيد للغاية، لا سيما في ما يتعلق بكبار السن والمعزولين داخل منازلهم"، ونقلت "الغارديان" عن مسؤول صحي أن السلطات وضعت في حيز التنفيذ الكثير من الإجراءات الوقائية.

قد يهمك ايضا: 

حالة الطقس الفلسطينية توالي ارتفاع الحرارة حتي نهاية الأسبوع

حالة الطقس في فلسطين تشير الي ارتفاع في درجات الحرارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حر فرنسا يصنع وادي موت أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس حر فرنسا يصنع وادي موت أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 11:16 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:30 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

الغول يلد فأراً

GMT 10:05 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

اسم "فايو" يتألق من جديد بحاسب متين وخفيف الوزن
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia