المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يفضل فوز "الاشتراكي" الحاكم وسقوط اليمين المتطرف

المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا

الانتخابات التشريعية في إسبانيا
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

تطلع المغرب باهتمام بالغ إلى نتائج الانتخابات التشريعية التي انطلقت يوم الأحد، وسط تخوف من أحزاب اليمين المتطرف، التي روجت خلال الحملة الانتخابية إلى خطاب عدائي تجاه المغرب، خاصة حزب "فوكس" الذي طالب ببناء جدار فاصل حول مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، مع إجبار المغرب على تسديد تكلفته، وتهديده بوقف المساعدات الاقتصادية في حالة رفضه.

وتميزت الحملة الانتخابية بهجوم مبالغ فيه لأحزاب اليمين المتطرف على المغرب، حيث تم اتهامه بتصدير المهاجرين إلى إسبانيا، في وقت تشير فيه الأرقام والإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، وجود انخفاض ملحوظ في تدفق المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء صوب إسبانيا.

  أقرأ أيضا :

ملك المغرب يدين الهجمات المتطرفة في سيريلانكا

ويلاحظ المتتبعون للشأن السياسي في إسبانيا، أن أحزاب اليمين التقليدي، كالحزب الشعبي الإسباني وحزب "مواطنون"، انتقلت من يمين الوسط الليبرالي إلى أقصى اليمين الليبرالي، وصارت تروج لخطاب أكثر عدائية تجاه المغرب، وهو ما يجعل الملكة تفضل فوز الحزب الاشتراكي الحاكم خلال الانتخابات التشريعية، خاصة أن العلاقات بين البلدين تحسنت في عهد رئيس الحكومة الحالي بيدرو سانشيز الذي قام بزيارة رسمية إلى المغرب، التقى خلالها بالملك محمد السادس وبرئيس الحكومة سعد الدين العثماني.

واتخذ بيدرو سانشيز مجموعة من المواقف المؤيدة للمغرب منذ توليه رئاسة الحكومة، عقب سقوط حكومة الحزب الشعبي الإسباني بسبب فضائح الفساد، من بينها دفاعه الدائم عن جهود المغرب في مكافحة الهجرة، حيث طالب الاتحاد الأوروبي في أكثر من مناسبة بالزيادة من قيمة الدعم المالي الموجه إلى المغرب لمحاربة الهجرة، وهو الأمر الذي تمت الموافقة عليه في نهاية الأمر.

ويُعد الأمر الثاني الذي يجعل المغرب يفضل فوز الحزب الاشتراكي، هو موقف جل أحزاب اليسار الراديكالي (حزب بوديموس خاصة) من الوحدة الترابية للمملكة، علما أن الحزب الاشتراكي ظلت مواقفه داعمة للمغرب أو على الأقل محايدة من النزاع حول الصحراء.

وعلى الرغم من مهاجمة اليمين المتطرف للمغرب واتهامه بتصدير المهاجرين إلى إسبانيا، غير أن المغرب لم يكن حاضرا بشكل كبير خلال الحملة الانتخابية لمختلف الأحزاب الإسبانية، بخلاف ما كان الأمر عليه في السابق، حيث كان موضوع الصحراء يشكل مادة دسمة للنقاش والسجال بين الأحزاب السياسية الداعمة أو المعارضة للوحدة الترابية للمملكة، حيث فرضت الأزمة الاقتصادية التي ضربت إسبانيا منذ عشر سنوات، على الأحزاب السياسية الاهتمام أكثر بالشأن الداخلي عوض الاهتمام بالعلاقات الخارجية في الحملات الانتخابية، باستثناء حزب "فوكس" الذي خصص جزءا من حملته الانتخابية لمهاجمة المغرب بخطاب يكاد يكون قريبا من العنصرية، حيث طالب أيضا بترحيل المهاجرين القاصرين إلى المغرب، وإغلاق المساجد، مدعيا أنها تساهم في انتشار التطرف.

 وقد يهمك أيضاً 

زيارة رسمية لملك المغرب إلى السعودية تتضمن أداء مناسك العمرة

عبدالله بن زايد يلتقي طلبة الإمارات الدارسين في الولايات المتحدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia