وثائق استخباراتية أميركية تؤكد معاناة إيران ماليًا وعجزها عن دعم الميليشيات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد مرور عام على العقوبات الاقتصادية المفروضة ضد طهران

وثائق استخباراتية أميركية تؤكد معاناة إيران ماليًا وعجزها عن دعم الميليشيات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وثائق استخباراتية أميركية تؤكد معاناة إيران ماليًا وعجزها عن دعم الميليشيات

العقوبات على إيران تؤثر على الميليشيات الموالية لها
طهران - العرب اليوم

كشفت وثائق استخباراتية أميركية أن العقوبات الاقتصادية الصارمة، التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران بدءًا من العام الماضي، ساهمت في إضعاف حلفائها ووكلائها وميليشياتها في المنطقة.

وأكدت الوثائق، أن إيران أبلغت الميليشيات التي تأتمر بأوامرها، أن عليها العثور على موارد مالية أخرى، ذلك أنها "طهران" لم يعد بإمكانها تقديم الدعم المالي لها، وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية.

ويتصادف هذا مع دعوة حزب الله اللبناني أنصاره للتبرع لصالح الحزب، حيث دعا أمين عام الميليشيات حسن نصر الله في مارس / آذار الماضي، إلى المساهمة في سماه "جهاد المال"، وبعدها انتشرت صناديق التبرعات في معاقلها.

 أقرأ أيضا :

وكشفت الوثائق أيضًا أن حركة حماس تواجه ضغوطًا كبيرة بسبب نقص التمويل من إيران، وأنها اضطرت إلى اعتماد خطط تقشف.

وأظهرت بيانات من الاستخبارات الأميركية بالإضافة إلى ذلك، أن النظام في سورية يواجه أزمة وقود، سببها الأساسي هو العقوبات الأميركية على طهران وخفض إنتاجها النفطي بحدود 1.3 مليون برميل شهريا.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول كبير في ميليشيات حزب الله اعترافه بأن الأموال الواردة من إيران قلت كثيرا، مما اضطر الميليشيات إلى تقليص نفقاتها، مضيفا: "لا شك أن لهذه العقوبات تأثير سلبي".

وصرَّح المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك، في وقت سابق، أن بلاده تمكنت من حرمان إيران من 10 مليارات دولار منذ نوفمبر الماضي، الأمر الذي قلص من قدرة نظام طهران على الإنفاق،  كما تعاني وزارة المالية الإيرانية على الصعيد المحلي، بسبب العقوبات، والأمر ذاته ينطبق على قيادة الفضاء الإلكتروني في البلاد التي تعاني نقصا حادا في السيولة النقدية.

ويأتي هذا في ظل زيادة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، إذ أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، بإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، في وقت حملت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) طهران مسؤولية الاعتداءات على سفن في خليج عُمان، والهجوم الصاروخي قرب مقر السفارة الأميركية في بغداد.

وقال ترامب في تصريحات في البيت الأبيض، "إن مهمة هؤلاء الجنود ستكون "وقائية"، بينما ذكر مسؤولون أميركيون أن العديد من المعدات الحربية والأسلحة الحديثة سترافق الجنود المتجهين إلى الشرق الأوسط".

ويشار إلى أن قوة عسكرية أميركية وصلت سابقا إلى المنطقة، تضم حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، وقاذفات استراتيجية من طراز "بي 52".

وقد يهمك أيضاً :

 البنتاغون يدرس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط

البنتاغون يؤكد وقف إمداد الجيش التركي بـ"إف 35"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق استخباراتية أميركية تؤكد معاناة إيران ماليًا وعجزها عن دعم الميليشيات وثائق استخباراتية أميركية تؤكد معاناة إيران ماليًا وعجزها عن دعم الميليشيات



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia