الرئيس التونسي يؤكد أن الإعلان عن الحكومة المقبلة  سيكون خلال أيام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الرئيس التونسي يؤكد أن الإعلان عن الحكومة المقبلة سيكون خلال أيام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس التونسي يؤكد أن الإعلان عن الحكومة المقبلة  سيكون خلال أيام

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس-تونس اليوم

رفض الرئيس التونسي قيس سعيد، دعوات الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية له بعرض خريطة طريق توضح الخطوات التي سيتخذها خلال ما تبقى من المهلة الدستورية المحددة بشهر واحد (ينتهي في 24 من أغسطس/ آب الحالي)، وتنهي حالة «التدابير الاستثنائية»، التي اتخذها منذ 25 من يوليو (تموز) الماضي. وقال إنه سيعلن عن تركيبة الحكومة المقبلة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وفاجأ الرئيس سعيد، مساء أول من أمس، خصومه السياسيين، ومختلف الأطراف الحقوقية والنقابية الطامحة للمشاركة في حكم تونس، بعد الإطاحة بمنظومة الحكم المنبثقة عن انتخابات 2019، بتصريحات قطعت الطريق أمامها، وأقفلت أبواب الانفراج السياسي حسبها، وذلك إثر رفضه خريطة الطريق التي تقدم بها الاتحاد العام التونسي (نقابة العمال)، وكذلك «حزب التيار الديمقراطي» المقرب منه، علاوة على دعوات المكتب التنفيذي لـ«حركة النهضة التونسية»، الذي دعاه لاستئناف المسار الديمقراطي وفك الحصار على مقر رئاسة الحكومة. وانتقد سعيد في تصريحاته مساء أول من أمس كل الدعوات التي تطالبه بخريطة طريق، قائلاً إنها «تعتمد على مفاهيم تأتي من الخارج، ويرددها البعض دون أن يعرف معناها»، ودعاهم بأسلوب متهكم إلى «أن يتوجهوا إلى كتب الجغرافيا ليطلعوا على الخرائط والبحار والجبال والقارات»، على حد تعبيره.وأضاف الرئيس سعيد موضحاً: «نحن نطبق الدستور، والفصل 80 منحني الحق في اتخاذ تلك التدابير لأنه يوجد خطر جاثم على الدولة التونسية»، مؤكداً وجود «جائحة سياسية»، تنضاف إلى بقية الجوائح الصحية وملفات الفساد.

وذكر سعيد لدى استقباله وزيري الشؤون الاجتماعية والاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار، مساء أول من أمس، أن منتقديه «يصرون على خريطة طريق، لكنني سأسلك الطريق بالثبات نفسه، وهي الطريق نفسها التي رسمها الشعب التونسي»، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عن تركيبة الحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة، وأن «الدولة مستمرة، وما الاجتماع مع الوزيرين إلا دليل على هذه الاستمرارية».

وتابع سعيد بنبرة متحدية: «أريد أن أتحدث إلى بعض الأشخاص الذين لا يعيشون إلا في المستنقعات... هؤلاء هم الذين يقولون إن القرارات التي اتخذتها مبنية على توازنات وهمية في رؤوسهم، لأنهم يعيشون على الأوهام، لكنني اتخذتها بناء على قناعاتي، واستجابة لمطالب الشعب، ولا أقبل أن أكون رهينة لأي شخص، ومن يحاول أن يغالطني فهو واهم».

في غضون ذلك، قال عدنان منصر، رئيس ديوان الرئيس الأسبق منصف المرزوقي، إن أمام الرئيس سعيد «خيارين لتجاوز حالة الانغلاق السياسي. الأول يتمثل في تعيين رئيس حكومة على أساس الولاء لا غير، وهذه التجربة لن تصمد أكثر من شهرين، بالنظر للحالة الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها تونس، وقد يدفع قيس سعيد ثمن هذا الاختيار».أما الخيار الثاني فيتمثل في تعيين رئيس حكومة «على أساس الكفاءة، وبناء على تمتعه بخلفية اقتصادية ومالية، ودراية بمختلف الملفات، غير أن هذه الشخصية لن ترضى بلعب دور مساعد لرئيس الجمهورية، وهو ما يجعل الخيارات أمام قيس سعيد صعبة ومعقدة».

على صعيد آخر، انتقدت عبير موسي، رئيسة «الحزب الدستوري الحر» المعارض، قرار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمنطقة زغوان (شمال) استمرار حبس أحمد الصغير، عضو كتلتها في البرلمان المجمد، مبرزة أن عملية الإيقاف جاءت على خلفية شكوى تقدم بها مستثمر، وادعى فيها أن النائب المذكور حرض أهالي الجهة ضده. وقالت إنه كان يمكن الإبقاء عن الصغير في حالة سراح.وطالبت موسي التي قادت لوقت طويل عدة تحركات احتجاجية ضد راشد الغنوشي، رئيس البرلمان، للمطالبة بسحب الثقة منه، رئيس الجمهورية، بالغلق الفوري لمقرات «اتحاد علماء المسلمين» في تونس، والشروع في إجراءات حله بصفة نهائية، علاوة على غلق مقرات الجمعيات المشبوهة المتورطة في تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، على حد تعبيرها.

قد يهمك ايضا 

الرئيس التونسي قيس سعيد يأمر بنشر سرية تدخّل سريع في جمهورية إفريقيا الوسطى

الرئيس قيس سعيّد يدعو إلى تحويل ديون تونس إلى استثمارات

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يؤكد أن الإعلان عن الحكومة المقبلة  سيكون خلال أيام الرئيس التونسي يؤكد أن الإعلان عن الحكومة المقبلة  سيكون خلال أيام



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 07:14 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

الشعراوي يخضع للفحص تمهيدًا للتوقيع لنادي "روما"

GMT 00:47 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفيصلي" يكشف في بيان رسمي أسباب رحيل دوس أنغوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia