قادة الأحزاب السياسية الجزائرية ينزلون إلى الميدان لاستقطاب أصوات الشعب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بسبب عدم اهتمام المواطن بالانتخابات البرلمانية ومخاوف من "ظاهرة العزوف"

قادة الأحزاب السياسية الجزائرية ينزلون إلى الميدان لاستقطاب أصوات الشعب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قادة الأحزاب السياسية الجزائرية ينزلون إلى الميدان لاستقطاب أصوات الشعب

الأحزاب السياسية الجزائرية
الجزائر ـ ربيعة خريس

دخلت التشكيلات السياسية في الجزائر، في سباق مع الزمن، في محاولة لاستقطاب أصوات الناخبين، وشد انتباه المواطن الجزائري، غير المكترث بالانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها بداية مايو / آيار المقبل، وهو ما آثار مخاوف الأحزاب والسلطة من تفاقم ظاهرة العزوف الانتخابي.ونزل، السبت، رؤساء الأحزاب السياسية القديمة والحديثة النشأة، إلى الميدان في محاولة منهم لجس نبض الشارع قبيل أيام من انطلاق موعد الحملة الانتخابية، فالأمين العام للحزب الحاكم، جمال ولد عباس، حل في محافظات الشرق، في محاولة منه لتهدئة غضب المناضلين واسترجاع الوعاء الانتخابي للحزب، بعد أن هدد معظمهم بمقاطعة الحملة الانتخابية والتصويت العقابي، بسبب القوائم الانتخابية التي أفرجت عليها قيادة الحزب الأسبوع الماضي، فيما حط مدير ديوان الرئيس الجزائري والأمين العام لثاني تشكلية سياسية في الجزائر، أحمد أويحي في محافظة إليزي جنوب الجزائر، وأشرف هناك على لقاء تنظيمي مع هياكل الحزب، واختار أويحي ولايات الجنوب لأنها أصبحت محل أطماع وطموحات العديد من التشكيلات السياسية، بينما توزعت كل من الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون والأمين العام للحركة الشعبية، عمارة بن يونس، على مناطق مختلفة من محافظة الجزائر، وفجر بن يونس، السبت، مقترح مثير للجدل، ودعا خلال الاجتماع التحضير للحملة الانتخابية إلى جعل التصويت إجباري لتفادي المقاطعة التي تكون غالبًا على حد قوله سببًا في تزوير الانتخابات، مؤكدًا أن نسبة المشاركة العالية هي من تضمن الشفافية والديمقراطية.

وستجد الأحزاب التي أعلنت عن مشاركتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، نفسها في مهمة صعبة للغاية، لإقناع المواطنين بالتوجه نحو صناديق الاقتراع والتصويت، خاصة في ظل تسمم أجواء الانتخابات، بسبب الفساد الذي صاحب عملية ضبط القوائم الانتخابية، وحسب تقارير إعلامية تورطت قيادات حزبية وأفراد من عائلاتهم في بيع وشراء رؤوس القوائم، في وقت يجد المواطن نفسه غارقًا في مشاكل اجتماعية، وينتظر ردًا على أسئلة بموعد تسليم السكنات، إضافة إلى المشاكل الصحية وأخرى متعلقة بالبطالة.

وأصبح شبح المقاطعة يحرج كثيرا الأحزاب والسلطة اللذان يتحملان مسؤولية هذه الظاهرة، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية، التي نظمت عام  2012 نحو 35 في المائة. وكشف وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلية، آنذاك إن نسبة المشاركة بلغت نحو 35% قبل أكثر من ساعتين على إغلاق مراكز الاقتراع، وفاقت 40% في 18 ولاية، وناهزت 50% في عدد من الولايات دون تحديدها، لافتًا إلى نسبة إقبال عالية للناخبين فاقت 55% في ولاية تندوف بأقصى الجنوب الغربي. وكانت نسبة المشاركة في انتخابات 2007 بلغت 35.6%، واعتبرت حينها الأدنى في تاريخ الانتخابات منذ استقلال البلاد عام 1962.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة الأحزاب السياسية الجزائرية ينزلون إلى الميدان لاستقطاب أصوات الشعب قادة الأحزاب السياسية الجزائرية ينزلون إلى الميدان لاستقطاب أصوات الشعب



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia