تصدّع جديد في حركة النهضة التونسية وحديث عن سيناريو الانقسام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

راشد الغنوشي يتمسّك بمنع رئيسها من تجديد عهدته أكثر من مرتين

تصدّع جديد في حركة "النهضة" التونسية وحديث عن "سيناريو الانقسام"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تصدّع جديد في حركة "النهضة" التونسية وحديث عن "سيناريو الانقسام"

راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة
تونس-تونس اليوم

حذر القيادي في حركة النهضة الإخوانية في تونس، عبد اللطيف المكي، من أن تعنت زعيم الحركة، راشد الغنوشي، بشأن تمديد ولايته، هو "السيناريو الوحيد" الذي سيؤدي إلى زيادة الانشقاق داخل الحركة، حيث يتمسك الغنوشي بتعديل الفصل 31 من النظام الداخلي لحركة النهضة، والذي يمنع حاليا رئيس الحركة من تجديد عهدته أكثر من مرتين، مما يعني رغبته في البقاء في زعامة الحركة.

ويواجه الغنوشي موجة غضب وانتقادات كبيرة داخل حركة النهضة، وظهرت على السطح أخيرا في شكل عريضة تطالبه بالخروج من موقعه والإعلان عن عدم ترشحه لعهدة جديدة على رأس الحركة في المؤتمر المزمع عقده نهاية السنة الحالية.

وقال عبد اللطيف المكي في تصريح للإذاعة الرسمية في تونس، إن عدم تجديد الغنوشي لترشحه لولاية أخرى هو ليس من منطلق قانوني فقط، وإنما تقييم للحصيلة التي اعتبرها تعاني من إشكالات عديدة على غرار قضية الاستقرار في الخط السياسي.

وأضاف أن العريضة ضد تجديد عهدة الغنوشي "أبرزت حجمها السياسي الحقيقي، خاصة في ظل تمتعها بغطاء سياسي متين من أبناء الحركة الذين وقفوا على حقيقة موقف رئيس الحركة من موضوع التداول على رئاسة".

 وأكد المكي، وهو وزير صحة سابق، أن الرسالة المتداولة لراشد الغنوشي التي رد فيها على العريضة صحيحة. وقال إن تمسك الغنوشي بمنصبه هو "السيناريو الوحيد" الذي سيزيد الشقاق في الحركة.

وكانت 100 شخصية من قيادات النهضة قد وقعت على العريضة في وقت سابق من سبتمبر الجاري.

ومن أبرز الأسماء الموقعة على العريضة بالإضافة إلى المكي، سمير ديلو، وزبير الشهودي، ونورالدين العرباوي، وفتحي العيّادي، وعماد الحمامي.

وعاشت حركة النهضة على وقع انقسامات خلال فترة تشكيل الحكومة التونسية الجديدة من قبل هشام المشيشي، إذ لم يجمع الإخوان الذين تمثلهم النهضة على موقف موحد بشأن دعمه أو الوقوف في طريقه.

وذكرت مصادر مقربة من حركة النهضة في أغسطس الماضي، أن الانقسام حصل بين من يريد تأييد حكومة المشيشي، على نحو حذر، من منطلق الانحناء للعاصفة وإدراكا لصعوبة الوضع، وبين من يرفض تأييد الحكومة لأن الحركة ستخرج خاوية الوفاض.

قد يهمك ايضا 

تكليف الغنوشي بإجراء مشاورات سياسية للخروج من الأزمة التونسية

راشد الغنوشي يقود وساطة للتوفيق بين السبسي والشاهد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصدّع جديد في حركة النهضة التونسية وحديث عن سيناريو الانقسام تصدّع جديد في حركة النهضة التونسية وحديث عن سيناريو الانقسام



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia