تفاصيل توضح وصول 1803 تونسياً إلى السواحل الإيطالية خلال شهر سبتمبر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تفاصيل توضح وصول 1803 تونسياً إلى السواحل الإيطالية خلال شهر سبتمبر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تفاصيل توضح وصول 1803 تونسياً إلى السواحل الإيطالية خلال شهر سبتمبر

لوجو موقع تونس اليوم
تونس -تونس اليوم

لم تتراجع معدلات المهاجرين غير النظاميين رغم تشديد الرقابة على السواحل التونسية إذ بلغ عدد الواصلين الى السواحل الايطالية من التونسيين خلال شهر سبتمبر فقط 1803 مهاجرا غير نظامي.مع تغيير موازين القوى السياسية في تونس واجراءات ما بعد 25 جويلية والحديث عن تحسين القدرة الشرائية وانخفاض الاسعار والقضاء على الفساد وتوفير مواطن شغل من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد كان هناك اعتقاد بوجود بعض التفاؤل لتحسن الاوضاع الاجتماعية، الا ان المؤشرات تؤكد عكس ذلك وان الرغبة في البحث عن عمل وراء البحار والمغامرة لم تتراجع حيث تبين ارقام المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ان ما لا يقل عن 12835 مهاجرا غير نظامي من التونسيين وصلوا الى السواحل الايطالية منذ بداية السنة الى غاية شهر سبتمبر المنقضي من جملة 46الف و391 مهاجرا ويمثل التونسيون حوالي 28 % من عدد الواصلين .وخلال شهر سبتمبر فقط وصل الى السواحل الايطالية قرابة 1803 تونسيا بطرق غير شرعية في حين وصل خلال سبتمبر من السنة الماضية الى السواحل الايطالية قرابة 1951 مهاجرا تونسيا غير نظامي.

في نفس السياق وبخصوص المهاجرين بصفة عامة يتعرض المهاجرون من جنوب الصحراء في تونس الى انتهاكات كبيرة خاصة في مدينة صفاقس حيث اقدمت خلال شهر جوان السلطات الامنية في قرار تمييزي على اخلاء حي بأكمله من المهاجرين وقد اكد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية انه يتلقى شهادات باستمرار عن عمليات ترحيل قسري فوري ممنهج على الحدود التونسية الجزائرية والحدود التونسية الليبية تستهدف حتى النساء والنساء الحوامل والأطفال، رضوخا للضغوط الاوروبية و تعمد البحرية التونسية إلى اعتراض قوارب المهاجرين المنطلقة من السواحل الليبية في المياه الدولية وأنه يتم انزالهم في الموانئ التونسية غير الآمنة حيث لا تتوفر لا الامكانيات اللوجستية ولا المنظومة القانونية التي تحمي حقوق المهاجرين واللاجئين وتحفظ كرامتهم. ونتاجا للضغوط الأوروبية عمقت عمليات الاعتراض غير المبررة الأزمة الانسانية للمهاجرين واللاجئين في تونس مما دفع العديد منهم للاحتجاج امام مكاتب المنظمات الاممية للمطالبة بحماية اشمل وبخدمات تحفظ كرامتهم. وجدد المنتدى رفضه تحويل تونس لمنصة لإنزال وفرز المهاجرين رضوخا للضغوط الاوروبية داعيا الدولة التونسية والمنظمات الاممية لتعبئة الامكانيات اللوجستية والمادية لتقديم الخدمات الاساسية والإنسانية للمهاجرين واللاجئين داعيا رئاسة الجمهورية للتصدي للانتهاكات الممنهجة ضد المهاجرين واللاجئين ومراجعة مسارات التنسيق والتعاون مع الإتحاد الاوروبي ودوله في مجال الهجرة غير النظامية وتبني استراتيجية وطنية للهجرة واللجوء ادماجية تحفظ كرامة وحقوق المهاجرين كما اعتبر ان الوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها تونس حاليا والانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون واللاجئون في تونس تونس دولة غير آمنة للمهاجرين.

قد يهمك ايضا  

قوات الأمن التونسي يقبض علي خلية إرهابية مدعومة من الخارج في ولاية نابل

وزارة الداخلية الايطالية تعلن عن أكثر من 12 ألف مهاجر تونسي وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح وصول 1803 تونسياً إلى السواحل الإيطالية خلال شهر سبتمبر تفاصيل توضح وصول 1803 تونسياً إلى السواحل الإيطالية خلال شهر سبتمبر



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 07:14 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

الشعراوي يخضع للفحص تمهيدًا للتوقيع لنادي "روما"

GMT 00:47 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفيصلي" يكشف في بيان رسمي أسباب رحيل دوس أنغوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia